#النصف_الآخر الحلقة الرابعة ١ 👻👻

#النصف_الآخر الحلقة الرابعة ١ 👻👻 Hayah /templates/dist/assets/img/logo.png
#النصف_الآخر_قصص
#النصف_الآخر_4 #النصف_الآخر
الحلقة الرابعة

كان بابا ورا الباب بصرّخ وبقول شو عم بصير معك.. حكيتله بعدّو من ورا الباب بدي أطلع.. امي جابت الملابس واعطتني ياهم من طرف الباب وأنا كنت بلبس بسرعه وبس بدي أطلع خايفه وشعري عم بنقط.. طلعت من الحمام والتلاتة واقفين قبالي بسألوني شو صار؟!.. قلتلهم أنا خايفه.. دخلو لعندي عالغرفة وميس ماطلعت.. كانت بهاللحظة نايمه ومو واعية على شي وأنا مرعوبة وعم بتطلع حواليه متل المجنونه ملموسة من اللي حسيته وصار.. قلت لبابا حسيت في حد لمسني بالحمام.. حسيت بإيد على جسمي وأنا مو لابسه.. ساجد تطلع فيه وقال لبابا بنتك نجنت!.. شو هالكلام؟! شو بتخبصي.. قلتله صدقوني وحياتكم حسيت بحد قرّب مني وكأنه أدين قرّبت من جسمي ولمستني وضلت تقرب وأنا ابعد لحد ماوقعت على الأرض وصرخت.. أنا مابكذب.. تطلع بابا بماما وقلها.. شفتي آخرة قعداتك مع نداء مرة اخوي.. شفتي شو جابتلنا.. كيف بتدخلي هالدجالة على البيت.. شو عملت للبنت شو ساوت!!.. حكتله المرة ماعملت شي.. بالعكس قالت انه في عين علينا وكلام خطر.. قلها كلام خطر قلتيلي.. والله لأخرب بيته لأخوي هوه ومرته.. طلع بسرعه من البيت معصّب وساجد لحق وراه وانا ضليت مع ماما.. صارت تقرأ عليه وتدعي وتقلي اهدي بنتي.. فهميني شو اللي صار مرة تانية.. قلتلها امي ماتتركيني.. بترجاكي انا خايفه.. ضلت حاضنتني.. وأنا عم ببكي وجسمي كله عم بنقط مي وعرق من الخوف بنفس الوقت.. حاول ساجد يمنع بابا مايروح لبيت عمي خصوصاً انه الساعه كانت عشرة بالليل.. ويمكن يكونو نامو.. بس بابا شافني بهالحالة ماقدر يصبر وقرر يروح يحاسب مرته على عملتها.. بس أنا كنت حاسه انها ماقالت شي غلط.. لأنه كل شي صار من الصبح لهاللحظة ما اله غير تفسير واحد.. انه فعلاً في شي غريب عم بصير.. مرت ساعة وأنا بحالة ذهول وخوف.. رجع بابا مع ساجد عم بصرّخ وبقول اخوي يعمل فيه هيك عشان مرة.. طيب والله لأقاطعه ومابرجع بحكي معه.. ساجد هدّاه وامي فهمت منه.. قلها انه مرته طلبت منه يقلعني لأنه البصارة كلامها صحيح.. وبناتك فيهم شي.. وغلط فينا وقالت شوفو مين مجننكم لا تحطو الحق علينا.. نحنا ساعدناكم وجبنالكم وحدة شاطرة بتكشف اللي صايبكم.. بابا طلع من بيت عمي معصّب وأنا ماكنت خايفه غير إنه ما أقدر أحكي مع ريّان المطرب.. برغم حالات الرعب اللي عم عيشها بهاللحظة بس بالي عند حلمي ونفسي بأي دافع من أي شخص يساعدني.. بابا قلي انتي عم تهلوسي بنتي.. مافي شي متأكد كلام هالمرة خربطك.. نامي بنتي والصباح رباح.. واذا بدك امك تنام عندك خليها.. قلتلها لأ خلص بنام لوحدي.. أنا بعرف امي مابترتاح على تختي.. مابدي أتعبها.. قامو كلهم ليدخلو جوا.. وفجأة دخلت ميس لعنا وبإيدها شي.. قالت أسماء.. حلمت حلم خوّفني.. وصحيت مفزوعه.. كنا أنا وياكي واقفين على جبل عالي وعم نشد إيدين بعض لنوقع بعض.. كأنه كل وحدة بدها التانية توقع قبل.. وكان وجهك تعبان.. وحلمت بقطتي زيزو وحتى تهيألي صوتها عم تموّي قريب من شباك غرفتي لهيك صحيت خايفه.. ليش كلكم هون ؟!.. قلتلها شو بإيدك؟ قالت هاد قميص نوم لإلك لقيته عند باب غرفتي.. يمكن وقع من ماما وقت ضبت الغسيل.. وعطول بتخربط بملابسنا انا وياكي.. قالت ماما انا ماغسلت اليوم شو صرلك مو مجمعة.. طول اليوم مشغولين من الصبح لهالوقت بقصص وبشغلات مابعلم فيها الا الله متى بدي ألحق أغسل؟.. بعدين ملابسكم الوسخة لسه بالسلة.. حكيتلها كيف أجا لعندها اذا انتي مو غاسلة وملابسي مابتطلع من هون.. شفتو.. شفتو في شي عم بصير بهالبيت.. اللي حسيته بالحمام وصار مو من فراغ.. حكتلي ميس شو في؟ شو صار معك.. قلتلهم بترجاكم ماتخلوني لحالي.. بابا قال لميس خليكي عند اختك.. قالت ميس مع انها مابتحبني انام عندها وأنا كمان تعودت انام لحالي ومابقدر غير هيك.. الا اني رح انام جنبها هالليلة ونسترجع أيام الطفولة.. بتقبلي ؟!.. قالت امي مو عكيفها.. جيبي مخدتك ونامي جنب اختك.. اختك وجهها اصفر وخايفه.. طلعو كلهم من الغرفة وانا بقيت لحالي بالغرفة.. رجعت ميس حاملة مخدتها وقالت رح احطها جنبك وننام سوا.. لا تخافي خلص.. كلها هلوسة بسبب كلام هاي المره اللي ما ارتحتلها الله ياخدها.. قلتلها راسي عم بوجعني كتير وحاسه جسمي كأنه منمّل.. حكتلي خوف حبيبتي مجرد خوف.. نعسانه كتيير خلينا ننام.. لأنه ضلو بنات عمي يحكو وهدول مابسكتو.. ومقهورة وزعلانه على قطتي زيزو.. تخيلي ضل يتهيألي صوتها.. وخايفه كمان من اللي صار.. لهيك بدي أنام يومين ورا بعض لأنسى.. قلتلها أحسن.. غمضت عيونها ودقيقة كانت غافية.. أنا كنت بفكر وعيوني على السقف.. الغرفة مظلمه ومافي ولا ضو.. عدا عن الهدوء الخارجي.. كنت بستنى اللحظة اللي اغمض فيها عيوني لأغيب عن الوعي وارتاح من الشعور السيء اللي حسيته قبل ساعه.. ودقيقة وكنت غافية.. الحلم اللي شافته ميس علّق براسي.. وتقريباً كنت بهاللحظة عم بشوف نفس الحلم.. كنت واقفة على جبل وبإيدي عصاية وعم بحاول ادفع ميس لتحت فيها.. بس هيه واقفة ومتمكنه من حالها وعم تتطلع عليها وتضحك.. جسمي كان عم يسخن وحاسه حرارتي عم ترتفع وكل ما اتطلع لتحت ادوخ احسن بإرهاق ونفّسي عم بزيد.. كانت ميس جنبي عم ترفّس.. كنت حاسه انها عم تتحرك كتير لأنه بعرف نومها دفش ولهيك ماكنت بحب تنام عندي حتى وقت كنا صغار.. لأنه نحنا برغم شبهنا الا انه في كتير شغلات بنختلف عن بعض فيها.. بالنوم وطريقة الكلام كمان.. مدت إيدها عليه وأنا نايمه وكانت عم تدفّش بقوة.. بس إحساسي وأنا غافية ماكان مجرد تدفيش.. كانت إيدها عم تنمد لبطني وتنزل على رجلي بهدوء.. وكأنه هاي مو إيد ميس!.. للحظة كنت بحسها إيد واحد.. وسامعة بأذني صوت بعيد كتير لقطة عم تموّي برا البيت.. قرّبت مني كتير وأنا مو قادرة أبعدها عني وعم بشم عملابسها ريحة غريبة.. كانت ريحة عطر.. وكل ما أبعدها عني تقرّب أكتر.. وحكيت معها وانا غافية.. ميس بعدي عني عم تزعجيني.. بس ماكانت تبعد.. وبعد لحظة تأكدت انها نفس ريحة العطر اللي شميتها على الجكيت كانت عليها.. هالشي صحى ذاكرتي من الخوف وخلّا عيوني تفتح بسرعه.. وتشوف منظر سريع كان قريب كتير وقبال وجهي تماماً لشب مقرّب مني وتقريباً مو لابس ملابس.. كانت أديه عليه ووجهي وجنبي تماماً.. ماقدرت أشوف ملامحه كلها لأنه عيوني ملزقة بعيونه والغرفة ظلمه كحل .. وقربه مني كان مو طبيعي.. صرخت بصوت عال.. لااااا..!!!.. وغمضت عيوني من فزعي.. لقيت الباب بنفتح والضو عم بطلع منه.. وأنا لسه بصرخ وبصرخ.. دخلت امي وقالت بنتي.. بنتي شو صرلك.. حكيتلها هيو امي.. بعديه عني.. حكتلي افتحي عيونك واحكي معي.. فتحت عيوني بعد ما ضوت ضو الغرفة.. وماشفت حد جنبي.. قالتي امي.. وين ميس؟.. حكيتلها مو ميس اللي كانت جنبي هوه.. حكت مين.. قلتلها مابعرف شفت واحد.. صارت تسمّي وتحضني مرة تانية.. وبابا كان جاي على الصوت وبسأل شو صار كمان وين اختها؟ لشو تركتها.. حكيتلهم مابعرف وينها.. بس انا شفته.. بابا ما استوعب كلامي وقام بسرعه لغرفة ميس..فتح الباب عليها لقاها على تختها.. صحّاها وقلها ليه قمتي من عند اختك؟! اختك عم تبكي جوا.. قالت أنا ماقمت.. أنا جنبها هيني.. قلها بابا انتي بغرفتك حبيبتي!!.. حكت مستحيل أنا كنت عندها ماقمت.. قال لا حول ولا قوة الا بالله على هالليلة!.. شو صرلكم.. كله من امكم.. صحي ساجد على صوتنا وقرّب من غرفتي وقال ليه نمتي هون وتركتي أسماء.. حكتله ميس صدقوني ماقمت.. أنا متأكدة اني ضليت نايمه.. حكالها لكن شو بتعملي بغرفتك؟! بتتشمسي !.. حكتله مشان الله ماتكذبوني أنا ماقمت.. مو معقول بمشي وأنا مو حاسه وفتحت الباب ودخلت نمت بغرفتي! لا تكذبوني!.. دخلو لعندي وكنت لسه ببكي.. اتطلعت عليه ميس وقالت أسماء.. شعرك واقف!.. حكيتلها كيف.. امي لاحظت هالشي بس ماحبت تحكي.. قمت للمراية بسرعه وشفت شعري.. كان واقف فعلاً ومخشّب دليل على الرعبة اللي صارت.. قلتلها هاد دليل انه شفت حد معي.. وجهي بالمراية كان مريب.. وحسيت بعيوني في شي لأول مرة بشوفه.. هالشي خوّفني من حالي بزيادة.. وكرهت بسرعه أنه أشوف حالي.. زحت وجهي وشفت أهلي كلهم عندي بوقت متأخر الساعه تنتين بالليل وبغرفتي لأول مرة.. ميس قالت مابتركها روحو ارتاحو.. مع اني متأكدة اني ماقمت.. ونومي تقيل.. مو معقول مشيت وانا نايمه لأني حسيت حالي عطشت وكنت طول الليل برفّس برجليه.. هاد ارهاق!.. كانو رح يروحو جوا.. بس تلفوني رن بهاللحظة!.. كلهم استغربو.. وساجد قلي مين برنلك بهالوقت المتأخر.. انا خفت وقلت مو معقول يكون آدم.. اله بالعادة يرنلي بالليل ووجه الفجر كمان.. ويمكن عم يرن حتى يصالحني من بعد المسج اللي بعتله ياه وطنشني.!.. رجع ساجد كرر السؤال وقلي مين برن هلأ عليكي! حكيتله رح اشوف.. مسكت التلفون ولقيته آدم.. توترت وماعرفت شو اعمل.. خصوصاً انه كلهم واقفين وقريبين من شاشة الموبايل.. رديت عليه وصبرت كم ثانية.. كان عم يقلي أسماء كيفك.. حسيتك مو منيحه.. قلتله النمرة غلط.. سكرت بسرعه ورميت التلفون قبل لأعمله سايلنت.. شفت عيون امي مابتطمن وكأنه عارفه اني عم كذّب.. التلفون رجع رن..
يتبع الخلقة الرابعة ٢