كان يجلس على رأس الطاوله يتناول طعام الإفطار حتى جائت هي إليه و قبلت خده لتقول : صباح الخير يا دادى
والدها : صباح الخير يا نور تعالى يالا افطري معايا
نور : حاضر
تذهب نور بجانب والدها و تبدأ في تناول طعامها فيقول لها والدها : هي مريم صحيت
نور بسخريه : اعتقد اه لأنها بتصحي بدري تصلي الفجر و تقرأ حجات كده
لينظر لها والدها بغضب ليقطع تلك النظرات صوت مريم و هي تقول : صباح الخير يا بابا
والدها : صباح الخير يا حببتي
مريم : صباح الخير يا نور
نور بدون نفس : صباح الخير
والدها : طيب اقعدي افطري يا حبيبتي وانا رايح الشركه ماشي
مريم : طيب حضرتك فطرت
والدها بحب : ايوه يا حبيبتي
مريم و كأنها تذكرت شئ : اه و اخدت الداوء
والدها بابتسامه : ايوه يا ماما مريم حاجه تانيه
مريم : لا خلاص يالا لا إله إلا الله
والدها و هو يذهب : محمد رسول الله
كل ذلك تحت أنظار نور التي تنظر إليهما بملل
لتقول : داد لو سمحت عايزه الكات كارد عشان هعمل شوبينج انهارده
والدها : ماشي و ابقى خدي معاكي السواق تمام
نور بتعجب : السواق! لتكمل بغضب : و انا هعمل ايه بالسواق
والدها و هو يخرج : عشان ميجرلكيش حاجه يا نور
ليسمع صوت السائق و هو يقول استاذ محمد انا جهزت العربيه
والدها : ماشي يا ابراهيم انا جاي
لينظر لنور و مريم و يقول : زي ما قولتلك يا نور يا تخدي السواق يا اما مفيش خروج يالا سلام
لتشعر نور بالغيظ و تقول : هي كده طب و الله ل أخرج و من غير السواق
لتلقي نظره غيظ على مريم الجالسه و تذهب لغرفتها
لتقول مريم و هي تهم أيضا بالذهاب لغرفتها : ربنا يهديكي يا نور
بعد فتره قصيره تقف مريم على سجده الصلاه لتؤدي صلاه الظهر بخشوع لتنتهئ بعدها و تذهب لجلب مصحفها لتقرأ وردها ليأتي ببالها بأن تذهب لشرفتها لقراءة وردها في جو الطبيعه الساحر لتتفاجأ بنور الذاهبه للسائق إبراهيم و معها كأس من العصير لتعطيه له و تجلس معه لبعض الوقت و من ثم تذهب و على وجهها ابتسامه خبيثه لتقلق مريم من ذلك فهي تعلم أن نور قامت للتو بفعل شئ خبيث وبعد مده من التفكير تتذكر مريم وردها التي تركته بسبب نور لتبدأ في تلاوته ليمر بعد الوقت القليل لتتفاجأ مريم ب نور تذهب بالسياره خارج المنزل وحدها بدون السائق لتشعر مريم بالخوف و القلق و تبدأ في النداء عليها و لكن لاحياة لمن تنادي