النصف_الآخر الحلقة الثانية عشر 👻👻

النصف_الآخر الحلقة الثانية عشر 👻👻 Hayah /templates/dist/assets/img/logo.png
#النصف_الآخر_قصص
#النصف_الآخر_12 #النصف_الآخر
الحلقة الثانية عشر

نحنا عاقلين وانت المجنون.. قلها اهدي.. اهدي وروقي وأنا وماما وميس جنب بعض ومو فاهمين شي.. وأمي قالتله البصارة قالت هالكلام معقول عم تكذب؟؟.. قلها الدكتور كذب المنجمون ولو صدقو.. وهالمرة كذابة وبعتذر عن كلامي.. امي شكّت بهاللحظة بمرت عمي وانها تكون عم تلعب معها وقالت للبصارة كلام لإلنا حتى توهمنا انها صادقة متل ماقالت بس كل شي صار بقول أنه اللي صار صحيح أو مجرد صدفة منها !!.. طلع الدكتور برا الغرفة وكنت شايفته عم بحكي مع بابا وساجد شي ماكنا سامعينه.. ودقيقة وطلع من البيت وأنا بقيت عحالي نايمة عالتخت.. ساكته ومابحكي وميس مفكرة حالها أنا.. والصدمة إنه غنّت حلو.. وهيه بعمرها ماغنت هيك.. دخل ساجد على الغرفة بعد ما راح الدكتور وصار يحكي مع ميس على أنها أنا.. صارت يناديها أسماء.. وصار يناديني ميس.. ماكنا بنعرف ليه عمل هيك.. بس اللي كنت حاسسته إني أنا مو ميس.. انا أسماء.. بس ميس مفكرة نفسها أنا !!!.. ليش بحاكينا هيك.. الجواب أكيد لأنه الدكتور طلب منه هيك.. لسبب نحنا مابنعرفه.. دخلت ميس على غرفتها وقالت انا بدي أشوف ريّان بعد شوي.. بعتلي مسج وقلي بده يشوفني.. امي منعتها وقالتها لو بده ياكي بيجي لهون.. كان ساجد متهاون معنا لأول مرة.. ولبى رغبة ميس وجاب ريّان لعنا.. شافنا ونصدم من اللي شافه.. من بعد ماطلب من ميس تغني وغنّت حلو.. واللي صار انها تعاملت معه على أنها أنا !!.. طيب أنا مين !؟.. صرت اوعى على حالي شوي شوي.. وناديته.. ريّان.. أنا أسماء مو ميس.. صحيح ؟.. قلهم هالشي همه مو مصدقين وعم بنادوني ميس !.. انت شفتني أنا صح ؟ وسمعت صوتي أنا صح !.. قلهم بترجاك !!.. ريّان خاف.. وقلي مصدقك.. بس بدي منك تغني نفس الأغنية اللي غنيتيها المرة الماضية.. بتتذكري شو كانت؟.. كانت لفيروز.. قديش كان في ناس.. غنيها بنفس الصوت يلا.. تطلعت فيه وانا كلي ثقة وبلّشت أغني.. كان صوتي بشع.. بشع وسيء لدرجة مافي بني آدم بتصورها.. وميس غنتها.. وغنتها بطريقة أحلى من اللي غنيتله ياها.. ريّان انصدم وصار يسأل وبقول ياجماعة فهموني شو عم بصير !.. معقول هالشي.. أنا مين شفت فيهم ؟! .. قالتله امي الدكتور اللي كان من شوي قال هالشي اسمه تطابق شعوري.. بنتي اسماء عم تمر من شهر بظرف سيء خربطلها حياتها ويمكن أثر على اختها وحسّت فيها لأنها توأمها بس الشي اللي خلانا نقلق إنه... قالها انه شو ؟.. قالت انه اختها كانت تتصرف متلها لمّا تتعب.. والدكتور فهمنا إنه هالشي مستحيل يصير !.. رن تلفون ماما.. قامت بسرعة ترد.. ودخلت على غرفتها خايفة.. اما انا وميس ضلينا مع ريّان.. وهوه لسه مصدوم.. وبعد نص ساعة بالتمام كان جاي بابا مع آدم.. شاف ريّان بغرفتي وجنبه ميس.. استغرب.. وتعرف عليه.. وتدايق.. كيف شخص غريب عنا بالغرفة !.. صار يسمعنا حكي.. ويقول أنتو كيف بتسمحو بهالشي.. وخصوصاً من بعد ماعرف انه واحد مطرب ناوي يساعدني بحلمي.. حلم اني اكون مطربة مشهورة.. صرّخ بوجه ريّان وقله انت مادخلك فيهم ياريت تطلع لبرا.. بابا قله عيب هوه فبيتنا.. ريّان استغرب وقال مين هاد؟.. آدم ماعرف يجاوب وبعد دقيقة قال انا خطيبها.. قله ريّان انا بعرف انه اسماء مو خاطبة !.. قال بابا هاد شخص ناوي يخطبها.. ريّان تدايق وقال وانا ناوي اخطبها !.. في مانع !.. آدم نجن وفار وصار يصرخ وقله اطلع برا وماتتدخل بينا.. انت واحد مطرب فاجر وعديم اخلاق ودين.. لبرا ياوسخ.. ولو فكرت بس تقرب من اسماء صدقني رح اقتلك.. انا كنت طبيعية بس كان راسي عم بوجعني والصداع عم يرجع.. ولمّا يرجع بحس اني بصير الإنسانة المجنونة.. بس قبل ليصير هالشي.. رن تلفون ميس.. وهيه لسه مفكرة حالها أنا !! اعطتني تلفونها وقالتلي ميس تلفونك.. أنا اخدته منها.. لقيت فيه مسج مكتوب.. انا جاي اخدك الساعة تنتين بالليل.. حضري شنطة ملابسك وانزلي على الحارة ورح تلاقيني بستناكي.. حتى لو قسيتي عليه أنا لسه بدي ياكي.. لا تخافي أنا معك ورح احميكي ويصير اللي بدنا ياه !.. لا تزعلي مني بترجاكي.. قرأت الرسالة ونصدمت.. وماكنت عارفة شو بدي أعمل بهاللحظة.. ضليت ماسكة التلفون وبفكّر شو المعنى من هاد المسج ومين الشخص اللي بكون باعتلها ياه.. بس ميس ما كانت واعية على حالها وبتتصرف كأنها أنا.. وبهاللحظة قررت أتصرف متلها.. وأناديها أسماء متل ماعم تناديني ميس.. بس لحتى يضل موبايلها معي وأقدر أعرف مين الشخص اللي بعتها هالمسج وليه بده يهربها من البيت ومن متى بتعرفه وليه ماحكتلي برغم إني أختها وتوأمها ومخبى أسرارها من زمان !!.. ريّان أعتذر عن الإزعاج وقال أنا أزعجتكم بتمنى ماتواخذوني.. بابا أعتذر منه على كلام آدم بس آدم مارضي يعتذر منه وكان بس بده منه يطلع من البيت وضل يهدده ويتوعدله ويقله لو حاولت تقرب منها رح أقتلك.. وبتهديد علني بدون خوف أو تردد من أي واحد.. أنا كنت واعية وشايفة.. بس مصدومة من كلامه.. كيف بتصرف وبحكي هيك.. حتى لو كان بحبني لهالدرجة ليه ليهدده بالقتل بهالسهولة.. وليه بتصرف بعنف وكراهية وجنون هيك!!.. طلع ريّان من البيت وبقي آدم.. قاللنا الشيخ رح يجي على البيت بعد ساعة.. أنا رح أجيبه بس جيت لأشوف كيف صارت أسماء.. أول ماتخلص القصة على خير وتتعالج رح نخطب ونتزوج.. أنا كنت ساكتة وبتطلع بعيوني عليه.. وراسي كان لسه بوجعني والصداع عم يوكله أكل.. وبعد دقايق طلع من البيت وأنا بقيت بتطلع على ميس وبتصرف معها على أنها أنا.. دخلت ماما لعنا من غرفتها وأجت تتطمن علينا.. كنت شايفه بابا بغمزها لحتى تعكس أسمائنا وشخصياتنا وتتصرف معنا على إنه أنا ميس وميس هيه أنا.. تصرفت هيك وأنا كنت متدايقة ومقهورة من اللي صار.. وضليت عم بحاول أغني.. بس صوتي ماكان زابط.. وكل ما أحس إنه صوتي صار نشاز أبكي بحرقة.. وهمه جنبي عم يهدّوني.. وميس تحكيلي لاتبكي أنا جنبك.. سألني بابا.. لو آدم طلبك منا رح بتوافقي؟.. ؟.. أنا حابب أسمع منك قبل ليرجع على البيت وبسرعة.. إنتي موافقة تتزوجية.. نزّلت راسي بعد ماشديت عليه بقوة.. وبعدين رفعته وتطلعت عليه وقلتله.. أنا نبهتك.. وحذرتك.. لو بتجيبلي سيرة الزواج مرة تانية رح أحرقك وأحرق آدم معك.. كنت ماسكته من ملابسه وبشده لعندي بعنف وقوة وهوه بحاول يبعد عني وعارف انه مو أنا اللي بتكلم بهاللحظة وممكن أعمل أي شي يأذيه.. كنت طبيعية وصاحية للحظة اللي سمعت فيها سيرة الزواج منه تغيّرت.. عيوني صارت حمرة متل الدم وأنا بصرّخ وعروقي برزت وأمي خافت عليه ودخلت لجوا مرة تانية تتكلم بالتلفون.. ميس ارتعبت وقالت لبابا.. ميس تعبانة أكتر مني وخلص صارت متلي !!.. نحنا صرنا متل بعض.. ورح نضيع من بين أديكم !

يتبع..
Mahmoud Salloum