ارتدى ملابسه وإذا به يهم للخروج من البيت ليقابل فتاته فاستوقفته تلك الضحكات الخافتة....دب الخوف فى قلبه.....ها هى.....رآها تضحك مع أحدهم وتقول له مثل ما سمع من تلك اللواتى تحدث معهن......علم أن الرحمن يبتليه فى #أخته...يعاقبه بفعلته مع الفتيات...فكما يعذب قلوبهن وينتهك طهرهن يبتليه الرحمن فى #أهل_بيته.
لم يعلم ماذا يفعل....سمعها تؤجل معه موعد خروجها لمقابلته لحين مجيئه لخطبتها والزواج بها......هو يعلم أنه كاذب ولن يأتى......خاف على #أخته منه....حزن وغضب...لكن بأى حق يلومها وهو يفعل هكذا مع كثير من الفتيات.
أمسك بزجاجة فكسرها وهنا انتبهت #أخته له فأغلقت الهاتف وكذبت بشأن المحادثة وقالت أنها #صديقتها......هنا عاد لغرفته...تذكر مواقفه مع الآخريات التى حطم قلوبهن وتذكر تلك التى تنتظره فى أحد المقاهى...فهاتفها قائلا:(عفوا....عوقبت بذنبك وذنب من مثلك....فلا تستحقين أمثالى وأرجو الرحمن أن يعفو عنك وعن زلاتك...حافظى على طهرك وعودى لأهلك....فأمثالى لا يريدون العفاف).
تحدث مع #أخته...أخبرها عن أفعال الشباب مع الفتيات ولم يذكر اسمه حتى لا يسقط من نظرها....صاحبها #واحتواها...أفاض عليها من حنانه....وتاب عن فعلته وأخذ بيدها للطهر والعفاف.
تأكد أن ما يفعله بغيره #خيرا_كان_أو_شر يعود إليه....فتاب من #مغازل��_الفتيات وطرق باب أحداهن فى #الحلال وصولا #للعفاف....👌
#فياربى_عف_عبادك_عن_الحرام_فهم_ضعاف.💝
#الزم_تقوى_الرحمن.💡
#اللهم_متعنا_بالحلال_الطيب.💙
#اللهم_العفاف_لشبابنا_وبناتنا.💛
