قال الله تعالى: ﴿ لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَىْءٌ ﴾ [سورة الشورى آية 11] وقال تعالى: ﴿ وَلَمْ يَكُن لَّهُ كُفُوًا أَحَدٌ ﴾
وقال النبي صلى الله عليه وسلم: « كان الله ولم يكن شىء غيره » رواه البخاري
فالله موجود قبل الزمان والمكان وهو خالق المكان والزمان ولا يحتاج إلى الزمان ولا إلى المكان، فهو موجود بلا كيف ولا مكان ولا يجري عليه زمان، لا يقال متى كان وكيف ولا أين ولا يقال في كل مكان، بل يقال الله موجود بلا كيف ولا مكان ولا يجري عليه زمان.
يقول أحد العلماء رحمه الله في كتابه
أَجمعَ أَهْلُ الحَقِّ قَاطِبَةً على أنَّ الله تَعالى لاجِهَةَ له ، فلا فوقَ له ولا تحتَ ولايمينَ ولا شمالَ ولا أمامَ ولا خَلْفَ.
قال الإمام أحمد بن حنبل رحمه الله:
« مهما تصورت ببالك فالله بخلاف ذالك »