هدوء_قاتل_الحلقة الثانية 😱😱😱

هدوء_قاتل_الحلقة الثانية 😱😱😱 Hayah /templates/dist/assets/img/logo.png
#هدو��_قاتل_قصص
#هدو��_قاتل_2 #هدو��_قاتل
الحلقة الثانية

بقيت أسبوع بالبيت.. مابشوف حد وحزينة وببكي.. الشرطة ماعرفت تاخد أقوالي.. حزني كان كبير على إبني من الصدمة يلي شفتها.. وبعد هالفترة صحيت.. قررت أكون قوية حتى أخد حقه وأعرف مين يلي سرقلي عين من عيوني.. بقيت الشرطة بتحقق مع الأشخاص يلي كانو موجودين وقت الحادثة.. وأنا بستنى الحقيقة تظهر وبسرعه.. بس هالشي ماكان مبين.. وكل واحد فيهم كانت أقواله غريبه.. وكاميرات المراقبه مابيّن فيها ولا شي لأنه المكان برا كان ظلمه ومافي ولا ضو.. حاولو يرجعو كل الأشرطة من الساعة يلي رجعت فيها من المستشفى لوقت ماصارت الجريمة.. وينتبهو من خلال ضو بسيط طالع من الشارع على البواب الخارجية.. بس ماكان يظهر معهم شي.. أنا توترت وبقيت عم ببكي وبستنجد بالشرطة يلاقولي قاتل إبني لأني مو قادرة أتصور ولا أتخيل إنه أبني مجد راح خلص.. ومات بهالطريقة البشعه.. حكولي لازم تساعدينا.. مين أعدائك وشو يلي صار معك اليوم!.. قلتلهم إنه في مريض مات على إيدي.. ومابعرف اذا هالشي ممكن يساعدكم أو لأ.. هوه كان منتهي وخالص وأنا مو قادرة أعمل شي خصوصاً إنه المستشفى كان مرتبك وكان في مرضى والكادر قليل.. حكولي رح نجيب أهل المريض لعنا لحتى نحقق معهم.. ممكن يكون إلهم إيد بالقصة.. ترجيتهم وصرت بتوسل أكتر.. وببكي وبصرخ.. زوجي عبد الله شفق عليه وحسيته رأف على حالتي.. بالرغم من وجود إياد بالمكان والشي الغير مبرر لوجوده والوضع يلي كنا فيه.. إلا أنه ما تحمّل يشوفني بهالحالة.. وعشان أبني معتز يلي طلب منه بعفوية وبراءة إنه يرجعني متل الأول.. بس حماتي مريم تغيّر طبعها فجأة وصارت تطلب منه إنه يطلقني لأني خاينة ويلي قتل إبنه هوه إياد.. وهاد يلي قاله للشرطة وأصّر عليه.. نسجن إياد وأنا ماكنت قادرة أعمله شي.. لأنه التوقيت يلي مات فيه إبني كان متزامن مع جيته للبيت.. ومن قبل بكتير من المسج يلي بعتلي ياه.. المجرم يلي قتل إبني.. دخل البيت من باب من البواب الأربعة الموجودة.. وغالباً هوه الباب يلي بودّي على الطابق التاني.. بس كيف إذا كان فعلاً مسكّر !.. الباب التاني هوه باب المطبخ يلي طلعت منه أنا للحديقة.. وهاد مستحيل يدخل منه لأنه بالوقت يلي صارت فيه الجريمة أنا كنت عم بجلي الصحون من بعد ماخلصنا أكل.. وكانت افين عم تلعب معهم جوا.. الباب التالت الباب الرئيسي يلي زوجي مستحيل ينساه مفتوح.. وعطول بسكّره.. وأنا شفته ومتأكدة من إنه قفل الباب.. وهيك بيبقى الباب الرابع.. هوه باب صغير موجود ورا الحديقة قريب من الباب يلي دخلت منه ماما فجأة من بعد مارجعت وتركت قرار السفر!.. هاد الباب ببعت لمخزن صغير داخل التسوية يلي نزل فيها إبني.. بس يلي حيّر الشرطة إنه ماكان ظاهر عليه أي خلع أو محاولة فتح.. خصوصاً إنه الباب قديم وصعب ينفتح بسهولة.. وحديده قوي كتير ومو خشب!.. إياد حاول يدافع عن نفسه وقال إنه هوه دخل من باب البيت الخارجي الرئيسي ولقى راس إبني بكيس من بعد ماسمع الصريخ.. يعني يلي قتل خلّص كل شي جوا وكان موجود معنا ونحنا بنحكي مع بعض.. وراس إبني كان معه.. وعالصوت وبالظلمه كان عم بتحرك بسهولة ورما الكيس جنب الباب وهرب قبل لنوصل لعنده.. لأنه نحنا غيّرنا المكان من بعد ما سمعنا صوت وحركة من باب المطبخ ويلي اتضحلنا لبعدين إنه زوجي يلي كان واقف بالمطبخ وهوه يلي كان براقبنا.. بس كيف ما سمع صوت المجرم وهوه عم بمشي!.. الوضع كان محيّر.. والشرطة ماقدرت توخد قرار بإخلاء سبيل إياد.. وكان عليه علامات إستفهام كتيرة.. سألو امي ليه رجعت للبيت وهيه مقرره تسافر.. قالت شي غريب.. وأنا استغربت منه.. حكت إنها نسيت جواز السفر بالبيت وشنطة مصاري سودة كانت بشنطة تانية.. والطيارة كان بدها ساعة لتقلع.. لهيك رجعت بنص الطريق وبسرعة قوية.. تطلعت عليها نظرة غريبة وكأنها فهمت شو قصدي.. نظرتي كانت عم تقول إنها كذابه.. لأني أنا شفتها عم بتحط جواز السفر بشنطتها.. وهيه مو محتاجة مصاري لترجع توخدهم.. حساباتها مفلله وما عمرها سألت عن مصاري أبداً.. أعصابي وقتها ماكانت قادرة تتحمل لهيك ماقدرت أواجهها مع الشرطة بس كان بدي أواجهها بالبيت.. أما أفين خدامتها المفضّلة قالت بالوقت يلي كانت فيه بالغرفة عم تعد للعشرة ليخفتو معتز ومجد من حواليها.. ماحسّت بأي حركة غريبة.. وكان الجو هادي تماماً.. سمعت بس صوت رجليهم عم بركضو وفجأة رجع المكان هدوء.. راحت تدوّر عليهم.. ولأنها مابتعرف بيتنا منيح ماكانت عارفة وين تلاقيهم.. وماكانت حابه تفتح بواب البيت.. بس ضلت عم تمشي وتنادي عليهم بصوت واطي.. شافت مكتب زوجي مفتوح وكان عتمه لهيك ماتوقعت إنه الولاد يكونو فيه لأنه واضح إنه يلي فيه بس خزانه مستندات ومكتب وكنبايتين ومبينين على ضو الممر.. مشيت وصارت عم تدور أكتر.. سمعت صوت حركة بالصالة.. قرّبت منها وشافت رجل معتز من تحت الستارة.. صارت تضحك ورفعتها.. هوه ضحك وقال كشفتيني.. وفجأة عبس.. قالتله شو فيك.. قلها قلتله يتخبى تحت التخت.. بس راح لمكان ماما رح تنزعج لو عرفت إنه تخبى فيه.. سألته وين راح؟.. قالها مابقول خلص اعرفي لوحدك.. بس رح بمشي معك وبحاول أساعدك إذا عم تمشي لمكان صح أو غلط.. مشيت معه ووصل لباب البيت الرئيسي.. أشّر بإيده للدرج يلي جنبه لتحت.. يعني مجد نزل لتحت.. استغربت وقالت لأ مابنزل لتحت.. أنا مابعرف البيت.. قالت لمعتز مابقدر أنزل.. المكان باين ظلمه وأنا مابعرف البيت.. خلينا نخبّر ماما أحسن.. اخدته من أيده وراحت للمطبخ.. مالقتني.. بهالوقت أنا كنت مع اياد برا عم نحكي.. وهيه قالت إنه باب المطبخ كان مفتوح.. أنا بالفعل تركته مفتوح.. لأنه لو سكرته رح ينقفل من جوا ورح أعلق برا لأنه الباب مو بمفتاح ومابفتح الا من جوا.. ولو بدي أدخل البيت لازم أدخل من الباب الرئيسي والباب قفله زوجي.. هيه شافته مفتوح قالت يمكن طلعت تجيب شي من برا.. خصوصاً إنه الصابون بقي على الصحون وكان واضح إنه أنا ماكملت جلي.. معتز قلها خلينا ننزل نطلعه من تحت قبل لتيجي ماما لأنه رح تبهدلنا.. قالتله طيب تعال.. نزلت افين معه وباللحظة يلي نزلت معه زوجي قام ليشرب من بعد ما نادى عليه ومارديت.. شاف باب المطبخ مفتوح.. طلع لبرا وحسينا بوجود حد فرجعنا لورا.. مشي وسمع حركة خصوصاً إنه أنا ماكنت موجودة فزاد شكه.. خصوصاً إنه كان شاكك فيه من أسلوبي المتغير وعصبيتي.. بس هاد ماكان متل ماهوه متخيل.. كان لأنه أنا عم بصنع شخصية جديدة غير عن الشخصية يلي عملتها ماما فيني وأنا كنت بتغيّر مو بخونه.. نزلت افين مع معتز وفتحت الباب.. باب التسوية عطول مفتوح ومابتسكر.. هوه باب كراكيب ومو مهم لو تسكّر أو نقفل.. وأصلاً بابه الرئيسي من جنب باب البيت جوا.. ومافي غيره.. والرئيسي مسكّر وباب المخزن يلي بودّي للتسويه كمان مسكّر وصعب ينفتح متل ماقلت.. طيب شو معنى هالشي!!!.. راقبنا وسمع همس.. وبعد ما أجت ماما شافتني وصرخت فتح الإضاءة عالحديقه وشاف كل شي بوضوح.. وبهاللحظة افين كانت تحت بالتسويه.. قالت كان عتمه قويه وماشفت شي.. ناديت مجد مارد عليه.. طلبت من معتز يطلع لفوق ويناديني.. هوه طلع وهيه بقيت تتلمس الحيط لحتى لقيت الضو.. شافت المنظر صرخت بصوت عالي.. ولأنه التسوية قريبه على الحديقه نسمع الصوت بسرعه.. ركضت امي وزوجي لعندها وشافوه وأنا وقت لحقتهم لقيت معتز بالممر خايف وكأنه حس إنه صار شي.. ماكان في شك على افين لأنه الوقت يلي كانت فيه تحت ماكان بقول إنها قتلت وقطعت راس إبني وحطت راسه بكيس واخدته على الحديقه وحطته جنب الباب ورجعت نزلت!.. هاد الشي مو وارد.. وماممكن تلحق تعمل هالشي لأنه مابتقدر ومافي وقت تطلع وتدخل من بواب مسكّره وهيه أصلاً مابتعرف البيت.. يلي عمل هيك بعرف البيت منيح وبعرف المداخل والمخارج.. بس متى وكيف لحّق يدخل ويقتل ومن وين هرب ومن وين دخل.. الوضع كان فعلاً محيّر.. والشرطة احتارت بالفعل من بعد ما شافو البيت منيح.. رجعت عالبيت وكنت منهارة وماما قالتلي من بعد يلي صار مابتركك لحالك.. هزأتها وقلتلها كله منك.. انتي يلي وصلتيني لهون.. قالتلي قولي يلي بدك ياه من حقك بس أنا مابتركك.. زوجي قلي ليه ماقلتيلي إنه في واحد مات على إيدك بعملية اليوم؟.. قلتله لحتى ما احس بالفشل وبالضعف.. حتى بالشي يلي نفرض عليه غصب عني.. بس هلأ ماتحلمو تشوفوني ضعيفه.. رح أتغير ورح تشوفو ليندا مابتعرفوها.. كانت حماتي مريم عم تتطلع عليه بإستغراب وكأنها بتقول لزوجي ماتتحملها وطلقها.. لأنها مستهتره وماعرفت تربي متل مابدهم همه.. بس هوه كان بالفعل شفقان عليه لأنه بعرف شو معنى أم تخسر إبنها بهالطريقه.. كنا كلنا موجودين وحماي عم بلوم إبنه وتقريبا واقف معي.. بس حسيت بلحظة إنهياري إنه بناته مو زعلانين.. وكأنه الشي يلي صار طبيعي وعادي.. وبهاللحظة تذكرت وجود حنين الغريب بوقت الحادث ولأني مابعرف شو قالت للشرطة بس أخدو أقوالها.. سألتها.. شو يلي خلاكي تنزلي بهالوقت لبيتنا من فوق.. وشو يلي كان بإيدك أنا ماشفته !!

يتبع..
شو اكمل؟؟!