هدوء_قاتل_الحلقة الرابعة 😱😱

هدوء_قاتل_الحلقة الرابعة 😱😱 Hayah /templates/dist/assets/img/logo.png
#هدو��_قاتل_قصص
#هدو��_قاتل_4 #هدو��_قاتل
الحلقة الرابعة

دكتورة نبال عم تحذرني من أهل المريض!.. هاد يلي ماكنت متوقعته أبداً.. من وقت ماعرفتها وهيه سيئه ومابتحبلي الخير بس شو صارلها.. طلعت من المكتب ومعي إسلام فوراً وأنا بتلفت حواليه وخايفه يطلعلي حد فجأة ويخطفني بالرغم من إنه الشرطة بتحميني بس الكلام يلي سمعته من إسلام إنه أهله تاريخهم أسود وبخوّفو هاد زاد توتري وخوفي أكتر.. طلعتني دكتورة نبال أنا وإسلام على غرفة بعيدة كتير بغيّرو فيها الممرضات ملابسهم وممكن أتخبى فيها بسهولة لأنها متروسة ملابس.. دخلت فيها وأنا برجف.. تخبيت ورا علاقة الملابس وعيني على الباب.. مسكت موبايلي وصرت بدي أرن للشرطة.. وفجأة حد مسك موبايلي وحط ايده على عيوني وجرني لعند الباب.. كان بدي أصرخ بس ماقدرت.. فتحت عيوني لقيت شب أسمر عيونه جاحظات بتطلع عليه وبقلي وينه ؟.. قلتله مين انت.. حكالي ليش عملتي هيك.. حكيتله شو عملت وانت مين.. بعّد عني بسرعه قبل لأصرخ.. قلي ممكن أقتلك هلأ وما أسأل عنك.. ليه قتلتي بابا !!.. حكيتله مين بكون.. قلي الزلمه يلي عملتيله عمليه.. بكون بابا.. وانا عرفت انك كنتي لوحدك معه بالعملية.. ومات تحت إيدك.. يبقى انتي يلي قتلتيه.. انتي بتعرفيه.. ليه عملتي هيك.. ووين رحتي فيه.. حكيتله ماقتلته.. أنا كنت بعمل واجبي معه وكان بدي يعيش.. هوه كان خالص.. أنا مادخلني واتركني اطلع من هون.. حكالي مو قبل لتحكيلي وينه!.. وين جثته ومين يلي طلب منك تقتليه !.. حكيتله مو فاهمه شو عم تخبّص!!.. قلي حارس المقبرة مخبرهم إنه في حد حافر قبر أبوهم وماخد جثته.. ويلي شك فيه إنه أنا قتلته تحت العملية لأنه في حد طلب مني أعمل هيك.. وبعرف يلي قلي.. حكيتله أنا مابعرف حد وماحد طلب مني أخلص عليه بالعملية.. روح شوف مين أعداء أبوك.. مسكني من رقبتي وشد عليه وكان رح يخنقني.. حكالي أنه متأكد إني بتواصل مع حد من أعداءه وهوه يلي طلب مني أنهيه ولازم أحكي مين ليعرف مين يلي اخد جثة أبوه.. حكيتله أنا ابني نقتل.. ومو بعيد عنكم تكونو انتو يلي قتلتوه.. قلي مادخلنا بشي والشرطة حققت معنا واخلت سبيلنا انا واخوي.. بس ياويلك اذا طلع إلك إيد بموت بابا.. ساعتها رح أنهيكي.. فتح باب الغرفة شوي وتطلع لبرا.. وبس حس إنه الحركة خفّت بممر المستشفى طلع.. أنا كنت برجف وخايفه.. وكلامه وترني.. إذا مو همه يلي قتلو إبني مين طيب!!!.. كلامه هاد بوضحلي إنه مادخلهم بشي.. وفي حد تاني بالقصة.. استجمعت قواي ورحت بسرعة لإسلام.. قلتلها إلحقيني.. طلع ما إلهم دخل باللي صار.. قالتلي بس هوه كيف كان بالغرفه وكيف عرف انه نحنا رايحين نخبيكي بهالغرفة بالذات.. حكيتلها صح!.. معك حق.. كيف عرف!.. رحت بسرعه ركض لعند نبال.. كنت بصرخ ومنهارة.. قلتلها انتي ليه لتعملي هيك.. فهميني ليه.. هالقد حاقده عليه.. عم توديني بإيدك لأهل المريض يلي مات عإيدي لحتى يقتلوني.. سكتت وماعرفت تجاوب.. بهاللحظة عرفت إنها اتفقت معه.. وماكانت بدها تحميني.. حكتلي اطلعي برا.. انتي لازم تتحاسبي.. عامله فيها الملاك البريء وبرقبتك واحد ميت.. وفجأة ضربتها على وجهها.. صارت تصرخ ولمّت عليه الكادر وصارت تقول هاي المجرمه لازم تتحاسب.. هيه يلي قتلت المريض.. حرمته من أهله والناس يلي بحبهم.. انتي مجرمه!.. ماكنت عارفه أدافع عن نفسي.. لأنه كلامها كله غلط.. وأنا يلي عملته ممكن يعمله أي دكتور تاني ويصير معه متل ماصار معي.. بس أنا شو ذنبي.. ما الي ذنب.. قالتلي اسلام لا تهتمي لأي شي قالته.. الشرطة مارح تحاسبك لأنه يلي صار خارج عن إرادتك.. روحه خلصت بس أنا محتاره من يلي قاله إبنه.. كيف ممكن جثته تختفي؟!.. إنتي مو شايفه إنه في بالموضوع شي غامض.. بنفس اليوم يلي عملتي فيه العملية لإله نقتل إبنك !!.. وهلأ في شي تاني عم بصير.. والناس عم تتهمك.. كلام إسلام خوّفني بزيادة وصرت بفكر كمان.. ليه لتكون حنين هون بالمستشفى وبنفس الوقت يلي دخل فيه هاد الشب وطلب يشوفني.. فعلاً في شي غامض.. في شي عم بصير أنا مابعرفه.. طلعت من المستشفى وكنت بهاللحظة مو ناوية أرجعلها.. رنّولي الشرطة.. قالولي إنه مافي أدلة على أهل المريض.. وعرفت إنه إسمه مختار !.. وهوه فعلاً زلمه مطلوب ومجرم.. كلام إسلام كان صحيح.. ومن الشرطة عرفت كل التفاصيل.. ماكان بدي أحكي عن يلي عمله معي إبنه.. مابعرف ليه.. يمكن خوف.. يمكن لحتى أكفي شرهم عني.. بس يمكن هالشي غلط.. رحت جبت إبني من المدرسه.. وأنا بالسيارة صرت بسأله بدون ليخاف.. رجعت سمعت الصوت يلي كان بحكي معك؟.. قلي لأ ماما.. الصوت مابطلعلي إلا بالبيت.. قلتله متل ماقلتلك ماما لا تحسس حد بهاد الشي.. نحنا بدنا نلاقي يلي حرمنا من مجد.. ويلي حرمك منه حبيبي.. هزّلي براسه وكأنه بوعدني.. وصلنا على البيت.. لقيت حماتي مريم واقفه على الباب وبتستناني.. حكتلي ليه تأخرتي ووين كنتي!!؟.. حكيتلها انتي مو زوجي لتحاسبيني.. حكتلي من اليوم كل شي هون بأوامر.. كنتي معه لحبيب القلب.. صرخت فيها وشوي كنت رح أضربها.. حسيتها تغيرت كتير من بعد موت إبني ومفكرّه اني مو مهتمه ومستهتره وعم بحب واحد ومو سائلة.. ماما اجت تصرخ وأنا دخلت مع معتز.. وسمعت بهاللحظة صوت زوجي بعد ما أجا من الشغل وكانت لسه مريم عم تتهمني وأنا مو موجودة.. دخل عبد الله زوجي وقلي كلامها صحيح؟!.. قلتله بدل ما تهتم لهالسخافات وكلام أمك الفاضي روح دوّر على قاتل إبنك.. إنت مو حاسس إنك مو مهتم وكأنه مو إبنك!.. سمعته كلام بجرح ومنعته ينام بالغرفه.. وماكان بدي أشوفو.. كرهته أكتر من الأول.. وجبت أكل إلي ولأبني على الغرفه.. أكلنا وبقينا طول الوقت فيها لصارت الساعه تسعة بالليل.. هوه عم يدرس وأنا بفكّر ونايمة على التخت ومسكّرة الباب.. وفجأة حط إيده على كتفي وقلي ماما بدي أروح على الحمام.. فتحتله وطلعت معه.. دخلته على الحمام وخليت الباب مفتوح.. كنت خايفه من أي شي.. قلتله رح أعمل كاسة شاي اول ماتخلص نادي عليه.. كان زوجي نايم بالطابق التالت عند أبوه وأمه أما بيتي كان فاضي ومابعرف اذا نور وحنين ودينا صاحيين أو لأ.. دخلت على المطبخ وصرت بعمل الشاي.. خلصته ودخلت لجوا لقيته واقف وخايف.. قلتله حبيبي شو فيك؟.. قلي ماما سمعت صوته بقلي انه رح يقتلني إذا ما قتلتلك وإنه هون موجود بالبيت.. مسكت بإيده وحطيت الشاي وصرت بمشي معه وبتلفت حواليه.. قلتله وهلأ سامعه؟.. قلي ايوه هوه برا.. بهاللحظة ماقدرت اصبر وكنت بدي أروح أنادي عبد الله لحتى ينزل.. بس قلت لأ مابدي يعرف باللي بسمعه إبني لأنه حماتي مريم مارح ترحمني ولا رح تصدقني.. دخلت خايفه على المطبخ ومسكت ساطور وكنت ماسكه إيد إبني.. قلت الأحسن ادخل لعند أمي للغرفه لتيجي تساعدني.. رحت لغرفتها.. وقبل لأفتح الباب قلي إبني.. ماما هوه جوا.. الصوت من هون.. سامع صوته كتير منيح.. فوراً فتحت الباب بقوة.. لقيت امي عالتخت غرقانه بالدم.. خليت إبني برا ودخلت لجوا عندها وصرت بصرخ وببكي وانا شايفه رقبتها مفتوحه وعيونها رافعه لفوق للسقف.. زاد بكاي على جثتها والساطور وقع من إيدي على الأرض وتلطخ بالدم وفجأة ما لقيت الا الكل نزل على صوتي.. شافو يلي شفته ومنعو حد يدخل الغرفه.. اتصل زوجي بالشرطة وأنا كنت بتطلع عليهم بحقد وخايفه منهم.. وناسية إنه الساطور كان بإيدي.. تطلعت عليه حماتي مريم وقالت إنتي يلي قتلتي أمك!.. صرخت بوجهها وماعرفت أدافع عن حالي.. وخصوصاً إنها اتهمتني بالجنون وبقتل إبني.. وطلبت تيجي الشرطة بسرعه.. كانو دينا ونور وحنين بتطلعو عليه وخايفين ومصدقين كلام أمهم وافين واقفه معهم.. والكل عم بتهمني ومعتز ابني اختفى فجأة.. صرت بنادي عليه وبدي أطلع من الغرفه بس كانو بمنعوني.. وبدهم الشرطة تيجي ليحكولهم هيه قتلت ابنها وامها.. اجت الشرطة وشافت كل شي.. وأنا صرت بتوسل بدي أطلع من الغرفه وابني وين بترجاكم.. طلعوني منها وصار البحث الجنائي يتطلع على جثة امي والغرفه وأنا بنادي على ابني وهمه ماسكين إيدي.. كان قاعد بالحديقه وفاتح بير المي وواقف جنبه.. أنا مرعوبه وبقله إبني شو بتعمل.. كان بالي بقلي بهاللحظة إنه رح يرمي نفسه.. ركضت لعنده لأخده.. قلي ماما الصوت هرب لهون وأنا لحقته لأقتله لأنه قتل تيتة.. شالوه الشرطة بسرعه وتطلعو على البير من جوا.. حسّو انه فيه شي.. طلبو مصباح وإنارة كاملة للحديقه.. فتحو الإنارة وجابو مصباح.. قرّب الشرطي وصار بحرك الضو جوا وفجأة قال في جثة جوا البير !!

يتبع..