المشمية و وضعها الطبيعي

المشمية و وضعها الطبيعي Hayah /templates/dist/assets/img/logo.png
المشيمة هو عضو مؤقت يتكون في جسم المرأة بهدف تغذية الجنين أثناء الحمل وتوفير الأكسجين اللازم له وتخليصه من الفضلات. ومع نمو بطن الحامل وزيادة حجم الجنين، تتزحزح المشيمة من مكانها وتتمدد وتنمو بدورها.
عادة تتواجد المشيمة في أسفل الرحم خلال أشهر الحمل الأولى، وتبدأ بالصعود مع مرور أشهر الحمل إلى أعلى، ومع حلول الثلث الثالث من الحمل، فإن الطبيعي أن تكون المشيمة قد أصبحت في أعلى نقطة في الرحم.
في الأحوال الطبيعية، فإن وجود المشيمة في أعلى الرحم قبل الولادة يجعل عنق الرحم فارغاً ومهيئاً لمرور الجنين.


أنواع حالة نزول المشيمة
هم  4 أنواع:

نزول المشيمة الجزئي: حيث تغطي المشيمة عنق الرحم بشكل جزئي فقط، ما يجعل الولادة الطبيعية خياراً وارداً.

نزول المشيمة الهامشي: هنا لا تغطي المشيمة عنق الرحم، بل تضغط عليه.

 نزول المشيمة الكامل: هذا هو النوع الأكثر خطورة، حيث تغطي المشيمة عنق الرحم بالكامل، ويفضل اللجوء للعملية القيصرية، أو حتى القيام بتحفيز الولادة.


أعراض نزول المشيمة
هناك بعض الأعراض التي قد تشعر بها المرأة والتي تستدعي استشارة الطبيب حال ملاحظتها، وهذه أهمها:

نزيف مهبلي خفيف أو حاد (العرض الرئيسي لنزول المشيمة) متقطع كل عدة أيام أو أسابيع.

تشنجات والام حادة.

نزيف مهبلي بعد العلاقة الزوجية.

نزيف مهبلي بشكل خاص في النصف الثاني من الحمل.

أسباب نزول المشيمة وعوامل الخطر

الحمل بعد عمر 35 عاماً.

تدخين المرأة.

خلل في شكل الرحم ( عيب خلقى).

الإجهاض مسبقاً.

خضوع المرأة لإحدى العمليات الجراحية التالية في وقت سابق: عملية قيصرية، عملية إزالة ألياف من الرحم، كشط رحم.

وضعية الجنين غير الطبيعية.

الحمل بتوأم.

أول ولادة ( بكر).

مخاطر نزول المشيمة
بسبب وجود المشيمة في أخفض نقطة في الرحم، فإن الولادة الطبيعية وبدء توسع عنق الرحم الحاصل قد يتسبب في انفصال المشيمة عن الجنين أولاً وهو لا يزال في الرحم، ما قد يسبب نزيفاً وخطراً على صحة الأم والجنين.

تشخيص نزول المشيمة
يتم تشخيص نزول المشيمة من خلال الموجات فوق الصوتية، إما خلال موعد ما قبل الولادة الروتيني أو بعد حدوث نزيف مهبلي، ويتم تشخيص معظم حالات نزول المشيمة في الثلث الثاني من الحمل.

 علاج نزول المشيمة
لا يوجد علاج طبي أو جراحي لعلاج نزول المشيمة، ولكن هناك العديد من الخيارات لإدارة النزيف بسبب نزول المشيمة، مثل:

الراحة التامة  مما يعني تجنب الأنشطة التي يمكن أن تؤدي إلى حدوث نزيف، مثل العلاقة الزوجية وممارسة الرياضة.

 أما بالنسبة للنزيف الشديد فهو يحتاج  إلى عناية طبية فورية، حيث قد يتطلب النزف الشديد نقل الدم، وقد تحتاج الحامل لتحفيز الولادة المبكرة إذا استمر النزف الشديد أو إذا كانت تعاني من نوبات نزيف متعددة. النزيف الذي لا يتوقف إذا كان لا يمكن السيطرة على النزيف أو إذا كانت حياة الجنين في خطر، فسيتم إجراء ولادة قيصرية حتى إذا كان لم يكتمل نمو الطفل.
منقول للفائدة