في مكان آخر و تحديدا في دوله مصر العربيه يرن الهاتف لتقول هي : يييي هو ده وقتو عليا ردي علي التليفون
(لايجيب احد) لتكرر و لكن بصوت عالي : عليا
لتجيب تلك الفتاه الجالسه في غرفتها : نعم يا تيته
ماجده : ردي علي التليفون عشان ايدي مش فاضيه
عليا و هي ذاهبه كي تجيب على الهاتف : حاضر بس هو فين
ماجده بنفاذ صبر : على الطربيزه اللي جمب التلفزيون
عليا : اه خلاصت لقيته، السلام عليكم
محمد : و عليكم السلام ورحمة الله وبركاته ازيك يا عليا عامله ايه يا بنتي
عليا بصدمه : عمو محمد، أزاي حضرتك
محمد: الحمدالله
عليا : و نور و مريم
محمد : بخير الحمد لله ، تيته موجوده
عليا : اه ثواني هديها التليفون عشان هي في المطبخ
محمد : ماشي
تذهب عليا لجدتها في المطبخ لتعطي لها الهاتف
عليا : تيته اتفضلي عمو محمد
ماجده : هاتي، السلام عليكم
محمد : و عليكم السلام، ازيك يا أمي عامله ايه
ماجده بعتاب : الحمدلله هو انت يعني بتسأل
محمد بتعب : اسف يا أمي حضرتك عارفه الأشغال
ماجده : ماشي يا حبيبي ربنا يعينك و اخبار نور و مريم ايه
ليتنهد هو بحزن، لتقول ماجده بقلق : مالك يا محمد في ايه
ليقص لها محمد ماحصل
لتقول ماجده بحزن : لا حول ولا قوة الا بالله يا بني ما انا قولتلك من زمان بلاش بره خليك معانا هنا
محمد بتوهان : اعمل ايه بقى يا أمي الشغل
ماجده بحزن : طيب و انت هتعمل ايه يا ابني في المصيبه ديه
محمد : انا هجوزها
ماجده بصدمه : تجوزها، تجوزها ازاي و لمين بس يا بني
محمد : معرفش يا أمي المهم اني هجوزها بكره
ماجده بحزن : و انت مستعجل كده ليه يا ابني
محمد : لو ما اتجوزتش في أسرع وقت هتجبلي العار انتي متعرفيش نور يا أمي بقي تفكيرها عامل ازي بقيت بتفكر زي الأجانب و تقلدهم في كل حاجه
لتصمت ماجده ليقول هو : عمرو اخباره ايه
ماجده : بخير الحمدلله
محمد : طيب يا أمي أنا هقفل دلوقتي
ماجده : ماشي يا بني و ابقى طمنئ يا بني لو حصل حاجه
محمد : ماشي يا أمي و ابقى ادعيلي يا أمي ادعيلي
ماجده : حاضر يا بني مع السلامه
محمد : سلام
بعد أن انتهاء مع والدته تذكر محمد مكالمه مريم له عن نور
مريم بقلق : السلام عليكم
محمد بقلق : و عليكم السلام ورحمة الله وبركاته خير يا مريم في حاجه و لا ايه انا لسه ماشي ما بقاليش ساعه
مريم : بابا......... وتقص له ماحدث
ليقول والدها : ما تقلقيش انا حاطط بودي جارد يراقبها و انا هتصل بيه اعرف هي راحت فين و اروحلها
مريم : ماشي يا بابا سلام
محمد : مع السلامه
اتصل محمد بخالد : ايوه يا باش مهندس
محمد : راحت فين
خالد : حضرتك راحت ديسكو موجود في............. و بعد شويه خرجت مع واحد كان شايلها و ركبوا العربيه و راحو على فندق........
محمد بفزع : و انت ازاي سبتها تروح معاه
خالد : حضرتك انت اللي ادتني الأوامر بأني اراقبها بس
محمد و هو يهم بالخروج من مكتبه : أوامر ايه و زفت ايه بس اقفل يا خالد اقفل
استقل محمد سيارته و ذهب لمكان الفندق و بعد مده وصل محمد الفندق و نزل ليسأل عنها
محمد : لو سمحتي في حجز بأسم رامي
الفتاه : اه يا فندم اوضه ٣
ذهب محمد باتجاه الغرفه
اما بالغرفه
اقترب رامي من نور و بدأ في خباثته لتقول له بدلع : رامي
رامي : عيون رامي
و بدأ يقترب منها مره أخري لتصده نور و تقول : رامي لو سمحت كفايه
رامي بعتاب مزيف : أخص عليكي يا نور بقى مش عايزه حبيبك رامي يقرب منك ايه مش بتثقي فيا
نور بتهرب : ما انت بتقرب مني يا رامي
رامي بجديه : نور انتي عارفه كويس انا اقصد ايه و عارفه ان مش ده القرب اللي انا عايزه
نور بتوتر : رامي انت عارف انه....... انه مينفعش
رامي بجديه : ماشي يا نور
و ذهب باتجاه الباب لتهرول نور نحوه ليبتسم هو بخبث
لتقول نور : خلاص يا حبيبي متزعلش مني
رامي بزعل مزيف : خلاص يا نور
نور : يا عني انت مش زعلان من
رامي : لا
و اقترب منها و قد شارف على أن يصل ل هدفه و لكن طرقات الباب كانت سببا في نجاتها ليقول هو : مين الرخم اللي بيخبط في وقت زي ده
لتبتسم نور في خجل ليقترب هو منها بخبث : جايلك يا قلبي
ذهب رامي لفتح الباب ليتفاجأ بتلك اليد التي ضربته في وجهه ليقول رامي بصدمه : انكل