#قصة تائب مؤثرة😢

#قصة تائب مؤثرة😢 Hayah /templates/dist/assets/img/logo.png
📙تائب يحفظ القرآن في أربعة أشهر..
بداية القصة**

كان جنديا كان عاصياً، لا يعرف حتى
الصلاة، وفي يوم من الأيام كان
واقفاً يحرس في مكان عمله،
وكان يوجد بالقرب من مكان
عمله مسجد،

زار ذلك المسجد داعية يدعو إلى
الله جل وعلا، فإذا بهذا الداعية
يتكلم في السماعات الخارجية،
وهذا الرجل الجندي يسمع لهذه
الموعظة،

وإذا بهذا الواعظ يذكره بالموت،
وبالجنة والنار، وبالمصيرعند الله
جل وعلا، ويذكره بيوم يقف فيه
مع الله جل وعلا، يحاسبه ويذكره
ويعظه،

وإذا بهذا الرجل ينتبه ويتذكر
ويتعظ ويخاف يوماً كان مقداره
خمسين ألف سنة،

وإذا به يبكي، ومن كثرة البكاء
سقط على الأرض مغشياً عليه،
فجاءه أصحابه يرفعونه فيقولون
له: ما لك؟ ما شأنك؟ قال: اتركوني
ودعوني، فإذا به يزداد في البكاء،

ثم تركهم وذهب واغتسل من
الجنابة، فإذا بدمعته تغسل ذنوبه،
وإذا به يأتي إلى المسجد الذي
كان يعظ فيه ذلك الداعية، فيصلي
ركعتين ويستمع إلى حديثه وهو
يبكي، وهو يتذكر ذنوبه ومعاصيه
وخطاياه،

فلما انتهى جلس مع ذلك الداعية،
وأخبره عن شأنه، فقال له ذلك
الداعية: أريد أن أجلس معك؟
فجلس معه، فإذا به يتذكر قوله
جلَّ وعلا، والداعية يذكره:
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ
وَلْتَنْظُرْ نَفْسٌ مَا قَدَّمَتْ لِغَدٍ}
[الحشر:١٨]

ثم أخذ يبكي يجهش بالبكاء،
يقول: حتى ذهب إلى فراشه،
أتعرف ما الذي جرى له؟!
ختم القرآن كله في أربعة أشهر
حفظاً؛ لأن الله قذف في قلبه
الإيمان، وأناره به، وشرح صدره
بالإسلام: {أَفَمَنْ شَرَحَ اللَّهُ صَدْرَهُ
لِلْإِسْلامِ فَهُوَ عَلَى نُورٍ مِنْ رَبِّهِ}
[الزمر:٢٢].

يا نفس توبي فإن الموت قد حان
واعصي الهواء فالهوى لا زال فتاناً
أما ترين المنايا كيف تلقطنا لقطاً
فتلحق أخرانا بأولانا

في كل يوم لنا ميت نشيعه نرى
بمصرعه آثار موتانا
يا نفس مالي وللأموال أتركها
خلفي وأخرج من دنياي عريانا
أبعد خمسين قد قضيتها لعباً
قد آن أن تقصري قد آن قد آنا
----------
🌱بشرى《إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ》
[التائب من الذنب كمن لا ذنب له]

📚 منقول
#انشر
{من دل على خير فله مثل أجر فاعله}