باربي الجزء 7

باربي الجزء 7 Hayah /templates/dist/assets/img/logo.png
_ لقد أسأت التصرف، ودمرت حياة أسر، وتقولين بأنها مجرد تسلية، ..... ماذا فعلت بأحمد، الذي صار يرسل لك في اليوم الواحد عشرات التوسلات، لتوقفي عن إرسال سجلات المحادثات لزوجته، ...... كيف تجرأت على ارسال تلك المحادثات لها، ..... وأنت تعلمين تمام العلم أنه لا يمكن لأية امرأة أن تتحمل ما ورد فيها، .......... 



حولت عينيها بعيدا في عناد وقالت: يستحق، ....... وهي أيضا تستحق، فأنا أكره النساء الغافلات المغفلات،..... أردتها أن تعرف حقيقة ذاتها، ونظرة زوجها لها، ......... أستاذة كان يحدثني على الماسنجر بينما يقول لها إنه يعمل على مشروع خاص بالعمل، ويطلب منها أن تنام، ........


_ وأنت تحرصين كل الحرص على أن يكتب تعليقاته السلبية الجارحة بحقها لتقومي بجمعها وإرسالها لها فيما بعد،.......


_ نعم، ( وتبتسم بشقاوة وقناعة غريبة) نعم أفعل ذلك، ولا تعرفين كم أستمتع وأنا أفعلها، أشعر بالراحة، والسعادة الغامرة، لأني أنتقم منه، .. لها...!




كانت باربي تشعر بالذنب الكبير، والعميق لأجل أحداث جرت في الماضي، تحاول أن تعوض عنها اليوم بطريقتها، اعتقدت أن ذلك الأسلوب سيريحها، وفعلا كانت تحصل على ارتياح مؤقت فقط، فيما تحمل في قلبها مشاعر الذنب والألم من جديد بعد كل ارتياح، .......



ولأنها تعقتد أن عليها أن تكفر عن ذنبها بطريقة ما،..... عليها أن تفعل ما لم تكن قادرة على أن تفعله وهي صغيرة، ...... لجأت لتلك الممارسات الغريبة، 



سجل المحادثات الذي اطلعت عليه لم يكن وافيا تماما، فبعض المحادثات كانت بالنسبة لي غامضة، لأنها غير متسلسلة وليست كاملة بما أنها تتحدث غالبا من الكلية أو بيت زوجها، لكني استطعت أن ألم بعدد من القصص، أو العلاقات التي كانت تتعاطى معهم، فقصتها مع أحمد تقريبا كانت واضحة، ...... تعرفت عليه في أحد المنتديات الإلكترونية، وكان هو من بدأ بعبارات الإعجاب، وانتقلا بعد ذلك للماسنجر، علمت هي منذ البداية أنه متزوج، فباربي لا تتحدث سوى مع المتزوجين، هكذا تقتضي خطتها،





في الأحاديث التي قرأتها، وجدت أنه كان يبالغ في تشنيع صفات زوجته، وكنت باربي تشجعه على ذلك، ........ لخدمة أهدافها،



بعض المقتطفات من علاقتها بأحمد:


في إحدى المحادثات كتب لها يقول: (( مسويتلي حفلة عيد الزواج، يغربلها ويغربل اليوم ياللي شفتها فيه، ولا بستلي كندورة مخصرة والبطن في صوب والخدجة في صوب، غربلها الله، لا عت جبدي منها))
فترد عليه باربي: (( نمت معها))
فيرد عليها: (( لا وغلاتج، ما يت صوبها ))