#رسول الله صلى الله عليه وسلم أول الحافظين وإمام المتقين وقدوة المسلمين تلقَّى هذا القرآن حرفا حرفا عن #جبريل عليه السلام عن #الله تقدست أسماؤه "وكان صلى الله عليه وسلم يعرض على جبريل القرآن حين يلقاه في كل ليلة في شهر رمضان حتى ينسلخ" ، ولازال ذلك دأبه حتى عارضه في العام الاخير من عمره المبارك مرتين، يقول عليه السلام :"إن جبريل يعارضني بالقرآن كل سنة وإنه عارضني العام مرتين ،ولا أراه إلا حضر أجلي".
وتلقى بعض الصحابة عن رسول الله فكان ممن عرضوا عليه:
١.#عثمان بن عفان
٢.#علي بن ابي طالب
٣.#أ��بَيْ بن كعب
٤.#عبد_الله بن مسعود
٥.#زيد بن ثابت بن الضحاك
٦.#أبو_موسى الأشعري
٧.#أبو_الدردا��
رضي الله عنهم أجمعين قال الذهبي بعد أن ذكر السبعة ..فهؤلاء الذين بلغنا أنهم حفظوا القرآن في حياة النبي صلى الله عليه وسلم وأخذ عنهم عرضا وعليهم دارت أسانيد قراءة #الأ��مة_العشرة، قال :وقد جمع القرآن غيرهم من الصحابة كمعاذ بن جبل وسالم مولى أبي حذيفة وأبي زيد وغيرهم كثير لكن لم يتصل بناء قراءتهم
ويميل الحافظ ابن كثير إلى ان الخلفاء الراشدين كلهم من الحفظة.
والصحابة الذين تلقوا عن رسول الله اشتهروا بالإقراء فعثمان بن عفان رضي الله عنه وهو أفضل من قرأ القرآن على النبي صلى الله عليه وسلم كما يقول الذهبي ،قرأ عليه المغيرة بن أبي شهاب ،وابن عباس ،وعبد الله بن عمر وانس بن مالك ، والسائب بن يزيد والأحنف بن قيس وخلق كثير.
وممن عرض على النبي صلى الله عليه وسلم أبي بن كعب الأنصاري البدري سيد القراء رضي الله عنه قال له النبي صلى الله عليه وسلم:" إني أمرت أن أقرأ عليك القرآن " قال :آالله سماني؟ قال "نعم" فبكى أُبَي... قرأ عليه أبو هريرة وابن عباس وآخرون
وكان زيد بن ثابت الأنصاري المقرئ الفرضي كاتب وحي النبي صبيا ذكيا نجيبا عمره إحدى عشرة سنة مقدم النبي فأسلم وأمره النبي صلى الله عليه وسلم ، ان يتعلم خط اليهود فجود الكتابة وحفظ القرآن وأتقنه وأحكم الفرائض وانتدبه أبو بكر الصديق رضي الله عنه في جمع القرآن ثم عيّنه عثمان لكتابة المصحف وانتهت إليه الرياسة في القرآن في آخر أيامه. قرأ عليه ابن عباس وأبو عبد الرحمان السلمي وغيرهم كثير.
وكان أبو الدرداء عويمر بن زيد عالم أهل الشام ومقرئ أهل دمشق وفقيههم وقاضيهم رضي الله عنه.
على أن الصحابة تلقوا من فم النبي صلى الله عليه وسلم القرآن كله بقراءته وروايته فلم يضيعوا منه جملة ولم يغفلوا من كلمة ولم يهملوا منه حرفا أو حركة أو سكونا اوقراءة أو رواية ، وقد نقله عن الصحابة التابعون على هذا الوجه من الإحكام والتحرير والإتقان والتجويد ثم إن جماعة من التابعين وأتباع التابعين كرسوا حياتهم وقصروا جهودهم على قرآءة القرآن وإقرائه وتلقينه وتعليمه وعنوا العناية بضبط ألفاظه وتجويد كلماته وتحقيق رواياته ، وكان ذلك شغلهم الشاغل وغرضهم الهادف.
ولقد كان #للنسا�� من حفظ القرآن نصيب قال السيوطي ظفرت بإمرأة من الصحابيات جمعت القرآن لم يعدها أحد ممن تكلم في ذلك فأخرج ابن سعد في الطبقات بسنده، أن #أم_ورق��_بنت_الحارث كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يزورها ويسميها #الشهيد�� وكانت قد جمعت القرآن ...وغمها غلام لها وجارية كانت قد دبرتهما فقتلاها في إمارة عمر.