رسـالة بعنوان "و لــنـا في الحلال لقـاء"
تستحي المرأة ان تحادث الشخص الأجنبي عنها في الشارع، فما بالهم يمزحون في مواقع التواصل وكأنه لا رقيب...!
أليس رب الواقع هو رب المواقع...💛!
بنيتي..غاليتي..أعلم ان لديك قلب ليس حجرة تحملينها فوق اكتافك..
بنيتي..جميلتي..اعلم انك تفكرين بمستقبلك..ومخطط حياتك..
بنيتي..وردتي..اعلم انك في سن المراهقة وهو الاصعب حاليا بما تمرين به..
اعلم ان هناك مجازر وصعاب بين روحك وذاتك..
اعلم ان هناك من سكن عقلك..وأخذ وجدانك
اعلم ان هناك من تحبينه وتخافين عليه اكثر من روحك..
لكن..الى متى..سيدوم حب الحرام...الى متى ..!
ثقي بي لو دامت علاقتكم سنين وسنين لن تصلح..لانها بدأت بشر ..ولا بخير من الله
بنيتي..كرامتك وعرضك..هما شيئان..في يوم القيامة ستحاسبين عليهما قبل كل شيء..
احفظي نفسك..وصوني عزتك..وفكري بوالدك وحين تخطين خطوة فكري بأخيك..
لو احببتي انسان..لا تدخلي معه بنقاش طويل..اختصري معه بجملة..
تعال الى ابي..واخبره كم انك تهتم بي..واخبره انك اخترت الحلال..من اجل استقرار الحياة.
تعال الى بابي..واطلب يدي..على سنة الله ورسوله....ليكن لقائنا طيبا مباركا من الرزاق
إياك ان تتبعي حب الشهوات..وتقطعين طريق الدنيا الزائلة..لانها فانية..ستوقعك حتما..
اياك ان تفرطي بنفسك..لاجل حب خادع سيمر بوقت وسينتهي..
قسما عظما بالله يا بنيتي..ان هذا الامر لشيء كثر في يومنا هذا..
ان العين لترى..وان الاذن لتسمع العار..والقلب يعلم بالفضيحة..والله يومئذ له العذاب العظيم
لو الامهات..لأوصت بناتها منذ صغارها..لصلحت الرعية في يومنا هذا..
قسما عظما بالله يا بنيتي..حبك هذا لن يبقى كثيرا..احقا نسيتي رب السماء وتعلقتي برجل فاق جماله بين عيناك..أيغرك الشيطان وينسيك دينك الاسلام..ويغويك بالوسوسة
بنيتي..غيري من نظرتك للحياة..لا ترمي بنفسك للتهلكة..ولا تؤدي عقلك لخيانة مع الله
قيل ان في الحب دعاء..قيل إن الحب هو بقرب الله..
اما اعلمي جيدا..لكان خيرا لبقى...لكنه شرا ابعده الله العالم عليك لان الخالق يعلم ما ينتظرك..
لا تقولين انني كبرت..مكتوبك بيد الله يا غالية..(وكل شيء بقدر معلوم)
لا تعلمين كم انك بصبرك وحيائك ..ستفوزين بدار الفردوس.
قال تعالى ( إِنَّ الْـمُسْلِـمِينَ وَالْـمُسْلِـمَاتِ وَالْـمُؤْمِنِينَ وَالْـمُؤْمِنَاتِ وَالْقَانِتِينَ وَالْقَانِتَاتِ وَالصَّادِقِينَ وَالصَّادِقَاتِ وَالصَّابِرِينَ وَالصَّابِرَاتِ وَالْخَاشِعِينَ وَالْخَاشِعَاتِ وَالْـمُتَصَدِّقِينَ وَالْـمُتَصَدِّقَاتِ وَالصَّائِمِينَ وَالصَّائِمَاتِ وَالْحَافِظِينَ فُرُوجَهُمْ وَالْحَافِظَاتِ وَالذَّاكِرِينَ اللهَ كَثِيرًا وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللهُ لَهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا )
من سورة الأحزاب- آية (35)
"لا يتعافى المرء بصُحبةٍ، ولا بوجودِ حب، ولا بوجود مال، بل يتعافى بقدر رضاه، وبقدر صلته بالله، وبقدر كونه حقيقي، بكونه جميل داخليًا لا ظاهريًا فقط، يتعافى المرء بقدر صراحته وصدقه، ولينه ووده، وحنانه على نفسه قبل غيره، وهوان أخطاء الناس على روحه.. يتعافى المرء بقدر قربه من الله ثم روحه❤️
(اعتذر نيابة عن قلمي..لانني لم استطع التعبير الصحيح..ولم أؤدي الرسالة بفهوم تام..لكن يا امة محمد ..ثقوا بي..وكم ان نيتي صادقة..اتجاهكم..اناديك بنيتي..ولا اعلم كم من واحدة اكبر مني..لكنني اشعر حين اناديك بنيتي اقرب من صديقتي..فيا بنيتي اياك ثم اياك ثم اياك...ان تغريك حب الشهوات..💔..)
