قصة العروس المظلومة 💔

قصة العروس المظلومة 💔 Hayah /templates/dist/assets/img/logo.png
👈((❤️🌹الجزء الأول 🌹❤️))

____________________
...
انا فتاة جميلة اسمي هلا عمري ٢٦ سنة ...
دارسة علم حاسوب .. واشتغلت فترة بسيطة ... انا بنت بقدر عالي من الجمال ...وبتميز بشعري الناعم الطويل لاخر ظهري ... والاهم اني مفعمة بالحياة ...
انا من الاشخاص اللي بتحب جلستهم ولاني صاحبة نكتة كان الكل يتجمع حوالي عشان اضحكهم... من اربع سنين كنت ماشية مع ماما بالمول ولا شب مبين عليه كتير جنتل وشخصية ...وحاو كمان ...طول بعرض ولبس ومبين عليه معاه مصاري ... قرب منا ... وبكل زوووء سأل اذا كنت مرتبطة وعرف عن نفسه ( اسمه فارس ) وبيشتغل مهندس بشركة ابوه للانشاءات ...
واخد تلفون ماما ... عشان يجو يخطبوني ... صحيح ما خبرتكم انا من عيلة متوسطة الحال ... مو فقرا لكن مو اغنياء ... وبصراحة ماما زغللو عيونها بس شافت الشب و المصاري مبينه من مظهره واهلي لاقوه صيده لازم ما تطلع من بين ايدهم ...
ماما ظلت تستنى اتصال اهل الشب هي وبابا على احر من الجمر ... وفعلاً تاني يوم اجو اهل الشب ... وكل اللي طلبه بابا وافقو عليه بدون ادنى تردد ... بس الغريب ... انه امه ما اجت معهم .... و انهم العرس بدهم يتمموه بعد اسبوع بالتمام ... وحاجزين الفندق ... والتاريخ ... والبيت جاهز ... بابا وافق ... وكل العيلة تفاجئت لما وزعنا الكروت على معارفنا وبهالسرعة صار كل شي ... ويمكن ما صدقونا فكروني خطبت بالسر ..
تالت يوم كتبت الكتاب بالمحكمة وبعد كتب الكتاب .. ودانا عبيته لنشوفه ..ونتعرف عإمه ..... وصلنا فيلا بتجنن ... بأرقى مكان في عمان ... هي مقسومة نصين نص الهم والنص التاني لعمه .. وهو باني فوق اهله ... طبعاً انا وماما انبهرنا بالعفش بالديكورات ولما طلعني عبيتنا ... كان بدون مبالغة قصر مصغر ... وقلت خلص رح اقب على وجه الدنيا ...
وتركت شغلي وتفرغت بهالكم يوم بجهازي ... وتفاصيل بدلتي ... ليلة العرس ياااااااه كانت ولا بالاحلام بفندق فخم ... بعمري ما شفت عرس هيك ... ولا حد من عيلتنا حضر كمان متل هالعرس ...وكنت مبسوطة كتير ... وخلصت الحفلة وانطوت معها صفحة الفرح ... وبلشنا بصفحة جديدة من التعاسة والحزن ... قبل بيوم قعدت معي اختي المتزوجة فهمتني شو رح يصير بهالليلة وشو اعمل ... اعملت متل قالتلي ... وما صار شي ولا حتى حاكاني ... حط راسه ونام ... قلت يمكن مرهق ... وحطيت راسي ونمت ...

تاني يوم الصبح نزلنا عند اهله لآخر الليل ... ...ونرجع عالبيت بس ينام ... وابدا ما يحكي معي ... وتالت يوم راح عشغله عادي ... بعد تلات ايام طلعو الصور والفيديو ... وكنت ببيتي .. واجت اخته الصغيرة بصف عاشر ( لانا) عشان تحضر معي الفيديو ...
لاحظت بالفيديو شغلة غريبة ... بنت عمه لفارس كانت قاعدة عجنب وكشرة وزعلانة ومبين عليها ...
سألت لانا : ولك لانا مالها ( ريم ) مكشرة ...
قالتلي: ولك مهي المفروض تكون مكانك ...
سألتها باستغرااب: ... شو ما فهمت ... ؟!
لانا : انت ما بتعرفي يييي والله فكرتك بتعرفي ...
انا: شو ما بعرف ؟! احكي ...
لانا: بس بالله عليكي تعملي حالك ما بتعرفي ...
اشرتلها براسي انه كملي ...
لانا: ولك مهو فارس وريم كانوا مخطوبين وهمة بحبو بعض حب جنون من همة وصغار ... وطول عمرنا عايشين مع بعض ... وبعدين خطبها وحجزوا نفس اليوم وبنفس الفندق اللي عملتي فيه عرسك ... قبل شهر اختلفوا عإشي تافه ... و قالتله: اتركني ما بدي ياك ما بحبك ... وسمع هيك ... (ولانها دايماً بتحكيله هيك ) حلفلها الا ليتزوج وحدة احلى منها بنفس الفندق ونفس الساعة ... وبنفس البيت اللي نقته قطعة قطعة ... وليخليها تتحسر ... عهالكلمة ... .. وفعلاً عملها بالرغم من انه اهلي عارضوه ... بس خلص الا ما يتزوج وحدة تانية .. واتزوج .. ليعلمها درس

بس خلصت لانا هالكلمتين حسيت حيطان البيت كتتيييييير ديقة وكرهت كل شي في البيت وقلبت معدتي ... لكان انا ماخدني بس للانتقام ... وانا فكرته جامد من جهة وتعبان من جهة تانية .... اخخخخخ شو اعمل ...

قعدت يومين غير متوازنة مو عارفة شو اعمل والحال عحاله ... جامد معي عالآخر ... قررت انا اتقرب منه اتمكيج واتعطر ... بس هو يبعد ...
وظلينا على هالحال شهر ... بنت عمه كنت اشوفها عند دار عمي وانا ابدا مو طايقتها ... واحاول اتملص من المكان اللي هي فيه ...
انا فارس ما حبيته لانه ما اعطاني مجال احبه ... بس فكرة انه مره تشاركني فيه كانت بتقتلني ... ومن نظراته كان واضح جداً انه دايب فيها ...
ومرت شهرين وهو يصد كل محاولاتي ... و شوي شوي صار هو وبنت عمه ( ريم) امورهم ترجع لمجاريها ... وصار يا هو عندهم يا هي عند اهله ... وانا من جوة بتقطع ...

بعد شهرين من زواجنا قرروا يعلنوا الطامة الكبرى بالعيلة (انهم رجعو لبعض )وبدهم يتزوجوا طيب وانا ... اهلي كانوا مصدومين وبهدلوهم لعدم توازنهم ... بس كأنهم الهم تلتين الخاطر ... طيب وانا ... انا شو رح يصير فيي ...
رحت عند اهلي وقعدت مع بابا قلتله انا بدي اتطلق ... وانا اصلا بنت بنوت ... ما لمسني ... وبابا ما رضي ...(ما عنده بنات للطلاق ) مع انه عندي اخت مطلقة ووراها عر ولاد ...ماما بهدلتني
وقالتلي : شو بدك بالزلمة ... ولك شايفة عيشتك شايفة بيتك ...شايفة السيارة اللي اجيتي فيها ... شو بدك بالزلمة؟! ... هي ابوكي طلع زلمة .. بس معيشني بذل ..هي اختك تزوجت زلمة طلقها وزتلها الولاد .... اذا بتفكري بالطلاق اعتبريني غضبان عليكي ليوم الدين ...

روحت عالبيت منهانه اكتر.. ودبلت اكتر ... والضحكة اللي ما كانت تفارقني بطلت اطلعها الا بالغصب .... وخلال اسبوع عفش شقة الهم بنفس الشارع.... الهم بالاساس وكانوا مأجرينو وانا حسيت الارض بدها تنشق وتبلعني ... قعدوا معي حماي وحماتي ...
وقالولي : بيتك بظل بيتك وانت وحدة من بناتنا سعرك بسعرهم ...
قلتلهم : بدي اتطلق ...
قالتلي حماتي : يا هلا يا حبيبتي ... ما تخربي بيتك بكرا بينصلح وبيرجعلك ... هو بحب ريم من همة وصغار وبالاساس بده يتزوجها ...وكنا عارفين انه رح يرجعو عاجلا ام اجلا ... عشان هيك رفضنا يتزوجك بس هو ركب راسه ...
صرت اعيط وفحمت من العياط وحضنتني حماتي .. وصارت تواسيني ...
بعد بشهر كان عرسه ... يعني انا عروس من ثلاث شهور جوزي يتزوج علي ... قبل العرس بيوم ... جدلت شعري وقصيته لعند داني وانا مقهورة وبعيط وموجوعة... ولما نزل شعري عالارض حسيت انه هم وانزاح ... ورحت عالصالون صبغت شعري اشقر ... وعملتلي قصة ... واشتريت احلى فستان ... وتاني يوم بالعرس الكل تفاجئ باللوك الجديد ... ورقصت بعرسه لانهلكت وانا قلبي بيتقطع من جوا .. مر العرس عخير ...
و مر شهرين ... وهو ولا يوم واحد مر عليي ... ولا حتى سأل عني ... طبعاً راحو شهر عسل عالمالديف ( عشر ايام ) ... ولما رجعو كان يظل عند دار عمي هو وعروسته ... ولما يجي انا اطلع فوق اطق من الزهق ...

بعد شهرين طلعت لانا عندي ... بدها تحليني ... عشان ريم حامل ... هون كانت الصاعقة اللي قسمت ظهري نصين ... يعني هو طبيعي بس هو ما بده اياني ...
رضخت للامر الواقع وفاتحت حماي وحماتي اني لازم اكمل ماجيستير ... عشان اتسلى ... وشجعوني ودعموني مادياً كمان ...
كنت اسمع انه حمل ريم كتييير صعب ... صار عندها سكري حمل ... بس ما اهتميت للموضوع ابدا ومروا التسع اشهر وانا طلعت الموضوع من راسي خلص ... والماجستير لهاني عالاخر ...
ريم دخلوها المستشفى اول التاسع ولاده مستعجلة قيصري لانه صابتها صدمة تحسسية ...ودخلت غرفة العمليات ... انا وقتها ما اهتميت ابداً ... وكنت بدرس ببيتي وكل العيلة بالمستشفى ...
طلع الدكتور من غرفة العمليات ... ومعاه اسوء خبر ... البنت بخير ... بس ريم ما قدروا ينقذوها للاسف ... انهار فارس ... وانهارت معه كل احلامه كل مستقبله كل اللي مخططله ... وصار العزا وكانت البنوتة بالخداج ...
فارس كان متل الاموات ... قاعد بالعزا بدون اي حركة ... لا بياكل ولا بيشرب بس بدخن ... سيجارة ورا سيجارة ... مع انه ما كان يدخن ابدا لانه رياضي ......وبعد العزا يدخل غرفته اللي عند اهله وصوت بكاه يوصل لعنا من كتر مهو عالي وبوجع ...
انا زعلت عليه وحرقلي قلبي ... شعور ملخبط مو قادرة ابداً اوصفه ... طلعت البنت من الخداج وكان تالت يوم عزا ...
وانا كنت قاعدة ... حطت حماتي البنت بحضني ... اتطلعت عليها باستغراب ...
وقلتلها: لا ما بدي ... مديت ايدي لارجعلها اياها ...قعدتي جنبي حماتي وقالت : يا بنتي ... هاي البنت يتيمة ... وما الها حدا ومو ملاقية حداً احسن منك يربيها........قاطعت حماتي قبل ما تكمل كلمتها ...
وقلتلها( وعيني مليانة دموع ) ...: خالتو انا عندي دراسة كتير ومو ضايل شي للفاينل وما بلحق بينها وبين الدراسة ....
( وانا جواتي بقول ... كيف يخطرلك اني اربي بنت واحد ما تزوجني غير لينتقم ويتسلى ... كيف بدي احب بنت ... نولدت من اب ما علمني غير الكره ... بكرهوا .. وبكره امها ... وبكره اهلي ..وحتى حالي بكرهو ... كيف بدي اعلمها الحب وانا قلبي
مليان حقد وغل اتجاه اللي ظلمني ...
كيف بس كيف ؟

فماذا حدث بعد ذلك .. هل ستنتقم منهم ام لا..⁉️

الي حابه انزل الجزء الثاني تقلي،،،،
💜💜💜💜