تعتبر حبوب منع الحمل اكثر وسيلة شائعة بين السيدات.. لكنها لا تخلو من المخاطر .
ماهي تأثيراتها السلبية على الصحة؟
وماهو البديل الآمن عنها؟
الجواب:
موانع الحمل الفموية تحمل تأثيرات جانبية كثيرة منها أنها سبب في إحداث سرطان بطانة الرحم وكذلك سرطان الثدي وسرطان المبيض عند النساء وسرطان الكبد , وهي سبب أيضا في زيادة الوزن والاكتئاب , وسبب أيضا في تصلب الشرايين عند النساء أو حدوث الجلطات الذي يعتبر المرض الأول للوفاة في العالم , كما أنها تساهم في إحداث الدوالي ومشاكل أخرى كثيرة , أقترح دائما في تمنيع الحمل أن يتم استخدام موانع الحمل الميكانيكية المعروفة لدى الناس والتي لا تتدخل في كيمياء الجسم ولا تسبب له اضطرابا , لا سيما أن موانع الحمل الفموية هي مركبات هرمونية , وقد رأينا سابقا كيف أن الهرمونات تعتبر جزئيات مركزية وكيف أن الجزيء الهرموني الواحد يؤثر على مائة مليون من التفاعلات , لذلك كانت التأثيرات الجانبية لحبوب منع الحمل ومنها لعصبية والاكتئاب تعتبر شديدة الوطأة على الجسم , ولذلك أنا انصح دائما باستخدام الوسائل الميكانيكية مثل العازل الذكري لمنع الحمل وعدم استخدام الوسائل الكيميائية أو الهرمونية التي تتداخل مع وظائف الجسم بشكل كبير...
كما توجد طرق تخصصية جديدة لست على اطلاع عليها ولكنها تساعد باذن الله
من ناحية اخرى، لكل امرأة ظروفها الخاصة وطبيعة جسمها وأمراضها التي تفرض عليها اختيار وسيلة التمنيع الأفضل، ويكون ذلك تحت إشراف الطبيبة التي تشرف على حالتها.
لا يوجد أي ردود على هذا الموضوع
