سلام عليكم

سلام عليكم Hayah /templates/dist/assets/img/logo.png
#س��ال/ أنا دائما عندي فتور في #العباد�� ، وكلما تقربت إلى الله انتكس مرة اخرى ، رغم أنني أحب ربي ، وأرغب أن أتقرب منه .. ماذا أفعل؟
#جواب/ كلنا كذلك والإمام #الشافعي رحمه الله كان يقول
" سيروا إلى الله عرجى ومكاسير ، ولا تنتظروا الصحة ، فإن انتظار الصحة بطالة "
ومعنى هذا #الكلام
إذا أحسست وأنت تمشي في هذه #الحيا�� أن عبادتك مليئة بالمطبات ، وبعدم وجود روح في العبادة ، أو هناك تقطع أو ملل من العبادة ، أو ثقل على النفس .. فعليك أن تبقى متمسكاً بأستار الإستمرار ، حتى تنال الرحمة
إذا سقطت في الطريق فقم وأكمل ، وتأكد أن هذا من الجهاد الذي يقول الله فيه :
( والذين جاهَدُوا فِينا لنَهدِينهُم سُبلَنا )
فأكمل طريقك إلى الله حتى ولو #زحفا�
مُقصر في #الصلا�� ؟
صل رغم التقصير ، لكن لا تقطعها واجتهد ما استطعت
#حجابك يا أختي ليس كامل ؟
استمري عليه ، وحاولي تحسينه ، لكن لا تخلعيه

تقرأ #القرآن بشكل متقطع ؟
استمر على ما أنت عليه ، وإياك أن تهجره ..
وهكذا في كل العبادات .. لا يكن تقصيرك سبب التوقف عن الخير ، ولا تقطع حبالك مع الله ..
#إبن_القيم رحمه الله يقول
" لا يزال المرء يعاني من الطاعة ، حتى يألفها ويحبها ، فيقيض الله له ملائكة تؤزه إليها أزاً ، توقظه من نومه إليها ، ومن مجلسه إليها "
فإياك وترك سترة العبادة مهما كانت مرقعة ..
واعلم أن ربنا جل وعلا لن يتركك أبداً ، وسيعينك إذا رأى منك صدق الإِقبال عليه ، والإصرار على الطاعة..
وتذكر دائماً قول الله تعالى في #الحديث #القدسي
( ومن تقَرَّب إليَّ شِبراً ، تقَرَّبتُ منْه ذِراعاً ، ومَنْ تقَرَّب مني ذِراعاً ، تقَرَّبت مِنْه باعاً ، ومن أَتاني يَمْشِي أتَيتُهُ هرْوَلَة )
فاستمسك بالعبادة ولو كنت مقصراً ، و استعن بالله ولا تعجز ، و لا تخلع عن نفسك سترة العبادة مهما اعتقدت أنها مرقعة 🤍🌷🌷🌷

#منقول