✔✔ ومِنْ نِسائِهِ ﷺ عائشةُ بنتُ أبي بكرٍ –رضي الله عنهما- وهي حِبُّ رسولِ اللهِ
📌 وهي عائشةُ حِبُّ رسولِ اللهِ ﷺ، تَزَوَّجَها النبيُّ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ- وهي بنتُ سِتِّ سنينَ قَبْلَ الهجرةِ بِسَنَتَيْنِ، وقيل: بثلاث، وبَنَى بها بالمدينةِ أَوَّلَ مَقْدَمِهِ في السَّنَةِ الأُولى وهي بِنْتُ تسعٍ، ومات عنها وهي بنتُ ثَمَانِ عَشْرَةَ، وتُوُفِّيَتْ بالمدينةِ ودُفِنَتْ بالبَقِيعِ، وأَوْصَتْ أنْ يًصَلِّيَ عليها أبو هريرةَ –رضي الله عنه- سنةَ ثمانٍ وخمسين.
📌 ومِنْ خصائِصِها:
أَنَّهَا كَانت أَحَبَّ أزواجِ رسولِ اللهِ إليه، كما ثبت ذلك عنه عند البخاري في «الصحيح»، وقد سُئِلَ: أَيُّ الناسِ أَحَبُّ إليك؟
قال: «عَائِشَةُ».
قيل: فَمِنَ الرجالِ؟
قال: «أَبُوهَا».
📌ومِنْ خَصَائِصها أيضًا: أنه لم يَتَزَوَّجْ بِكْرًا غيرَها.
📌 ومِنْ خَصَائِصها: أنه كان يَنْزِلُ عليه الوحيُ وهو في لِحَافِها دون غيرِها.
📌 ومِنْ خصائِصِهَا: أنَّ اللهَ لَمَّا أَنْزَلَ عليه آيةَ التخييرِ؛ بَدَأَ بها فَخَيَّرَهَا، فقال: «وَلَا عَلَيْكِ أَنْ لَا تَعْجَلِي حَتَّى تَسْتَأْمِرِي أَبَوَيْكِ». فَقَالَتْ: أَفِي هَذَا أَسْتَأْمِرُ أَبَوَيَّ؟ فَإِنِّي أُرِيدُ اللهَ وَرَسُولَهُ وَالدَّارَ الْآخِرَةَ.
فاسْتَنَّ بها بقيةُ أزواجِهِ –رضي الله عنهن-، وقُلْنَ كما قالت.
📌 ومِنْ خَصَائِصِهَا: أنَّ اللهَ تعالى بَرَّأَها مما رَمَاها به أهلُ الإفكِ، وأَنْزَلَ في عُذْرِها وبراءَتِها وَحْيًا يُتلَى في مَحَارِيبِ المسلمينَ وصلواتِهِم إلى يومِ القيامةِ.
📌 ومِنْ خصائِصِهَا -رضي الله عنها-: أنَّ الأكابرَ مِنَ الصحابةِ -رضي الله عنهم- كان إذا أَشْكَلَ عليهم أمرٌ مِنَ الدين؛ اسْتَفْتَوْها، فيَجِدون عِلْمَه عندَها.
📌 ومن خصائصها: أنَّ الناسَ كانوا يَتَحَرَّوْنَ بهداياهُم يومَها مِنْ رسولِ اللهِ ﷺ تقرُّبًا إلى رسولِ اللهِ