🌟تربية الأبناء في ضوءالكتاب والسنة

🌟تربية الأبناء في ضوءالكتاب والسنة Hayah /templates/dist/assets/img/logo.png
📝مقتطفات من هدي النبي ﷺ في الرفق بالأولاد :

لقد ضرب النبي - صلى الله عليه وسلم - المثل الأعلى في الرفق في تربية الأطفال، وعلاج أخطائهم، بروح الشفقة والرأفة، والعطف، والرحمة، ومعرفة البواعث التي أدت إلى هفواتهم، والعمل على تداركها ولم يقر النبي - صلى الله عليه وسلم - الشدة والعنف في معاملة الأولاد، واعتبر الغلظة والجفاء في معاملة الأولاد نوعاً من فقد الرحمة في القلب، وهدد المتصف بها، بأنه عرضة لعدم حصوله على الرحمة، فعن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: قبَّل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - الحسن بن علي وعنده الأقرع بن حابس التميمي جالساً، فقال الأقرع: إن لي عشرة من الولد ما قبلت أحداً منهم، فنظر إليه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وقال: ((من لا يَرْحَمْ لا يُرحَمْ))(1).

وعن أبي قتادة الأنصاري - رضي الله عنه - أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان يصلي وهو حامل أمامة بنت زينب بنت رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فإذا سجد وضعها، وإذا قام حملها(2) .

قال ابن حجر: ((وفيه تواضعه - صلى الله عليه وسلم -، وشفقته على الأطفال وإكرامه لهم جبراً لهم ولوالديهم))(3) .

____الخي__________

(1) أخرجه البخاري، كتاب الأدب، باب رحمة الولد وتقبيله ومعانقته (رقم 5997)، ومسلم، كتاب الفضائل، باب رحمته - صلى الله عليه وسلم - الصبيان والعيال ... (رقم 2318).
(2) أخرجه البخاري، كتاب الصلاة، باب إذا حمل جارية صغيرة على عنقه في الصلاة (رقم 516)، ومسلم، كتاب المساجد ومواضع الصلاة، باب جواز حمل الصبيان في الصلاة (رقم 543).
(3) فتح الباري (1/ 5