عزيزتي سبيستون ..❤
لقد اصبحتُ الآن فرداً من شباب المستقبل التي كنتِ تحدثينا عنهم في كل فاصل اعلاني بين حكاياتك
كنت حينها نقية.. انهي مهامي الدراسية .. ثم اغزل جدائلي و أنشغل بكِ..
كنت بنقاء لونها الذهبي ، اشتقت لأيامكِ يا سبيستون،
اشتقت لحديقتكِ السرية ، كنت احلم بأن يكون عندي سر جميل ، كـ سر تلك الفتاة الشقراء
كنت احلم بمساعدة شخصٍ مثل ذلك الشاب المعاق في الحكاية .
لكني كبرتُ يا سبيستون
وادركتُ ان في قلبي حديقة ذابلة من الاسرار ..🌹
وان كل من حاولت مساعدته يجازي قلبي بزرع زهرة ذابلة ذات اشواك ..
من يريد الآن قلباً يقدم زهور ذابلة ؟! ..
اشتقتُ لعهد الاصدقاء ❤
لقد جعلني اظن ان الصداقة شيء عفوي .. شيء تكتسبه تلقائياً بعد ولادتك .. كنت اشاهد التضحيات والبطولة فظننت إنها اجبارية بقوانين الصداقة وإن من الطبيعي جداً أن يكون لدينا المئات من الاصدقاء .
لكني كبرتُ.
وادركت انني اذا خسرت صديق فلن يعوض الله لي بغيره واذا كان لدي صديق فهو سيغادرني عاجلاً أم آجلاً فلاشيء ابدي ولا نهاية سعيدة ..
تعلمت ان اعتاد السعادات المؤقتة والحزن المؤقت والمنحنيات الغريبة في حكاية حياتي فلم يعد غريب ان يتغير كل ابطال حكايتي بين ليلة واخرى وان يموت بعض الابطال في قلبي ..
سأخبركِ امراً مضحكاً 😅
كنت اتابع بتأثر حلقات ذلك المحقق الوسيم المسجون في جسد طفلٍ صغير .. كنت اشعر بالاسى واتابع بشغف حلقاته اللامنتهية والى الآن اتسائل ماذا يحدث في الحلقة الاخيرة من كونان
أما الآن فأنا اتمنى ان اتناول جرعة من ذلك الدواء
العبقري وأعود الى طفولتي لاصدق حكاياتكِ من جديد ..
وماذا أيضا عن دروب ريميي ❤️
واخيراً يا سبيستون ..
اشتقتُ للقناص .
وتلك المقدمة التي لاتزال تتردد على مسامعي
قد لمعت عيناه .. بالعزم انتفضت يمناه.. في هدوووء الليل ..
لكني كبرتُ ،
وعرفت انكِ كنت تقصديني بالذات في هذه الاغنية العالقة في ذهني
نعم ،،
إنها تلمع .. حسب توقيت هدوء الليل تلمع ..
.. عيناي .❤