قصة طارق بن زياد💪👌

قصة طارق بن زياد💪👌 Hayah /templates/dist/assets/img/logo.png
سجل التاريخ اسم طارق بن زياد في أهم صفحاته نظراً للإنجاز العظيم الذي قام به حين فتح الأندلس مقيماً في ذلك دولة للمسلمين في بلاد الأندلس و التي تعرف اليوم باسبانيا و البرتغال حيث ظلت تلك الدولة قائمة لمدة ثمانية قرون نشأ "طارق بن زياد" كسائر أطفال المسلمين ،متعلماً الكتابة و القراءة وحفظ سورًا من القرآن الكريم وبعضًا من أحاديث النبي – صلى الله عليه وسلم- ، و قد تميز بحبه للجندية مما ساعده في أن يلتحق بجيش "موسى بن نصير" أمير "المغرب" ، وأن يشترك معه في الفتوح الإسلامية ،مظهراً في ذلك شجاعة فائقة في القتال ، ومهارة متميزة في القيادة لفتت أنظار"موسى بن نصير" ، الذي أعجب بقدراته و مهاراته، واختاره حاكمًا لمدينة طنجة المغربية التي تطل على البحر المتوسط .
كان "طارق بن زياد" قائدًا عظيمًا يتمتع بعزيمة و إيمان و صبر و إصرار مكنه من الوصول إلى هذه المكانة الكبيرة و العظيمة . نجح طارق بن زياد في تحقيق انتصاراته لأنه كان يفكر أحسن تفكير في كل خطوة يخطوها ، ويتأنى في جمع معلوماته و اخاذ قراراته، و من ذلك أنه قبل أن يعبر إلى "الأندلس" أرسل حملة استطلاعية كشفت له أحوال "الأندلس" .

كان طارق إضافة لذلك صادق الإيمان موقناً بنصر الله حتى في أحرج الأوقات و أصعبها ، فظل ثمانية أيام يحارب عدوه في لقاء صعب و غير متكافئ في العدد أو العدة ، لكنه تمكن من تحقيق النصر بفضل الله في النهاية . - يعد طارق بن زياد قائداً عظيماً من قبائل البربر التي فتحها المسلمون في بلاد المغرب ، أي أنه ينتمي لأصول غير عربية - تمكن بفضل مواهبه العسكرية من الترقى في جيش "موسى بن نصير" إلى أن وصل إلى أعلى المناصب و أرفعها . - ولاه "موسى بن نصير"إمارة مدينة "طنجة" حيث كان ذلك تقديرًا لمهارته وكفاءته . - اتصل به الكونت "يوليان" طالباً منه المساعدة في فتح "الأندلس" وتخليص أهلها من ظلم ملكها . - عبر بجنوده البحر المتوسط إلى بلاد "الأندلس" ،متجمعين عند جبل لا يزال يعرف باسمه حتى الآن - دخل في معركة حاسمة مع ملك القوط في "شذونة" و الذي يدعى ليذرق، ونجح بعد ثمانية أيام من القتال العنيف في تحقيق النصر. - نجح بعد ذلك في مواصلة الفتح والاستيلاء على عاصمة القوط "طليطلة" . - ذهب إليه "موسى بن نصير" ، وقام كلاً منهما باستكمال فتح "الأندلس" . - ذهب إلى "دمشق" بعد اتمام الفتح حيث مقر الخلافة الأموية ، وقدم للخليفة الأموي تقريرًا عن الفتح و أقام فيها ولم يعد لمواصلة الفتح .