#مواقف_مرعب�� (1)
- تخيّله وإنت راجعه من السوق متل كل الناس من بعد ما خلصتي شراء كل أغراض البيت ولأنه اهلك متكلين عليكب تجيبهم بإيدكي بسبب خروجهم لعند قرايبك لظرف طارئ.. بتوقفي تستنى تكسي بنص الشارع وانت تعبانه ومو مصدقه ترجع لبيتك.. مافي ولا سيارة عم بتمر من قدامك.. وفجأة بتشوفب مرة كبيرة بالعمر واقفة قدامك , بتتطلعي عليها بتلاحظي إنه التعب والإرهاق باين عليها بسبب الجو الحار وواضح من نظراتها إنها تايهه بالطريق ومو عارفه هيه وين موجودة.. بتحزني عليها وبتقربي منها وبتسألتها إذا بدها شي .. بتطلب منك تدليها على بيتها لأنها مضيعته بسبب مرض الزهايمر يلي بصيبها وبتعطيكي ورقة صغيرة فيها عنوان بيتها.. بتعرفي إنه ولادها كتبولها ياها لحتى ماتضيع.. بتحتاري تمشي معها أو تتركها خصوصاً وإنت مو قادره تتحركي خطوة من كمية الأغراض يلي شايلتيها ومو قادره تفكّري أو توخدي قرار وبنفس الوقت مابدك تكسفها وحابه تساعدها.. بتقبلي وبتقرأي يلي بالورقة.. بتستغربي من العنوان بس بتقرري تمشي معها لتعرفي مكان البيت.. بتشوفي عمارة كبيرة بشارع فاضي.. بتتأكدي من العنوان وبتقرري تطلعي معها.. بتدخليها وبتلاحظب إنها شبه مهجورة.. بتستغربي بس بتضلي ماشيه للآخر وعلى رقم الشقة المكتوبه بالورقة.. بتدخّليها على الأصنصير وبتدخلي معها لتكملي معروفك.. وفجأة بتتطلع فيكي وبتقرب منك وبتقلك إنها مرة ميته وما الها وجود.. بتعرفك وبتعرف أهلك من زمان وكانت تراقبك ووقفت جنبك وكذبت عليكب لتجيبك عهالمكان المهجور.. بتخافي وبتقرري توقفي الأصنصير لتنزلي.. بتتطلعب بتشوفها ماسكه مفتاح بيتك يلي كان بجيبك.. بتمنعك توخديه وبتطلب منك تتطّلعب بالمرايه يلي وراكي.. بتلفي راسك بتشوفي نفسك لحالك بالأصنصير وما معك ولا حدا وقبل لترجعي راسك لتشوفها بتقطع الكهربا.. بتحاولي تحركي نفسك جوا لتشوفها إذا موجودة أو لأ.. مابتلاقي حد معك.. برن تلفونك بتشوفي رقم أمك.. بترد عليها.. بتحكيلك إنهم رجعو بس لقيوا باب البيت مسكر وحاسين في حد جوا بتسألك انت جوا ؟.. وقبل لتحكي أي كلمة بخلص شحن تلفونك وبتبقى لوحدك محبوس ونفسك عم بديق ومو قادر تشوفي شي قدامك.
لو كنت مكان الشخصية كيف فيك تتصرف وشو ممكن تكون ردة فعلك ؟
