هدوء_قاتل_الحلقة الاولى 1 😱😱😱

هدوء_قاتل_الحلقة الاولى 1 😱😱😱 Hayah /templates/dist/assets/img/logo.png
#هدو��_قاتل_قصص
#هدو��_قاتل_1 #هدو��_قاتل
الحلقة الأولى

أكتر شي ممكن يوجّع البني آدم.. غلطة صارت بحياته غصب عنه.. وماكان قادر بلحظة يلي صارت يوخد قرار صحيح أو حتى يفكّر يصلحها.. وبقي عم يتندم عليها لهالوقت.. غلطة وحدة ممكن تغلطها ممكن تكلفك حياتك كاملة.. فكيف لو كانت أكتر من غلطة !!.. فيكو تقولو أنا حياتي كلها أغلاط.. وكلها قضت عليه والسبب كان مني أنا .. ليندا هيه بنت صغيرة عاشت ببيت كبير.. وعلى قد ماكان كبير على قد ماكان عم بخنقها وبقيّدها وحاسيته متل القبر عم بشد على روحها وهيه مو قادرة تتخلص منه ولا قادرة تتخلّص من الناس يلي خنقوها وقيدوها فيه.. أمي.. كانت أول شخص.. أكتر إنسانه صنعت جواتي الأغلاط يلي عايشة فيني لهلأ.. كانت مفكرة كل الوقت إنها عم تعمل مني بنت نموذجية كاملة مافيها ولا غلطة.. بس للأسف كل شي رسمته بشخصيتي.. كان عم بتحوّل بشكل عكسي لصورة سيئة.. يلي بدا من الأتكيت والنظام والأكل واللبس والنوم.. ويلي كله كان عم يمشي عالمسطرة وبالشعرة.. كله بحدود وخطواتي محسوبه بالدقيقه وبالنظرة وحسب هيه شو بدها وشو شايفه.. خدم عم تأمرهم ليلبولي طلباتي بدون حتى لأطلب.. وأوامر عم تحطها فيني بدون ما أحكي لأ.. وكلام سمعته كتير.. أبوكي وزير ومو لازم تكوني متل أي بنت.. إنتي بنته للوزير وكلامك ونظراتك ومشيتك ولبسك وهيئتك وتصرفاتك كلها بحساب.. لحد ما مات هالوزير وترك بنته لمرته تكمّل عليها.. كبرت وصرت مراهقة.. زاد خوفها عليه واهتمامها الزايد من بعد ما تركنا بابا.. كانت أمنيته أدرس طب لأنه كان نفسه يشوفني دكتورة معروفه وناجحه.. بس فاجئنا القدر بوفاته بحادث سير مفاجئ.. وتركني أسيرة لهالأمنية يلي ماكانت أصلاً أمنيتي ولا حتى رغبانه فيها.. ولسوء الحظ كانت أمنية ماما كمان من قبل لتتزوجه وكانت أصلاً من قبل لتجيبني على الدنيا مقرره تعملني نسخة منها.. طبق الأصل.. وقررت إسمي ومهنتي وهيئتي وكل شي من الألف للياء.. بس أنا قررت أحلم وأبني بخيالي عالم أنا مختارته.. أسلوب خاص فيني.. سواء بنبرة صوت أو ضحكة أنا اخترتها بدون ما تخترلي ياها وتحددها إن كانت واطية أو عالية.. أو بلون شعر أو تسريحه قررتها هيه مناسبة أو لأ.. أو لون أظافر عجبني أو بلبسة كان نفسي أجربها ومنعتني البسها.. درست طب متل ماتمنى بابا وتركت حلمي بإني أكون مهندسة ديكور لأنه مابليق بعائلتنا المرموقة الأرستقراطية.. وانتهى الأمر فيني إني أتزوج شخص أنا ماكنت مفكرة فيه وماتصورت اتزوجه.. بس اضطريت لأنه من مقامنا ومابصير أختار عكيفي.. عبد الله كان إبن صاحب بابا.. إبن الوزير يلي تربى على نفس المنوال يلي تربيت عليه.. جبت ولدين.. واحد إسمه مجد والتاني إسمه معتز.. وبالوقت يلي كنت عم بربي فيه ولادي كانت ماما عم تتدخل بتربايتهم.. وبدها تعملهم نسخة مني.. بس أنا كنت حابه أكسر هالقاعدة وأكسر رجل ماما من بيتي.. تمردت وأهنتها وطردتها وقلتلها مابدي أشوفك.. أنا كرهتك.. ضلت عم تتواصل مع زوجي.. وأنا كتمت أسراري بقلبي.. وكل شي كنت عم بعمله بدون ماحد يعرف فيه.. الشخص يلي حبيته.. الطلعات السريّه يلي كنت أطلعها.. السهرات.. والجنون يلي كنت بعيشه مع صحابي يلي أنا اخترتهم وكتير شغلات.. كنت عايشة بشخصيتين.. شخصية للبيت يلي حيطانه وقوانينه محدده بالسانتي وشخصية تانية براته.. بس يلي كان يصير إنه ماما كانت عم تفرض عليه أوامرها بكلام يأثر فيه ويخليني أخضعلها بسهولة.. بدون ما أقول لأ.. يمكن شخصيتها القوية ويمكن كلامها عن بابا.. لدرجة إني تركت أحلامي وشخصيتي يلي رسمتها وكنت بقبل باللي بتقوله فوراً واحكيلها سمعاً وطاعة.. عشت مع زوجي بشخصية عنيدة وعصبية واضطريت أسكن ببيت العيلة الكبير يلي إلهم.. بس أمه مريم كانت نسخة عن أمي.. وزوجها نسخة عن بابا.. وبناتها حنين ودينا ونور.. نسخة عني.. بس أنا ماكان بدي أرجع أعيد يلي عشته مع عيلة تانية مابتفرق عنا شي.. لهيك قررت أسكن بالطابق السفلي بهالبيت الكبير.. وأكون بعيده عنهم طابقين.. كان الطابق التاني للبنات.. والطابق الأخير لأبو زوجي ومرته مريم.. كنت عم بحاول ما أختلط كتير فيهم حتى أربّي ولادي بالطريقه يلي بدي ياها أنا.. لهيك قررت أفرض الشخصية الجديدة عليهم وعلى نفسي وأدعس على شخصيتي القديمه.. وبرغم انشغالي بعملي بالمستشفى.. ماكنت بهملهم.. لوقت ما أجا اليوم يلي كان لازم أبدا بأول عملية جراحية.. ترددت لأني بعرف إني مابعرف أنقذ أي مريض وأعمله عملية.. بس قلت حأثبت للكل بإني قادرة أعمل هيك شي.. خصوصاً لمدربيني الدكاترة السيئين.. دكتورة نبال.. ودكتور مسعود.. دخلت العملية معهم ومع زميلتي اسلام.. لأول مرة ماكنت قادرة أفسر شعوري.. سيطرة.. خوف.. رهبة ومسؤولية.. ونبضات قوية عم تدق عنفس صوت نبض قلب المريض عالمونيتور.. قربت راسي.. شفت المريض.. ارتعبت من منظر وجهه وسكرت عيوني.. وفجأة فتحتهم وقلت أنا قوية.. وفيه أقرر وأنفذ وأسيطر وأجازف كمان!.. برغم إنه كان مشوّه ووجهه مشقوق ومنفّخ.. إلا إني كنت عم بحاول ما أخاف.. وكان عندي فضول أعرف شو يلي صرله.. حتى شكله كان عم بقول قصص.. سألت إسلام قبل لنبدا بالعملية.. مين هاد المريض؟.. قالتلي بصوت واطي .. سمعت دكتورة نبال عم تحكي عنه من شوي وقالت تفاصيل كتير لمسعود.. هاد زلمه مطلوب من زمان.. مهرّب وزعيم عصابه وقتال قتله.. قتل أكتر من شخص.. والشرطة اليوم الفجر داهموه من بعد ماعملوله كمين.. عيلته ناس متخلفين وسيرتهم وتاريخهم أسود.. ومافي بني ادم بسلم منهم.. تعرفي ياريت يموت ويخلّص البشرية منه.. قلتلها لا تقولي هيك هاد بأمانتنا ولازم نعمل كل شي ليعيش..
يتبع الحلقة الاولى 2
شو اكمل؟؟؟