منشور تفاؤل .
أيها الحزين لماذا الحزن ؟بماذا ينفعك ؟هل يغير شيء؟
طبعا لا ، إذا لماذا نعطيه أكثر مما يستحق ،لدرجة أنه أصبح واحداً منا يعيش معنا وفينا...
وبسببه أصبحنا نخاف حتى من لحظات السعادة،حيث إذا ضحكنا كثيراً نقول اللهم اجعله خير
اليوم ضحكنا كثيراً ...لماذا هذا الإحباط ؟
لنتخلص من الحزن يجب علينا أولاً أن ندرك أن الحياة مثل البحر ،فيها مد وجزر ،يعني حزن وسعادة..،
هنا سنعرف أن الحزن له وقته المحدد ويذهب لكن بإرادتنا نحن وعزيمتنا مادام لن يغير شيء فلماذا نقدسه؟
ويجب أن نعلم أنه لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا ،هذه هي القاعدة الأساسية ،
2 الناس لن تضرك ولن تنفعك إلا بشيء كتبه الله لك .كما قال تعال
لو اجتمعت الجن و الإنس على يضروك بشيء لم يكتبه الله لك ماضروك،ولو اجتمعو على أن ينفعوك بشيء لم يكتبه الله لك
ما نفعوك.
اكره الحزن وكلما شعرت بأن أحدا حزين احزن معه ،
لهذا فلنكن اجابيين ونترك السلبية ،هناك من سيقول صعب !!هذا هو أول الإخفاقات ليس هناك شيء صعب ،بالاصرار والعزيمة والنسيان الذي هو نعمة من الله تستطيع حتى الأم نسيان ابنها الذي دفنته بيديها تحت التراب .
الأمر سهل .من جرحك اتركه لله ،من تخلى عنك تخلى عنه،من باعك بعه، من اذاك اتركه لله،من نسيك انساه ،كل فعل سيء من شخص سيء قابله أنت بحسن خلقك تتغلب عليه .
أنا لست ملاكا فأنا ياما أخطأت وياما عانيت لكني بفضل الله وعزيمتي أصبحت أقوى ،وتعلمت التجربة في الحياة ،واصبحت أعطي لكل شيء حجمه الطبيعي لا أقل ولا أكثر .
أتمنى لكم عيد مبارك سعيد ،نحن أمة أعزها الله بالإسلام ولنا رب أقرب إلينا من حبل الوريد ،فلماذا نحزن ومدبرها حكيم.
