أرسلت بعض المدارس في الهند هذه الرسالة إلى الآباء والأمهات قبل أسابيع قليلة من الامتحانات...
الآباء والأمهات الأعزاء،
موعد إمتحانات أولادكم أضحى قريبًا. وأنا أعلم أنكم جميعًا قلقون على أداء ولدكم فيها.
ولكن من فضلكم تذكروا، أن من بين الطلاب الذين سيخضعون للامتحانات يوجد فنّانًا لا يحتاج إلى فهم الرياضيات.
ويوجد ريادي لا يهمّه أمر التاريخ أو الأدب الإنجليزي.
وهناك أديب لن تشكّل علاماته في الكيمياء فارقًا.
وهناك رياضي لياقته البدنية أهم من الفيزياء...
إذا حصّل ولدكم أعلى العلامات، فهذا عظيم! لكنّه إن لم يفعل، فرجاءً لا تسلبوه ثقتة بنفسه وكرامته.
هدّء من روعه بالقول أنّه مجرّد امتحان! هو يُعدّ لأمور أكبر بكثير في الحياة.
أخبره بأنّه مهما كانت علامته فإنّك تحبّه ولن تحكم عليه.
أرجو أن تفعلوا ذلك، وعندها ستشاهدون أولادكم يفتحون العالم. إمتحان واحد أو علامة متدنّية لن تسلبهم أحلامهم وموهبتهم.
ورجاءً، لا تظنّوا أن الأطباء والمهندسين والمدراء والمحاسبين هم السعداء الوحيدون في العالم.