حرمنا فرجونه واعطانا فما شكرنه

حرمنا فرجونه واعطانا فما شكرنه Hayah /templates/dist/assets/img/logo.png
إن من ذكر الله عند نعمته ذكره الله في شدته و نعم الله تحف بنا من كل جانب من المخجل أن ننساها بسبب بلاء واحد.

«و إذ تأذن ربكم لإن شكرتم لأزيدنكم»
فيا أختاه عندما تدعينه ليعطيك ما حرمك اشكريه علی ما وهبك من غير ذلك و إنه لأكثر إذن ستطمئنين لإجابته و تأنسين لذكره و تسندين ظهرك لحكمته و توكلين أمرك إليه..

و إن لشكر الله أربعة سبل:
➊إعتراف القلب بنعم الله سبحانه و تعالی فيحمده و لا ينساه و ما يتبع ذلك من توكل و حب و ابتغاء لقربه و الأنس به.. و شهود نعمة الله علی كل حال ففي الفرح يری رحمته و في القرح يری حكمته و في رحمته و حكمته نعم.
➋ ثناء العبد علی الله عز و جل بلسانه «و كن من الشاكرين» و الحديث بها مع الناس «وأما بنعمة ربك فحدث» ثناء و مدحا و اعترافا بفضله دون جرح لقلوب المحرومين.
➌إستعمال النعم في الخير و تجنب استعمالها في الشر فبالعينين يتأمل آيات الله و بهما يغض البصر عن محارم الله و بلسانه ينصح و يذكر و يكف عن الغيبة و التنابز.. و كل جارحة من جوارح العبد سبيل للخير او الشر.
➍سجود الشُّكر لله تعالى فور تلقي الخبر السّار أو حصول النِّعمة أو دفع البلاء؛ وتكون سجدة من غير صلاةٍ، ولا يشترط فيها الوضوء أو التوجه إلى القِبلة أو الطّهارة؛ فيسجد المسلم على الحال الذي هو عليه فور حدوث أو سماع ما يتمنى.
💐💐💐
#فالحمد_لله_حمدا_كثيرا_طيبا_مباركا_فيه_مل��_السماوات_وملء_الأرض_وملء_مابينهما.