هدوء_قاتل_الحلقة التاسعة😱😱😱

هدوء_قاتل_الحلقة التاسعة😱😱😱 Hayah /templates/dist/assets/img/logo.png
#هدو��_قاتل_قصص
#هدو��_قاتل_9 #هدو��_قاتل
الحلقة التاسعة

تطلّع عليه إياد وقلي سمر بخطر.. لازم ندخل على البيت.. أضوي موبايلك لأشوف منيح.. ضويتله ياه وقلبي عم بدق.. طلع من فوق باب الحديقه ونط لجوا.. وأنا بقيت برا بستنى ومو عارفه أطلع.. ناديت عليه لحتى يسحبني بس كنت متوقعه إنه ماحيقدر لأنه الباب كتير ضخم.. إستنيت كتير بس ماكان عم يرد عليه.. رحت للباب الرئيسي وصرت بخبّط عليه بقوة وبنادي بصوت عالي.. إفتحولي إفتحولي.. وفجأة فتح الباب.. طلعلي عبد الله وقلي إنتي شو عم تعملي هون.. كنت حاسس إنه هاد إنتي لأنه في حركة وصوت مزعج ماغاب عن البيت من ساعتين.. بعّدته عني قبل لأحكي شي ورحت بسرعه للحديقه.. شفت البير مسكّر.. وإياد ماله وجود.. حاولت أفتحه وعبد الله بتطلع عليه وبقلي شو بتعملي إطلعي لبرا.. طلعت حماتي مريم وزوجها وحكو لعبد الله شو هاد صوت الإنفجار يلي سمعناه.. وهي شو بتعمل هون هلأ.. فتحت البير.. ناديت بصوت عالي إياد إنت جوا !!.. سمعت صوته بقول.. ليندا.. سمر مغمى عليها.. لازم حد يطلعنا من هون بسرعه.. قلت لعبد الله إياد تحت وأخته بترجاك أعمل شي.. حكت مريم.. دخلتو البيت بدون أذن.. أتصل بالشرطة بسرعه.. ولا تعمل شي.. اتركهم يموتو.. حكيتلها انتي مافي بقلبك رحمة.. الله ينتقم منك.. أنا مافي بيني وبينه شي أفهمي يا ختيارة الجن.. وماخنته لإبنك.. ماخنته.. عم ينخنقو تحت.. توسّلت لعبد الله يعمل شي بسرعه.. وفوراً دخلت حنين من جوا وقالت.. شفتهم وهمه بدخلو البيت.. يلي ورا كل شي هدول.. اتصلت بالشرطة وجايه تقبض عليكم.. انتو يلي دخلتو الجثة وهلأ الله أعلم شو جايين تبلونا كمان.. قلتلهم رح أورطكم وأخرب بيتكم كمان.. تطلعت لجوا البير وقلتلهم.. إنتو يلي رميتوني بالبير !!.. رميت حالي لتحت.. وحسيت جسمي ارتطم بأرضية قاسية.. وحسيت المكان واسع وأوسع ماتخيلت.. بس المسافة ماكانت طويلة كتير.. لهيك جسمي ماصرله شي.. البير فاضي وريحته نتنه.. حكالي إياد سمر عم تموت.. لازم نطلع المكان بخنق.. ضويت موبايلي ولقيت المصباح.. شغّلته وتفحصت المكان.. كان كلّه طحالب وحشرات.. وبقيت بصرّخ لفوق وبقلهم ساعدونا ياعديمين الضمير.. وأنا شايفتهم عم بتطلعو لفوق.. قرّبت حنين من البير.. ودفشت الباب برجلها.. خيّمت الظلمه بالمكان.. ونفسي داق وحسيت إني عم بختنق خلص.. قلي إياد رح نموت.. هدول عنجد عديمين رحمه وضمير !!.. اتصلي بحد بسرعه.. خليت المصباح بالأرض وصار بدي أتصل مع الشرطه.. وفجأة لمحت عيني جنب الحيط.. برغم إنه نحنا ببير مساحته مترين بمترين.. إلا إنه كان فعلاً واسع من تحت.. الحيط يلي جنبي كان لازق فيه باب حديد.. مديت إيدي عليه وشديته لجوا.. فتح !.. شفت مساحه داخلية جواته متل النفق.. قلت لإياد شوف شو صار.. قلي شو هاد شو عملتي.. ضويت المصباح لجوا كان بآخره في باب تاني صغير متل هاد الباب.. يعني إذا دخلنا لجوا فيه يكفينا لأنه مساحته واسعه.. قلي مابنعرف شو آخر هالباب.. بلا مانجازف ونعلق جوا.. حكيتله انت خليك هون واتركني أدخل.. دخلت نفسي لجوا وصرت بمشي عركبي.. المكان واسع وفيني أرفع راسي كمان.. شديت الباب الداخلي وأنا شايفه كل شي بالمصباح.. فتح الباب.. كان في درج واسع متل القبو.. درج داخلي أول مرة بشوفو.. بس مكان مظلم كتير ومخيف.. كان في أصوات مرعبه جواه.. أصوات مواسير عم تنقط مي.. رجعت لعند إياد وقلتله شو شفت.. مشي لجوا وكان عم بجر سمر وبتفقد نبضات قلبها.. وصلنا للمكان الداخلي والواسع يلي فيه درج من بعد الباب وصرنا عم نطلع.. كان درج وسخ وقديم.. درج طويل عم بطلعنا لدرج تاني.. كأنه المكان متل القلعة.. كل هاد مبني تحت الحديقه ومابعرف عنه ولا شي.. حمل إياد سمر وسألني لوين رح يوصلنا هالدرج.. قلتله صدقني مابعرف.. وصلنا لباب.. مديت إيدي عليه لأفتحه.. فتح.. بس كان في وراه شي مسكّره.. قلتله إياد في شي مسكّر على الباب.. حاولنا ندفعه كان عم بندفع وفي ضو باين عم يطلع.. حط إياد سمر على الأرض.. وضرب هالشي القاسي برجله وصار يزيحه بكل قوته.. وفجأة نزاح كامل.. نصدمت وإياد نصدم من يلي شفناه.. شفت نفسي جوا البيت.. بالطابق التاني.. الطابق يلي عايشين فيه البنات.. ونحنا بغرفة فاضية فيها كراكيب والضو يلي كان طالع من جوا غرفهم البعيدة عن هالغرفه.. الباب كان مسكّر بخزانة.. حكيتله شو هاد يلي شفته.. هاد كيف وصلنا لهون !.. هاد بيت حنين ودينا ونور.. وفجأة دخلت نور.. قالت انتو كيف أجيتو لهون؟.. حكيتلها نور اخواتك وين؟.. حكت كلهم لسه تحت.. رحت بسرعه وسكرت باب البيت.. قلتلها انتي لوحدك هون ؟.. حكت ايوه دينا مع حنين تحت.. بس فهموني كيف دخلتو !!.. قلتلها يعني مابتعرفي انه في باب ورا هالخزانه بيودّي للبير يلي عند الحديقه؟!.. قالت مابعرف صدقيني.. تطلعت من الشباك.. لقيتهم كلهم لسه واقفين جنب البير.. ومريم عم تمنع عبد الله يفتح البير.. ماكنت متوقعتها حقيرة لهالدرجه.. بدها تخلص منا التلاته لنموت ونختنق وبعدين تخليه يتصل بالشرطه لتقلهم لقينا جثث جوا !!.. لهالدرجه !!.. دخلنا عالمطبخ وصار إياد يحاول يرش على سمر مي.. صحيت ولقطت نفسها من جديد.. نور مصدومه وبتتطلع.. حكيتلها ماتخبري حد إنه نحنا هون.. نور بترجاكي.. حكت أنا مادخلني بشي.. برغم إني عايشة بهالبيت بس ماكنت بطلع لعندهم ولا بحاول اختلط فيهم.. ماكنت بعرف شو بدور بهالبيت.. لهيك حاولت استغل شخصية نور المختلفه عن اخواتها.. ودخلت معها لغرفة دينا وحنين.. صرت بفتش بالغرفه.. وبحاول أطلع أي شي منها.. بس مالقيت أي شي.. شفت مكتة فيها سجاير كتير مطفيه.. قلتلها هالقد أخواتك مدمنين دخان !!.. حكتلي أخواتي مابدخنو.. استغربت وقلتلها طيب مين مدخن هدول!.. وفجأة سمعت صوت حد بحاول يفتح الباب.. حكتلي نور.. اجو !!.. راحت بسرعه وتطلعت من العين الساحرة.. شافت دينا.. قالتلي دينا ورا الباب.. سمعنا صوتها بتنادي.. نور افتحي.. ليه مسكريته!.. قلتلها رح أفتح.. فتحت الباب.. شافتني نصدمت.. قالت متل ماتوقعنا !.. مسكت موبايلها ورنت لحنين.. قالتلها اطلعي بسرعه.. ليندا بالبيت !.. حكيتلها انتو ورا كل شي.. انتو قتلتو ابني.. انتو قتلتو امي.. حكتلي اخرسي ولا صوت.. نحنا ماعملنا شي.. بلا ما تعرف أمي انك هون وتسلمك للشرطه.. هيه مفكره هلأ انك ميته جوا البير.. طلعت حنين وشافتني.. قالت عرفتي الباب وكشفيته.. ذكيه برافو.. الشرطه صارت تحت.. وامي خبرتهم إنها لقيت جثث جوا البير.. لو حد عرف بالمكان يلي طلعتي منه صدقيني رح أقتلك فاهمه.. حكيتلها طيب كيف بدي أطلع وهلأ رح يشوفو البير فاضي!.. قالتلها دينا فعلاً كيف؟!.. ناديت على إياد وسمر وحكيتلهم انزلو معي.. حكتلي حنين لوين؟!.. قلتلها مارح حد يعرف من وين طلعنا.. رح اتصرف.. حكتلي شو حتحكيلهم تعي وقفي!.. نزلت معهم بسرعه لطابق بيتي الأرضي.. لأنه كل الطوابق مفتوحه عبعض وفيه أنزل بسهولة لبيتي.. صرت بالبيت.. قلتلهم خليكم هون أنا رح أطلع للحديقه واحكي معهم.. طلعت وسمعتهم من بعيد.. الشرطي بقول البير فاضي!.. قالت حماتي مريم مستحيل!.. وينهم!.. قرب زوجها وقال فعلاً مافي حد.. صرخت عليهم وقلتلهم أنا هون!.. لفّو كلهم روسهم وقالو بسم الله أعوذ بالله.. قلتلهم الشيطان يلي ساكن هالبيت طلعني.. هالبيت مسكون بشيطان.. وأنا شفته بالبير.. غمضت عيوني ونسحبت لفوق بدون لتشوفوني.. هالبيت مسكون صدقوني.. حسيت هالشي يلي صار أجاني على طبق من ذهب لأقدر أقنع الشرطه بإنه في قاتل خفي.. وشيطان فعلاً ساكن البيت بس أنا من جواتي حاسه بإنه في قاتل تاني متل ماقالتلي رهام.. الكل خاف وشايفه مريم بتبلع ريقها من الخوف.. وفجأة وأنا بحكي عن الشيطان يلي ساكن البيت.. صار الشجر يهتز لوحده.. وقطعت الكهربا عن الحديقه.. والجو صار هادي تماماً.. صرخو كلهم وسمعت صوت صرخات قوية فوق البيت
يتبع..
لا يوجد أي ردود على هذا الموضوع