إن من الصفات التي يحبها الله عزوجل العفو وجعلهامن صفات المتقين المحسنين🌹 فقال(والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس والله يحب المحسنين) وقال (فمن عفا وأصلح فأجره على الله) مادام أن ف العفو اصلاح بدفع شر او عدم تكرار الخطأ فالعفو اولى وقال الله عزوجل(فاتقوا الله وأصلحوا ذات بينكم) خاصة إذا كان المخطئ اعترف بخطأه وتعهد بعدم التكرار. 😥
فعندما ادعى رأس المنافقين عبد الله ابن أبي ابن سلول الفاحشة ع السيدة عائشة رضي الله عنها أثر كلامه في مسطح ابن أثاثة الذي كان ينفق عليه أبو بكر رضي الله عنه وكاد أن يرمي السيدة عائشة بالفاحشة فغضب أبو بكر رضي الله عنه ومنع عنه االصدقة فنزل قول الله ( {وَلَا يَأْتَلِ أُولُو الْفَضْلِ مِنكُمْ وَالسَّعَةِ أَن يُؤْتُوا أُولِي الْقُرْبَىٰ وَالْمَسَاكِينَ وَالْمُهَاجِرِينَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ۖ وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا ۗ أَلَا تُحِبُّونَ أَن يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ ۗ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ} [النور : 22]
فقال أبو بكر بلى أحب أن يغفر الله لي فعفا عنه واعطاه الصدقة التي منعها عنه 🌸