هدوء_قاتل الحلقة الاولى 2
بدأنا بالعملية وفجأة احتجنا دم.. وصار عنده نزيف داخلي من الرصاص يلي جواته وشقوق السكاكين يلي عوجهه.. ارتبكنا من بعد ماخبرونا إنه أجا أكتر من مريض وبحالة سيئة.. قررت اسلام تطلع ودكتورة نبال ومسعود ركض ليسعف مريض تاني وأنا بقيت لوحدي معه.. كان الكادر قليل بهاليوم.. لهيك مضطرة أتولى انقاذ العملية بنفسي لحتى يبعتو حد من جوا وبسرعه.. كنت خايفه.. وعين على المريض وعين على جسمه.. عم بحاول أعمل أي شي لأوقف النزيف.. وقبل ليدخلو لعندي كان صوت المونيتور عم بصفّر.. عرفت إنه وقّف قلبه.. تطلعت عليه كانو عيونه زرق.. وإيده شادّة على الروب.. كأنه كان حاسس بإنه عم بموت بهاللحظة وبحاول يصحى أو يعيش.. دخلو لعندي شافوني واقفه جنبه ومرتبكه وبدي أبكي.. عرفو من صوت جهاز تخطيط القلب.. طلعت بركض خايفه بدون ما أسمع أي كلمه من أهله.. ولبرا المبنى أخدت سيارتي ورحت للبيت.. كنت عارفه إني فشلت حتى بالشي يلي نفرض عليه.. بهاليوم أجت لعندي امي.. وقالتلي رح تجيب خدامتها افين لتقعد عندي لأنها مقررة تسافر بريطانيا لأنها حاسه إنها صارت عبئ عليه.. وبدها اعتني فيها لترجع بعد سنة.. افين كانت خايفه وكأنها مابدها تضل.. يمكن الخوف من البيت أو شي تاني مابعرفه.. قلتلها روحي ولاترجعي.. وافين بتضل عندي.. طلعت من البيت ورجع عبد الله ومعه أكل.. استغرب من وجود الخدامه وقال انتي مابتحبي الخدم متى جبتيها؟.. قلتله انها قديمه وكانت عنا ومن الليلة مابدي تسأل شي.. اتركني أتصرف عكيفي.. استغرب من عصبيتي بس ماكان بعرف اللي صار اليوم.. ولادي مجد ومعتز أكلو وصار وقت ينامو بس عجبتهم افين وحسو انها ممكن تسلّيهم.. طلبو يلعبو معها.. مارفضت طلبهم حتى لو عندهم مدرسه وممكن يلعبو للصبح.. دخلت أجلي الصحون وزوجي راح ينام.. وافين دخلت مع ولادي وأنا بقي تفكيري شغّال باللي صار اليوم ومنظر المريض ماغاب عن بالي لحظة.. وفجأة وأنا سرحانه رن تلفوني.. مسكته وشفت صورة مع رسالة.. كانت لطوق قديم انا بعرفه.. ومحفور عليه تاريخ.. والرسالة بتقول وبعد عشر سنين.. هاد التاريخ نفسه يلي حفرتلك ياه على الطوق هوه تاريخ اليوم.. ويلي اتفقنا وقتها إنه إذا أجا هاليوم ونحنا مو مع بعض رح يكون يوم موتنا.. أنا مامتت ومانسيته وجيت لأرجعلك ياه لحتى إنتي تموتي.. كان إياد.. الشخص يلي حبيته وتركته عشان أوامر ماما.. قلتله كيف عرفت رقمي.. قلي اسلام.. وحتى مكان سكن زوجك.. انا برا.. قلتله مستحيل مابصدق.. فتحت الباب الخارجي وصرت بتطلع على الحديقه.. بعتله رسالة وينك!.. قلي وراكي.. لفيت راسي شفته جنب شجرة صغيرة واقف ومادد إيده والحديقه ظلمه ومافي غير صوت كلب الحراسة.. تطلعت لفوق لأشوف اذا اخوات زوجي صاحين بس كانت غرفهم مطفيه.. قربت منه وحكيتله انت مجنون.. أطلع من هون فوراً.. قلي رح أطلع بس جيت لأعطيكي ياه.. لحتى تعرفي إني مابنسى بسهولة.. ومابموت.. قلتله بعد عشر سنين.. أنت فعلاً مجنون.. حكالي لأني حبيت بجد ونرفضت عشان سبب حقير.. جعلني ما أنسى.. وفجأة سمعت صوت جنب الباب.. فتح بصوت واطي وصار في خيال خفيف.. حكيتله ولا صوت تعال معي.. مشيت معه لورا الحديقه وكنت خايفه ليكون حد من اخوات زوجي نزلو عبيتنا لأنه الهم بالعادة ينزلو يوخدو أكل.. قلتله أطلع من هون.. قلي هاد الطوق رح يخنقك أكتر من أوامر أمك يلي خنقتك.. أنا بعرف إنه اليوم في مريض مات عإيدك.. حكيتله كيف عرفت أسلام كمان؟!.. حكالي بعرف كل شي.. بعرف وين بتروحي ووين بتيجي وحتى نوع الأكل يلي بتاكليه انتي وولادك.. قلتله من متى بتراقبني.. وفجأة زاد الصوت حوالين البيت.. قلي اسمعي انا صح مانسيت يلي عملتيه معي.. بس بدي أحكيلك انه المريض يلي مات تحت أيدك اليوم انسان سيء فوق ماتتصوري ومجرم وأهله بشتغلو بالسحر وحتى هوه كان يبعد الشرطه من خلال أفعال الشيطان نفسه مابفكر فيها.. مابدي أحكيلك الا كوني بخير.. شد عإيدي وقربني ولبسني الطوق غصب عني وفجأة فتح الباب الخلفي يلي من جنب الحديقه.. كانت امي.. ماشفتها بس دخلت من الظلمه.. زوجي بنزعج من الإنارة والضو لهيك بنطفيه حتى برا.. شافته مقرّب مني وشبه حاضني.. صرخت مين هاد!.. قلتلها شو رجعك !!؟.. صرخت مين هاد!.. وفجأة نفتحت الإنارة كاملة بالحديقه.. وطلع زوجي من نفس الباب يلي طلعت منه وقال كنت حاسس إنك بتخونيني من زمان.. أنا بصدمه وضو الغرف كانت عم تضوي لحالها بالبيت.. الطابق العلوي وطابق اخوات زوجي.. وصوت صراخ قوي صار يطلع فجأة.. إياد بعدني عنه باللحظة يلي كنا متجمدين فيها عوضع واحد ومو قادرين نتحرك من صدمتنا من ماما.. طلع زوجي لفوق بسرعه وامي راحت تركض لتشوف شو بصير بالبيت وصوت مين بصرخ.. وأنا واياد بقينا واقفين.. قلتله اطلع من حياتي بسرعه.. اطلع من هون!!.. ركضت للبيت لأشوف شو في.. كانت حنين نازلة عدرج البيت وخايفه وبتقول شو بصير عندكم!.. وحاملة بإيدها شي.. خبّته بسرعه ومالحقت اشوف شي.. ركضت معي لجوا.. كان صوت الصراخ من الخدامه افين.. وصوت زوجي ببكي وبصرخ.. مشيت بالممر ناحية الصوت.. عرفت انهم تحت بالتسويه السفليه للبيت.. طابق الكراكيب والأثاث القديم.. معتز عالدرج ببكي وبقول مادخلني مجد كان نازل يتخبى تحت.. انا قلتله اتخبى عن افين تحت التخت قلي لأ بالطابق تحت مابتشوفني.. نزلت فوراً للطابق.. ابني كان مقطوع راسه وزوجي ببكي فوقه.. صرخت وصرخت بصوت عالي.. وماتمالكت نفسي من يلي شفته.. وصوت برا بالحديقه عم بصرخ.. الحقوني الحقوني.. قام يركض زوجي لبرا.. شاف اياد حامل بإيده كيس.. وععيونه صدمه.. قرّب منه وقله شو في بإيدك.. ماكان قادر يحكي وبإيده تلفونه ضاوي ومقرّبه للكيس.. طلعت فوراً وفتحته.. كان جواه راس إبني مجد !
يتبع..
شو اكمل ؟؟
