💎💎💎*هكذا يفتي العلماء* 💎💎💎
💎إمرأة جزائيرية تتصل بإحدى القنوات الفضائية لتستفتي في أمر وكان المفتي الذي على شاشة التلفاز هو فضيلة ﺍﻟﻌﻼﻣﺔ الشيخ المفتي ﻋﺒﺪﻟﻠﻪ بن بيه البالغ من العمر ال85سنة .💎💎💎💎💎
تقول له : ياشيخ أنا إمرأة جزائيرية مسلمة مؤمنة مطيعة لله ولكن زوجي رجل يشرب الكحول ويأتي إلى المنزل آخر الليل وفي إحدى الليالي دخل علي المنزل ووجدني أقرﺃ القرءان فبطشه من يدي ومزقه ورماه في الحمام
ما حكمك ياشيخ هل يصلح العيش معه أو أطلب الطلاق .??💎💎
قال : هل لكي ولد منه..؟؟💎
قالت : نعم لدي خمسة أولاد ..قال : ﻫﻞ ﻟﺪﻳﻜﻲ أسرة .?? قالت : نعم لدي ولكنهم في ﻗﺮﻳﺔ بعيدة ﺟﺪﺍ وأنا في العاصمة .
قال : هل لكي من يعولكي الأن قالت : لا أحد فأبنائي مازالوا صغار 💎💎💎..
قال : إذا إثبتي مكانك ولاتطلبي الطلاق ولا تتشاجري أو تدخلي معه في أي صراع واصبري .
قالت : ولكن كيف ياشيخ اصبر وكيف تفتي بذلك💎💎💎💎💎
قال : أرأيتي يا أبنتي إن تركتيه ورحلتي بدلا" من واحد الذي يسكر ويمزق القرءان سيبقون ستة لأنه سيأخد أولاده وسيتربون على طباعه ويشربون الخمور السته ويمزقون القرءان فلا حل في الفرار وترك المنزل إصبري
واعلمي ﺩﻭﺭﻙ هو ﺟﺴﺮ ﻷﺑﻨﺎﺋﻚ وأريد منكي قيام الليل والدعاء له ﺑﺎﻟﻬﺪﺍﻳﺔ .
قالت إنشاء الله ..💎💎💎💎💎
ودارت الأيام والشهور والسنة وإذ بذاك المفتي يستظاف ﺏإحدى القنوات الفضائية وكانت المفاجئة من بين المتصلين هي تلك المرأة الجزائرية تقول : السلام عليكم ياشيخ .
قال : وعليكم السلام مرحبا تفضلي .💎
قالت : ماعرفتني ياشيخ .💎
قال : لا والله ممكن عرفيني بنفسك .
قالت : أنا المرأة الجزائرية التي اتصلت بك قبل عام عن زوجي الذي يشرب الكحول .
قال : اجل والله عرفتك بشريني يا أبنتي ما حالك .
قالت : والله ياشيخ إن زوجي الأن هو من يفتح باب الجامع في صلاة الفجر ويأذن بالناس ﻭيقوم الليل ويقرأ القرءان ﻭيصلي كل الفروض والنوافل💎💎💎💎💎
لقد هداه الله حق ﻫﺪﺍﻳﺔ ياشيخ ﺑﺎﺭك الله ﻓﻴﻚ وهي تبكي بكاء الفرحة لأنها المرأة المؤمنة تقربت إلى الله وعلم الله بنقاء وطهر وصدق قلبها فاستجاب لها جاهدة النفس وصبرت ونالت ثواب الأجر ولأن يهدي الله رجلا على يدك خير لك من حمر النعم
وكل هذا بفضل الله وبفضل صناعة الفتوى لشيخنا الفاضل :💎💎💎💎💎
هو الشيخ عبد الله بن الشيخ المحفوظ بن بيّه، مواليد سنة 1935م في تمبدغة في موريتانيا، أحد أكبر العلماء السنة المعاصرين والنائب السابق لرئيس الاتحاد العالمي للعلماء المسلمين.💎💎💎💎💎