هام جداً

هام جداً Hayah /templates/dist/assets/img/logo.png
*حكم دخول النساء الحمامات العامة والجاكوزي والمساج والتنظيف في الحمامات والمشاغل والصالونات العامة*

كثرت الحمامات في النوادي الصحية والصالونات النسائية ، وحرصاً منا على حكم الشريعة الإسلامية
في هذا الموضوع فإننا قمنا بالبحث عن حكم ارتياد هذه الحمامات فكان سؤالا للشيخ ابن عثيمين عن ذلك
وكان جوابه:


من تدابير الإسلام القويمة التي جعلها للمرأة هو تحريم ذهابها إلى الحمامات والتردد عليها، فإن هذه الحمامات قد كانت موجودة على عهد النبي صلى الله عله وسلم، ولذا بين حكمها لأمته ، يدل لذلك ما ثبت في مسند أحمد والدولابي في الكنى بسندين
أحدهما صحيح وقواه المنذري (4)

من حديث أم الدرداء رضي الله عنها
قالت : خرجت من الحمام
فلقيني رسول الله صلى الله عليه وسلم
فقال (من أين يا أم الدرداء ؟)
قالت : من الحمام .

فقال صلى الله عليه وسلم
( والذي نفسي بيده ، ما من امرأة تضع ثيابها
في غير بيت أحد من أمهاتها ، إلا وهي هاتكة كل ستر بينها وبين الرحمن ).


فدل هذا الحديث على حرمة ذهاب المرأة إلى هذه الحمامات فإنه يلزم من ذلك وضع ثيابها عنها ، وهذا فيه هتك كل سترٍ بينها وبين ربها جل وعلا .

وثبت أيضا من حديث عائشة - رضي الله عنها - أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :
( مامن امرأة تخلع ثيابها في غير بيتها إلا هتكت ما بينها وبين الله) أخرجه أبو داود والترمذي وقال الألباني في صحيح الجامع :( صحيح ).

أيها المسلمون والمسلمات انشروا هذه الفتوى فكثير من النساء لا تعلم حرمة هذا الأمر
ولم تسمع عن هذه الأحاديث ،، جزى الله خيراً
كل من ساهمت في توعية نساء المسلمين.

فالنساء تساهلن حتی في كشف العورة المغلظة بحجة النظافة ونحوه سواءً باستخدام الحلاوة أو بجهاز الليزر وغيره ولم يقتصر الأمر علی الحمام بل تعداه إلى ما نخشی معه أن يعمنا الله بعقاب .

وأهيب بالأخوات الداعيات وطالبات العلم نشر الوعي حول ظاهرة التنظيف بالليزر
وما فيها من إغضاب لله .

ومحلات الكوافيرات والمشاغل لها نفس حكم الحمّامات ، حيث تتعرض المرأة لكشف بدنها هناك
فإلى الله المُشتكى وهو المستعان .

روى الترمذي أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( *مَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ فَلَا يُدْخِلْ حَلِيلَتَهُ الْحَمَّامَ*) وحسنه الألباني في صحيح الترمذي .
وحليلته أي : زوجته .

وروى الترمذي :
*أَنَّ نِسَاءً مِنْ أَهْلِ حِمْصَ أَوْ مِنْ أَهْلِ الشَّامِ دَخَلْنَ عَلَى عَائِشَةَ فَقَالَتْ : أَنْتُنَّ اللَّاتِي يَدْخُلْنَ نِسَاؤُكُنَّ الْحَمَّامَاتِ ؟ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : ( مَا مِنْ امْرَأَةٍ تَضَعُ ثِيَابَهَا فِي غَيْرِ بَيْتِ زَوْجِهَا إِلَّا هَتَكَتْ السِّتْرَ بَيْنَهَا وَبَيْنَ رَبِّهَا ) وصححه الألباني في صحيح الترمذي* .