تُرى أي خذلان لدينك ونبيك، وأنت لا زلت تُصادقين النصارى وتقولين: صديقتي المفضلة نصرانية ولم أرى منها شيء يُسيء لديني؟ أي خُذلان هذا؟ كيف تلقينه يوم القيامة وقد اتخذت ممن يسيئون له، أحبة وأصدقاء؟
نعم لا تري منها شيء، ولكن دينها يقوم على سب نبيك وشتمه وإن أضمرت ذلك أمامك، لا تعرفين ماذا يُدَرّسونهم وماذا يعلمونهم عن نبيك صلى الله عليه وسلم منذ نعومة أظافرهم، لا تعلمين ذلك!
فإن لم تُظهِر لكِ شيء ولم تري منها سوء، يكفي معتقدها الذي تعتقده لكي لا تصاحبينها
حدثتك بالإقناع، ولكن اعلمي أن تتخذيها صديقة من دون المسلمات فهذا لا يجوز
"لَّا يَتَّخِذِ الْمُؤْمِنُونَ الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاءَ مِن دُونِ الْمُؤْمِنِينَ ۖ وَمَن يَفْعَلْ ذَٰلِكَ فَلَيْسَ مِنَ اللَّهِ فِي شَيْءٍ إِلَّا أَن تَتَّقُوا مِنْهُمْ تُقَاةً ۗ وَيُحَذِّرُكُمُ اللَّهُ نَفْسَهُ ۗ وَإِلَى اللَّهِ الْمَصِيرُ"
_أم تيمية الحنبلية