خواطر

خواطر Hayah /templates/dist/assets/img/logo.png
كنت أظن أنِّي أستحق أن يحاول أحدهم لأجلي،
أن يأخذني على محمل الأبدية،
أن يعتبرني قطعة من روحه بدونها يذبل ربيعَ أيامه وينطفئ نورها فتسقط السماء فوق صدره،
أن يتشبث بكتفي، يتمسك بيدي ولو أفلتُّ يديه،
يتحمل مرضي، غرابتي وهيئتي، ووزني الزائد..
والهالات السوداء أسفل عيني، ورعشة أطرافي، يأسي،..
ولحظات فقداني لذة الحياة، وأوقات الإكتئاب، والإرتياب، ونوبات الجنون الدائمة، والإنهيار والإنكسار،
الآمال المقطوعة، والمواقف الباهتة، والجمل الناقصة،
أنَّ كل "ابتعد" كانت تعني كن قريباً ..حبيباً .. صاحباً وأماناً، وأن كل "أكرهك" كانت تخفي بينها "أكِنُّ لكَ حباً وعشقاً، وتنصهر انصهاراً بذرَّاتي، وتندمج بين خلاياي،
وأريدك ساعات وأيام وشهور وللأبد!
أن يعلم أني كاذبة، خائفة، جبانة، ضعيفة،
وأحاول حماية نفسي وأدَّعي القوة وأحبه..
كنت أظن أنِّي أستحق، ولكن إنَّ بعض الظن إثم. .!