أنت لا تعلم كيف يُصرّف اللهُ لك الأقدار.. لا تعلم كيف يدبّرُ لك الأمر؛ وكيف يسخّر لك الأشخاص ويخبئ لك المفاجآت..
يتولَّى أمر حطامك الذي عبَرَ الناسُ عليه، يتولّى أمر دموعك وعذابك، والكلمات التي أرّقَت مضجعك.. يتولّى أمرَ مشاعرك التي خجلت أن تبوحَ بها.
إنك تنام مُثقَلاً بالأشياء، في الوقت الذي يدبّر اللهُ لك فيه أشياء ما كنت تحلم بها يومًا.