منع عنها الهاتف بعد ضربها
❐ قالت بعد أن ضربها على وجهها وهي تنازع البكاء ثغرها لتتحدث :-
سأذهب لأشتكيك ...
▣ رد عليها :- ومن قال أنني سأسمح لك بأن تخرجي
❐ قالت : أتظن إنك إن أوصدت الأبواب و أغلقت النوافذ ،
فإنك ستعجزني و تقعدني !
▣رد بتعجب :- و ماذا ستصنعين !
❐- قالت :- سأتصل .
▣قال :- هواتفك كلها معي ؛ فأصنعي ما شئتِ .
❐ قالت :- سأشتكيك و سأتصل و سترى ...
▣ أخرج زفرة سخرية و قال :- هه أرني أفضل ما لديكِ -
❐ قالت :- راقبني اذاً ...
اتجهت نحو الحمام وحين دخلت فكر بأنها قد تهرب من نافذته ...
▣فجرى إلى الخارج وأنتظر عند النافذة ، فلم يشاهد محاولتها للخروج ، فعاد إلى الداخل و وقف عند الباب ،
ثم خرج ... و قال :- ربما تخرج الآن ، و بعد أن كررها كثيراً وتعب وقف عند باب الحمام و طرقه بقوة .
▣ وقال لها :- أقسم بالله إن فكرتِ بأن تقفزي من..
. لم يكمل كلامه فقد سمع صوت الباب يفتح
و خرجت وهيَّ مبتلة الوجه بابتسامتها كنقاء الماء الذي عليه رغم الرضوض الواضحة التي فيه ...
❐ وقالت :- سأشتكيك فقط عند الذي أقسمت باسمه فلا نوافذك
و لا أبوابك و لا هواتفي التي حجبتها عني ستحجبني عنه
، فأبوابه لا تغلق ...
▣ سكت الرجل و أنصرف عنها، و جلس على الأريكة صامتاً يفكر .
❐ ذهبت هيَ، و صلت ، و أطالت في السجود ، و هو يراقبها ،
و حين فرغت، و رفعت يدها ، خطى نحوها و أمسك بيديها ...
▣ و قال لها :- أما كفاك سجودكِ ؟
❐ فسكتت، و نظرت إليه، وقالت بنبرة حانية:
، أو تراني سأكتفي بعدما فعلته بي؟
▣ سكت و قال :- والله لحظة غضب لم أقصدها،
❐ فقالت :- و لهذا ابتعد، لأنني لم أكتفي من الدعاء لك!
والدعاء على الشيطان ، فلست غبية لأدعو على زوجي، و قرة عيني،
▣ فدمعت عيناه ، و قبل يداها،
و قال :- اعاهد الله ان لا ألمسك بسوء بعد اليوم ...!!*
.
.
.
هذة هي المراة المسلمة التي اوصانا الله ورسولة بها .
فكونوا لهن .
يكونن لكم .
.
.
.
فمع هذة الاوضاع المعيشية الصعبة التي يمر بها البلاد والتي قد توصل رب الاسرة الى عصبية قد يفقد فيها سيطرتة على تصرفاته تجاه اسرتة
فاننا نحتاج الى توعية دينية واخلاقية من خلال نشر اخلاق ووصايا الدين الاسلامي او نشر مثل هذه القصص
🌸🌸🌸