نصيحة من ميت

نصيحة من ميت Hayah /templates/dist/assets/img/logo.png
نصيحة من ميتة
وكانت قد كتبت قبل موتها ما يلي :
تأمل جيدا لما كتبته
عند موتي لن أقلق
ولن أهتم بجسدي البالي
فالمسلمون سيقومون باللازم وهو:
1- يجردونني من ملابسي...
2- يغسلونني...
3- يكفنونني ...
4- يخرجونني من بيتي ...
5- يذهبون بي لمسكني الجديد ( القبر ) ...
6- وسيأتي الكثيرون لتشييع جنازتي...
بل سيلغي الكثير منهم أعماله ومواعيده لأجل دفني ...
وقد يكون الكثير منهم لم يفكر في نصيحتي يوما من الأيام ...
ً
7- أشيائي سيتم التخلص منها ...
مفاتيحي ...
كتبي ...
حقيبتي ...
أحذيتي ...
ملابسي وهكذا...
وإن كان أهلي موفقين فسوف يتصدقون بها لتنفعني ...
تأكدوا بأن الدنيا لن تحزن علي...
ولن تتوقف حركة العالم ...
والإقتصاد سيستمر ...
ووظيفتي سيأتي
غيري ليقوم بها ...
وأموالي ستذهب حلالاً للورثة ...
بينما أنا التي سأحاسب عليها !!!
القليل والكثير ...النقير والقطمير ...
و إن أول ما يسقط مني عند موتي هو إسمي !!!
لذلك عندما أموت سيقولون عني أين " الجثة "..؟
ولن ينادوني بإسمي ..!
وعندما يريدون الصلاة علي سيقولون أحضروا "الجنازة" !!!
ولن ينادوني بإسمي ..!
وعندما يشرعون بدفني سيقولون قربوا الميت ولن يذكروا إسمي ..!
لذلك لن يغرني نسبي ولا قبيلتي ولن يغرني منصبي ولا شهرتي ...
فما أتفه هذه الدنيا وما أعظم ما نحن مقبلون عليه ...
فيا أيها الحي الآن ... أعلم أن الحزن عليك سيكون على ثلاثة أنواع:
1- الناس الذين يعرفونك سطحياً سيقولون مسكين
2- أصدقاؤك سيحزنون ساعات أو أياماً ثم يعودون إلى حديثهم بل وضحكهم
3- الحزن العميق في البيت
سيحزن أهلك أسبوعا... أسبوعين شهرا... شهرين أو حتى سنة
وبعدها سيضعونك في أرشيف الذكريات!!!
إنتهت قصتك بين الناس
وبدأت قصتك الحقيقيه وهي الآخرة
لقد زال عنك:
1- الجمال ...
2- والمال ...
3- والصحة ...
4- والولد ...
5- فارقت الدور...والقصور
6- والزوج ...
ولم يبق معك إلا عملك
وبدأت الحياة الحقيقية
والسؤال هنا :
ماذا أعددت لقبرك وآخرتك من الآن ؟؟؟
هذه حقيقة تحتاج الى تأمل ...
لذلك إحرص على :
1- الفرائض ...
2- النوافل ...
3- صدقة السر ...
4- عمل صالح ...
5- صلاة الليل...
لعلك تنجو
إن ساعدت على تذكير الناس بهذه المقالة وأنت على قيد الحياة الآن أثناء إجابتك في الإمتحان في هذه الدنيا
فلن تندم حين إنقضاء الوقت وسحب ورقة الإجابة من يدك بغير إذنك !!!
ستجد أثر تذكيرك في ميزان حسناتك يوم القيامة ...
(وذكّر فإن الذكرى تنفعُ المؤمنين)
لماذا يختار الميت
“الصدقة”لو رجع للدنيا
كما قال تعالى
رب لولا أخرتني إلى أجل قريب فأصدق
ولم يقل :
لأعتمر
او لأصلي
أو لأصوم
قال العلماء :
ما ذكر الميت الصدقة إلا لعظيم ما رأى من أثرها بعد موته
فأكثروا من الصدقة
فإن المؤمن يوم القيامة في ظل صدقته
ومن أفضل ما تتصدق به الآن 10 ثوان من وقتك لنشر هذا الكلام ربما تكون سبب هداية شخص والحسنة بعشر أمثالها
أمانة عليك شاركها على الأقل في خمس مجموعات ولك أجرها
فالكلمة الطيبة صدقة
إذا أتممت القراءة صل على رسول الله.
*خليل الرحمن*