#عاد_الأب من السفر فوجد إبنه في استقباله،

#عاد_الأب من السفر فوجد إبنه في استقباله، Hayah /templates/dist/assets/img/logo.png
وعندما سأله كيف جرت الأمور في غيابه، قال الإبن:
- نحن بخير يا أبي لكن .....
قال الأب:
- لكن ماذا؟
أجاب الإبن:
- لقد إنكسرت يد المطرقة!
فقال الأب:
- وماذا يعني ذلك؟
عندها قال الإبن:
- أخي الصغير هو من رمى المطرقة على الحمار فمات الحمار، وانكسرت يد المطرقة.

قال الأب:
- ولماذا رمى أخوك المطرقة على الحمار؟
قال الإبن:
- لقد هربت جميع البهائم فلحق بهم الحمار فرمى أخي المطرقة على الحمار فمات وانكسرت يد المطرقة.

قال الأب:
- ولماذا هربت البهائم؟
أجابه الإبن:
- لقد إحترقت المزرعة فهربت البهائم ولحق بهم الحمار فرمى أخي المطرقة على الحمار فمات وانكسرت يد المطرقة.

قال الأب بغضب:
- ماذا ؟ احترقت المزرعة !
أجاب الإبن:
- نعم، فعندما إحترق البيت إحترقت معه المزرعة فهربت البهائم ولحق بهم الحمار فرمى أخي المطرقة على الحمار فمات وانكسرت يد المطرقة.

عندها قال الأب وسط حالة من الذهول:
- ماذا تقول؟ وكيف احترق البيت؟
أجابه الإبن:
- كان أخي الصغير يدخّن فوقعت منه السيجارة على الأرض فاحترق البيت واحترقت المزرعة وهربت البهائم فلحق بهم الحمار فرمى أخي المطرقة على الحمار فمات وانكسرت يد المطرقة.

قال الأب وهو يكاد يُجن:
- وأخوك الصغير يدخن أيضا؟
فقال الإبن:
- منذ توفيت أمي بعد سفرك لم يعد هناك من يلاحظ تصرفاته ويمنعه من ذلك.

هنا سقط الأب وتوفي بالسكتة القلبيه..

وإلى الآن الإبن مستغرب إن قلب أبوه لم يتحمل صدمة إن يد المطرقة إنكسرت.