لنعترف أننّا مدِينون بالشُكر لتلك الأزمة التي لمّت شَمل عوائلنا من جديد.
شُكرٌ لا يتعارض مع رغبتنا بالسلامة ، تلك الأزمة التي جَعلتنا نجلس مع
بعضنا على مائِدة واحدة بكلِ شغفٍ بعد طول غياب ،أزمة أخرجتنا من صمتنا
الإجتماعي.
أزمة أثبتت أنّ العائلة هي الآمان و أنها أهم أولوياتنا.
كم كُنا بعيدين عن أقرب الناس إلينا . . !