عذرا لا تقل افعله تأسيا ب رسول الله (صلي الله عليه وسلم)

عذرا لا تقل افعله تأسيا ب رسول الله (صلي الله عليه وسلم) Hayah /templates/dist/assets/img/logo.png
-------------------------------------------------------
بقلم / شمس فتحي
****كم اثارغضبي حين يجاهر احد بما لا يصح ان يقال وخصوصا وان كان ب الامر مساس
ب الحبيب المصطفي( صلي الله عليه وسلم ) حين سأل احدهم – هل امرأة واحده لا تكفي ؟
ف رد متبجحا ومستشهدا بأن (سيدنا محمد عليه افضل الصلاه واتم السلام) قد تزوج اكثر من امرأة
---------------
كنت اتمني ان يرد باي رد ليبرر رغباته دون ان يلصق ب (نبينا صلوات الله عليه) هذا الحكي الكذب ... حاشا لله ان نقول كما قال معظم المستشرقين والمستبشرين الخصوم المحتروفون للاسلام
---مع العلم ان يجب ان نعلم ان هناك ما وجب لنبينا ولم يصح لنا
--- ثانيا لو تحدثنا عن زواج المعصوم من صباه عن أي شي يسيء اله
انظر كيف كان لزواجه عليه الصلاه والسلام وكيف كان لكل زيجه اسبابها وماكان منها
الاهتمام بالمتعه الجسديه ومكملاتها
واليكم اهم اثبات اول زيجه وهي السيده خديجه (رضي الله عنها) بعدماعلمت عنه وتعاملت معه
من خلق وصدق وامانه عرضت نفسها بواسطه صديقتها (نفيسه بنت مٌنية) فوافق وكلم اعمامه
فخطبوها من عمها عدو بن اسد وتزواجها وقد تم له من العمر خمسه عشرون عاما ولها من العمر
اربعون عاما تزوجها لشرفها ونبلها بين قومها وقد لقبت ف الجاهليه بالعفيفه الطاهره وما كان مهتم بما يهتم به اقرانه من الشباب ف ذاك الوقت
ضل الزواج قائماحتي توفت (رضي الله عنها)عن خمسه وستون والحبيب علي الصلاه والسلام
الخمسين من العمر دون الزواج باي امرأه او فتاه اخري
وما بين العشرين والخمسين من عمر الانسان هو الزمن الذي يتحرك فيه رغبه الاستزاده من النساء والميل الي تعدد الزوجات للدوافع الشهوانيه
ولم يضم ايضا ايماء ولا زوجه اخري رغم انه كان عرفا بين الناس وقتها علاوه ع انه زوج لمن اكبر منه وهي ايضا أيم
*ثالثا زواجه بعد ذلك من عائشه ومن غيرها ف لكل منهن قصه وحكمه وكلهن أيم دون عائشه
قصص وحكم واسباب يزيدان من ايمان المسلم ورفعه شأنه وكمال اخلاقه
وايا كانت الحكمه والسبب فلم يكن لقضاء الوطر واستجابه للرغبه الجنسي اذ لو كان كذلك
لكان احري ب ان يستجب لها ف الوقت الطبيعي لهذه الرغبه
***واخيرا ما كان فعله صلاه الله وسلامه عليه لم يكن ليخبر الرجال بان امراه واحده لا تكفي
او يخبرهم ان يتأسوا بيه في ذلك
برروا رغباتكم بعيدا عن نبينا الحبيب المصطفي (صلي الله عليه وسلم)