باربي الجزء3

باربي الجزء3 Hayah /templates/dist/assets/img/logo.png
وتكمل أم باربي: هو لا يعلم أنها تخونه، أقصد خيانة سطحية،........... هي تحدث الكثير من الشباب عبر الماسنجر وأشك أنها تقابلهم، ....... لو علم ابن أختي سيموت فهو لا يستحق ...... وكم مرة حدثتها وقلت لها لا يجوز، تقول لي: أنت متخلفة هذه ليست معاكسات هذه مجرد صداقة، .......!!!!
لكنها كاذبة يا أستاذة في بعض المرات عندما تفتح الماسنجر في بيتنا ألاحظ ماتكتب، ........ كلمات فيها حب وغرام، ......... والعياذ بالله ، ......... وهنا تبكي الأم...!!!


هل تتقني استخدام الماسنجر.........؟؟؟؟


قالت: نعم أنا مدرسة متقاعدة...............!!!!!!!! 


لكن لماذا......؟؟؟

عزيزاتي لا أقصد من خلال الحكاية أن نركز على شخصية ( باربي) على أنها شخصية حميدة، 


فشخصية باربي فيها الكثير من العيوب كما سأذكر لكن لاحقا،


لكن إن كنت ترغبين في معرفة حقيقة بعض الأمور عن عالم الرجال، فنعم تبهرهم المظاهر كثيرا، 


ولو كانت باربي تلتزم بإبراز كل تلك المفاتن لزوجها وحده فلا مشكلة لكن المشكلة أنها كانت تثير به الزوابع


والمشاكل أينما حلت.


لم تتحدثي عن مراهقتها .................؟؟؟


(( ماذا اقول لك..؟؟ .... جننتني، ....... مراهقتها بدأت في سن مبكرة جدا، فأول مرة علمت أنها تعاكس كانت في الثالثة عشرة، كانت ترسل بقصاصات صغيرة لابن عمتها، ..... كانت ترسم فيها القلوب وتكتب عبارات عن الحب،.. لكني لم أعر الأمر أهمية فهي طفلة في نظري هذه حركات أطفال لا معنى لها، ........ بعد ذلك تغير الوضع وصارت تغضب إن تحدثنا عن خطبتها لابن عمتها وتسبه وتقول عنه إنه بلا شخصية ولم تعد تريده، مع أنها لم تتجاوز السابعة عشرة، وأحسست أن هناك سر تخفيه، فحاولت أن أفتش في موبايلها الخاص، لأجد أكثر من 15 رقما للشبا.! 

وبعد يومين وأنا أيضا أراقبها وهي تطيل الجلوس في الحمام، وتقول لي أسترخي وأستحم، ...... فتجست عليها ( وضعت أذني على الباب) فسمعتها تتحدث، وبقيت أطرق الباب حتى فتحت بعد أن أخفت الجهاز، ...... في صندوق السيفون، ...... تخيلي دهاءها ..!!! 
وضعته في كيس نايلون يغلق بالضغط، وترميه في صندوق السيفون لكي لا يتأثر بالماء، ....... هذه البنت مافيا يا أستاذة ........ شاب رأسي منها، ......... !!!!

وليتها كانت تتحدث مع شخص واحد، بل تحدث أكثر من شخص في وقت واحد، 



ومرة أخرى كانت تتمشى في حديقة البيت، وأحسست وأنا أراقبها بأن شفتيها تتحركان، فأدركت أنها تتحدث من خلال السماعة، ...... والتي تخفيها تحت شعرها ، ...... فنزلت لها بهدوء حتى اقتربت منها وأمسكتها، هل تعلمين أين كانت تخفي جهاز الموبايل هذه المرة، ......... لن تصدقي.......... وتضحك بحسرة وتكمل...... تخفيه في سروالها الداخلي..........!!!!!!

هل أنت متأكدة أنها لم تكن تخرج معهم ......؟؟

أبدا، لأني قرأت بعض المسجات لهم يترجونها لتخرج معهم لكنها تقول لهم مستحيل....!!!!

من هم الرجال الذين تحدثهم.......؟؟