..........بسم الله الرحمن الرحيم ...........
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حدوث الحمل يمكن أن يكون سهلا بالنسبة لبعض النساء في حين أنه لدى البعض الآخر قد يشكل كابوسا حقيقيا وينطوي على عدد لا حصر له من الفحوصات الطبية والحقن. اليكم سبعة من الخرافات الشائعة حول طرق الحمل.
العديد من النساء لا يفكرن كثيرا في طرق الحمل، لا يخططن لها مسبقا وببساطة يسمحن للطبيعة أن تفعل فعلها. من ناحية أخرى، هناك من الأزواج من يقضون معظم وقتهم في عيادات الخصوبة، في شراء أطقم اختبارات التبويض واختبارات الحمل، التخطيط للجدول الزمني لممارسة الجنس، ورغم ذلك يفشلون في الحمل.
هناك العديد من الأساطير في كل ما يتعلق بالتبويض، الحمل وممارسة الجنس، والتي عدم فهمها قد يجعل من الصعب حدوث الحمل والتوجه دون وجود الضرورة لحلول مثل تلقي علاجات الخصوبة. اليكم لائحة من الأساطير الشهيرة والحقائق الحقيقية وطرق الحمل التي من شأنها ان تسهل حياتكم:
الأسطورة رقم واحد: يجب ممارسة الجنس في اليوم الـ 14 من الدورة الشهرية لكي يحدث الحمل.
بالتأكيد سمعتم أن الإباضة تحدث لدى معظم النساء في اليوم الـ 14 من الدورة الشهرية، ولكن هذا ببساطة ليس صحيحا. الإباضة تعتمد على طريقة التنبؤ، فقط إذا كان لديكن دورة منتظمة من 28 يوم، فقد تحدث الإباضة حول اليوم الـ 14. بالنسبة لمعظم النساء لا توجد دورات منتظمة، وأيضا لدى أولئك اللاتي لديهن دورة منتظمة لا يحدث التبويض في نفس الوقت بالضبط كل شهر.
الأسطورة رقم اثنين: يجب ممارسة الجنس بعد 24-72 ساعة من الإباضة.
هناك بعض الالتباس بشأن الجماع والتبويض. صحيح انه يفضل ممارسة الجنس في موعد قريب من الإباضة، ولكن ليس فقط. في الواقع، الكثير من الأزواج يقللون من فرصهم في الحمل لأنهم لا يمارسون الجنس إلا في أوقات محددة بعد الإباضة.
هناك مشكلتان مع هذه الاستراتيجية. الأولى، من لحظة حدوث الإباضة لدى المرأة فان البويضة تبقى على قيد الحياة فقط لحوالي 12-24 ساعة (وليس 72). إذا بدأتم بممارسة الجنس فقط بعد يوم من الإباضة، فسوف تخسرون الـ 12 ساعة التي كان بامكانكم خلالها الحصول على الحمل. الحيوانات المنوية يمكن أن تعيش حتى خمسة أيام، لذلك يفضل ممارسة الجنس قبل الإباضة، وليس فقط بعدها. يوصى بممارسة الجنس قبل يوم أو يومين من موعد الإباضة المحتمل.
مشكلة أخرى مع هذه الاستراتيجية هو أن العديد من النساء لا يعرفن متى تحدث لديهن الإباضة. إذا كنتم غير متأكدين من موعد الإباضة، أو تحسبون موعد الاباضة بشكل خاطئ، فقد تكونون تمارسون الجنس في الأيام الخاطئة. واحدة من أفضل الطرق لضمان ممارسة الجنس في الوقت الصحيح هي أن تمارسوه ثلاث مرات في الأسبوع بشكل منتظم.
أسطورة رقم ثلاثة: تكون المرأة أكثر خصوبة في اليوم الذي تكون درجة حرارة جسمها أعلى نسبيا، وذلك وفقا لجهاز مقياس الحرارة الذي هو وسيلة ممتازة للتعرف على الدورة لديكن لتحديد ما إذا حدثت الإباضة، لكنها ليست أفضل طريقة للتنبؤ بالإباضة. عند ملاحظة ارتفاع الحرارة في الجهاز فتكون الإباضة قد حدثت. على الرغم من أن درجة الحرارة ليست مفيدة بشكل خاص للتنبؤ بالإباضة، فهي مفيدة جدا لتأكيد حدوثها. كل ذلك يمكن أن يساعد في الكشف عن مشاكل الخصوبة المختلفة.
أسطورة رقم أربعة حول طرق الحمل: لا يمكن علاج العقم / العلاج مكلف للغاية.
الكثير من الأزواج يعتقدون خطأ أنهم مصابون بالعقم. قبل التشاور مع الطبيب، فقد يفترضون أنه لا يوجد شيء يمكنه أن يحل لهم مشكلة الخصوبة، أو يخشون من أن تكون العلاجات مكلفة للغاية بالنسبة لهم. يمكن لهذا الخطأ أن يمنع الكثير من الأزواج من التوجه لتلقي المشورة الطبية في عيادة الخصوبة، مما كان يمكنه أن يحل مشاكلهم. إذا لم يحدث لديكم الحمل بعد عام من المحاولة فينصح تلقي المشورة الطبية. لا تستسلموا، فمن الممكن جدا في نهاية المطاف أن تحصلوا على نتيجة إيجابية!
الأسطورة رقم خمسة: طبيب علاج النساء لن يعالجكن قبل مرور سنة من المحاولات الفاشلة للحمل.
هذا صحيح جزئيا. هناك أطباء لا يقترحون عليكم علاجات الخصوبة الا بعد مرور سنة واحدة على الأقل من المحاولات، ولكن من الأفضل الذهاب إلى الطبيب النسائي إذا كنتن تحاولن الحمل. فلدى أطباء النساء برنامج يشمل اختبارات ومتابعة للنساء اللاتي تخططن للحمل. الطبيب يمكنه أن يفحص ما اذا كنتن بصحة جيدة، الكشف عن المشاكل الجينية المحتملة، يوصي بالاختبارات ويعطي تعليمات مختلفة. كذلك يمكن أيضا أن يعطي توجيهات للبدء في تناول الفيتامينات قبل الحمل.
الأسطورة رقم ستة: في اليوم الذي تعتقدون أن التبويض سيحدث فيه يجب الاكثار من ممارسة الجنس.
حسنا، بالطبع فإن الاكثار من ممارسة الجنس لا يضر، ولكنه أيضا لا يزيد فرص حدوث الحمل. في كل دورة كاملة هناك فرصة من 20-30٪ للحمل. واحدة من اكبر الاخطاء لدى الكثير من الأزواج هي ممارسة الجنس بشكل مكثف لمدة يوم أو عدة أيام في فترة التبويض. كما ذكرنا، يفضل ممارسة الجنس بانتظام 3-4 مرات في الأسبوع على الأكثر.
أسطورة رقم سبعة: مشاكل الخصوبة موجودة بالأساس لدى النساء، بالنسبة للرجال فإن مشاكل الخصوبة هي نادرة.
لسبب ما هناك أسطورة تفيد أن مشاكل الخصوبة موجودة أساسا عند النساء، ومن النادر أن يعاني الرجال من هذه المشكلة. هذا خطأ. مشكلة العقم موجودة لدى الرجال والنساء على حد سواء: لا يقل عن - 40 ٪ من مشاكل الخصوبة ترتبط بالرجال، و 40 ٪ تتعلق بالمرأة والـ 20٪ المتبقية متعلقة بكلا الجنسين. يجب أن نعرف أنه لدى الرجال هناك العديد من الأمراض، بعضها خلقية وبعضها مكتسبة، والتي قد تؤدي لمشاكل الخصوبة. في كثير من الأحيان هذه المشاكل يمكن علاجها
بتمنى أنكم تستفادو من موضيعي😊😊😊.