رسـالة بعُنـوان °♡التّـائبـةُ مـن الذَّنـبِ ————-««
أنا لم ألد أُصلي...ولم أحفظ القرٱن بأكمله..ولم اعلم أن لكل عثرة حساب..
أنا لم ألد تائبة..ولم أعلم ما الحلال وما الحرام..
أنا لم أدرك ما يوم الحساب..واتبعت الشهوات..ومـا تميل له نفسي..
أنا لم أستر عوراتي..وجمَّلتُ صوتي بالأغاني الأجنبية...وافتخرت بردائي ذات السروال الممزق.
أنا وأنا وأنا..لكنني تبتُ توبة نصوح..وداومت روحي على صلاة تدوم..
قرأت القرٱن بتدبر وإلهام..وجعلت لنفسي قيمة..وسترت نفسي بجلباب طويل عريض..
قرأت سيرة رسولنا محمد صلى الله عليه وسلم..فبكى قلبي شوقا لرؤياه..
ونفسي رفت كالطير لـِ لُقياه.
قرأت قصة مريم العذراء ..
لحمي وعظامي..تحرك من مكانه..من خلق الله العظيم
علمت ان الحياة فانية ..وأن الدنيا زائلة..وما هي إلا دار مستقر ووداع..
علمت ان الإبتلاء.ليس عذاب بل تكفير للذنوب..
علمت ان الله يعطينا ويمهلنا ولا يبخلنا..
أحببت نفسي كإمراة..كوني مسلمة لا اجنبية ولا مسيحية..
احببت ديني الإسلام ..كونه مصدر الحياة وطريق العيش السليم..
احببت الستر والحياء لأنهما خلقان تتصف بهما المرأة الكريمة..
اعتنقت الإسلام ..بحب وكيان..وضربت يدي بقلبي..وقلت..لا إله إلا أنت سبحانك ربنا إنا كنا ظالمين مقصرين في حقك...💜
رضيت بقضاء الله وقدره..وعلمت ان الموت حق..
فقدت اقرب الناس لي..لكنني كنت اكثرهم صبرا وعزما وإيمانا.وعطرت فمي بقول الله (إن لله وإن إليه راجعون)
اشتقت لرؤياهم..حزنت لفراقهم..لكن قلبي يقول بعد شوق لقاء عند الله..
بسطت الحياة..بمعادلة جميلة..(عش بقرب الله راضيا مقتنعا صبورا شاكرا حامدا لله لن يسقط رأسك ولن ينحني ما دمت بين يدي الرحمان ساجدا له)
يبقى السعي والمبتغى رضا الله والفوز بالجنان..
انا بالأمس مذنبة..لكنني اليوم تائبة..نائمة مطمئنة في سلام..لو أخذ الله روحي..فٱخر كلامي الشهادة "أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد ان محمدا رسُول الله"
(شعرتُ وكأن هذا النوع من المنشورات فيه تحفيز👆لطلب الهمة..وما جاء في وحي خيالي..إلا التوبة..فرسالتي لكل أخت.مذنبة "التائبة من الذنب✨.كتبت بقلب صادق..كل ما رأته عيناي في واقعنا المعيش..)