النصف_الآخر الحلقة الحادية عشر 👻👻

النصف_الآخر الحلقة الحادية عشر 👻👻 Hayah /templates/dist/assets/img/logo.png
#النصف_الآخر_قصص
#النصف_الآخر_11 #النصف_الآخر
الحلقة الحادية عشر

كل ماكنت بشيل قطعة من ملابسي عن جسمي بحسه قريب مني.. وكأنه عم ينتهز الفرصة ليشوفني هيك.. ليه نحطيت بهالإمتحان ماكنت عارفة وليه أنا !.. كنت عارفة إنه بابا وساجد طلعو من البيت ليشوفو الشيخ ويمكن لحتى يجيبوه على البيت.. بس مابدهم يحكو لحتى ما أجن متل الليلة.. أو ميس تتأثر فجأة متل ماصار.. فتحت المي.. ونزعت ملابسي ودخلت لآخد دش.. خفت أغمض عيوني اشوف حد جنبي.. أو حد يلمسني متل المرة الماضية.. ضليت فاتحه عيوني والمي عم تنزل على راسي وجسمي.. ولحتى ما أخاف صرت عم بغني متل دائماً.. كنت مطروبة بصوتي والخوف قل شوي.. وبعد ماخلصت.. انبسطت إنه ماصرلي شي.. اخدت المنشفة لأنشف.. قربتها على وجهي.. شميت نفس ريحة العطر.. هالشي ماكان مبشر لخير وكنت عارفة لو شميت هالريحة على غرض بكون قريب مني.. أو حدي تماماً.. رميتها من إيدي وحاولت أفتح الباب.. كان مسكّر.. حاولت أطلع بس ماقدرت.. كل ما احط ايدي على الباب لأفتحه شي يرجعني ويسحبها.. متل المغناطيس بالضبط.. ماكان بده أطلع.. وبس بده أضل.. خبطت برجلي على الباب وصرت أصرخ.. بس كنت عم بحس بصوتي عم بختفي.. وكأنه في هوا قوي عم يدخل بحلقي وبده يخنقني حتى ما أنادي على حدا.. اللي كنت حاسسته بهاللحظة إني عم بموت.. ومافي حد سامعني.. وقعت على الأرض وسكّرت عيوني وماحسيت على شي غبت عن الوعي لفترة ماكنت بعرف كم كانت.. صحيت لقيت حالي على التخت وبتطلع لفوق.. جنبي بابا وساجد وميس وواحد ماكنت بعرف مين هوه.. سمعته عم بقول.. حالتها صعبة.. باين من الحالة اللي شفناها ومن كلام أختها إنه هالشي مو مرض نفسي.. ولا شي صار معها وأثر على نفسيتها.. الشي أكبر من هيك.. أنا بهاللحظة ماكنت طبيعية وكنت فاقدة وعيي تماماً.. سامعة كلامهم وفاهمته بس مو مركزة ومن جواتي حاسة إنه اللي صرلي بالحمام بهالمرة أذاني أكتر من المرة الماضية.. ساجد قال لهالشخص.. دكتور يعني انت متأكد اللي فيها مو حالة نفسية !.. أنا بصراحة مو مصدق كلام مرت عمي ولا البصارة اللي دخلت بيتنا.. وحاسس انه اللي صايبها شي مأثر على نفسيتها.. ميس قالت اختي مافيها شي وياريت تتركوها ترتاح.. ميس مافيها شي.. ميس منيحه !.. الدكتور حكا.. شو قلتي؟.. ميس !.. حكت ايوه ميس.. مافيها شي.. حكالها الدكتور بس اختك اسمها اسماء.. مو ميس!.. حكت لأ أنا اسماء واللي نايمه جنبكم ميس!.. انت شو عم تخبص.. حكا الدكتور ركزي معي.. كيف أختك اللي نايمه اسمها ميس لكن انتي مين ؟.. قالت أنا أسماء.. ماما نصدمت وبابا توتر وساجد نذهل من كلام ميس.. وأنا كنت بس نايمة بتطلع بعيوني بدون ما أعمل شي.. ساجد صار بده يتكلم معها بس الدكتور النفسي سكتّه.. قلها طيب فيكي تثبتيلنا إنك إنتي اسماء ؟!.. قالت طيب.. أنا صوتي حلو وبعرف أغني.. بس اختي ميس مابتعرف.. وهلأ رح أثبتلكم إنه صوتي حلو وبقدر اغني.. وفجأة صارت تغني.. كلهم نذهلو.. وصفنو فيها وقالو كيف هيك.. كان صوت غناها متلي تماماً وحلو.. وميس بحياتها ماكانت بتعرف تغني.. وصوتها بشع بالغنا.. طيب كيف هيك وشو اللي صار.. بعد ما صفنو فيها.. قال ساجد .. دكتور فيك تفسرلنا اللي صار ؟.. قال بتوقع اللي بفكر فيه هوه اللي صار.. الاختين قراب كتير من بعض.. وطول عمرهم ما افترقو عن بعض.. جيناتهم وحدة.. ومشكلة أسماء اللي صارت معها ما الها علاقة أبداً باللي عم بصير مع ميس.. ميس هلأ مفكرة حالها أسماء.. واللي عم بصير اسمه التطابق الشعوري و التخاطر بين التوام.. سببه شدة تعب توأمها أسماء من الشي اللي صار معها واللي مابنعرف شو هوه.. أثر كتير على نفسية ميس.. لصارت تعتقد حالها انها أسماء.. وكأنها بتضحي براحة نفسها لأختها من شدة حبها لإلها.. وهالشي بصير كتير وممكن التوأم يتأثر بوجع توأمه أو يوخد منه صفات داخلية وأوقات بحس فيه لدرجة أنه يتوجع متله بالضبط.. ميس وأسماء عم بحسو ببعض حالياً أكتر من أي يوم !!.. قله بابا بس ميس مبارح بالليل صابها تقريباً نفس الأعراض اللي كانت تصيب أسماء.. وكانت بتصرخ متلها وبتتصرف متلها بالضبط.. نحنا بطلنا عارفين شو عم بصير.. قله الدكتور التنتين مو واعيين بس بأكدلك انه قبل هالشي ميس كانت واعية تماماً عكل شي.. ومستحيل اللي صاب أسماء يصيب ميس.. إذا صحيح هالبنت اللي نايمة ممسوسة بعشق.. فمستحيل أختها تنمس متلها.. أنا كنت باحث عن هالموضوع من خلال دراستي.. وبتذكر إنه الجن العاشق لمّا يمس بني آدم ويعجب فيه ويكون أنثى مستحيل يتطلع على غيرها أو يحب غيرها.. حتى لو كانت اختها وشبهها.. هوه اعجب وحب وحدة بس.. ومستحيل ينتقل اللي صار بأسماء لميس.. صرخت ميس بهاللحظة وقالت انت شو عم تخبص.. ميس صابها متلي.. وشوف كيف نايمة.. انت مفكرنا مجانين

يتبع..
Mahmoud Salloum