اين انت يا فلدت الفؤاد
فقلبي بشتياقه لك قد شد الحدد
ورفض الفرح ورفض الضحك الا يوم الميعاد
فغيابك يا كبدي جعلني مكبلا بالاصفاد
وعدت احلم بك وكل يوم حلم بك يزداد
ولو علمت مادا هيأت لك لاتيتني دون زاد
فقد جهزت لك عرشا في رحمي بدمي لن تجد متله في البلاد
وان تعبت يا صغيري فقد جعلت لك كبد وساد
فعيون الخلق يا حبيبي مزقتني كالسيف الحاد
وقتلت نفسي بالالم واحرقتها حتى اصبحت رماد
فيكفيني عداب ويكفيني بعاد
فكلما انتها الشهر ابدأ في الحداد