"كيف يُمْحى أثر الكلمة الجارحة من النفس ؟"
خاطرة اعجبتني..
يقول صاحب الخاطرة :
عند سماع قولاً مؤذياً و جارح من زوج أو أخ أو أخت أو أب أو أم أو قريب أو بعيد يقع بالقلب ألم ويحدث في النفس خدوش ،
فإذا العبد سكت وتجاوز عنها سمي الحلم ،، وعفا عنها سمي العفو ..
ولكن ..
كيف أتجنب هذا الألم ؟
والأهم كيف أحافظ على القلب من سهام تلك الكلمات المؤذية، لكي لا يصيب القلب مرض مثل الكره، الغل، الحقد أو الإصابة بمرض جسدي أو عصبي ...الخ
فرأيت القرآن العظيم يشير بثلاث مواضع إلى هذه الوقاية التي أبحث عنها ..
🌻قال الله عز وجل في نهاية سورة الحجر :
﴿وَلَقَد نَعلَمُ أَنَّكَ يَضيقُ صَدرُكَ بِما يَقولونَ () فَسَبِّح بِحَمدِ رَبِّكَ وَكُن مِنَ السّاجِدينَ﴾
🌻وفي أواخر سورة طه :
﴿فَاصبِر عَلى ما يَقولونَ وَسَبِّح بِحَمدِ رَبِّكَ قَبلَ طُلوعِ الشَّمسِ وَقَبلَ غُروبِها وَمِن آناءِ اللَّيلِ فَسَبِّح وَأَطرافَ النَّهارِ لَعَلَّكَ تَرضى﴾
🌻وفي أواخر سورة ق :
﴿فَاصبِر عَلى ما يَقولونَ وَسَبِّح بِحَمدِ رَبِّكَ قَبلَ طُلوعِ الشَّمسِ وَقَبلَ الغُروبِ﴾
فلو لاحظنا الأمر بالتسبيح بعد كلمة ( يقولون ) فوراً،، أي عند سماع الكلام المؤذي .
فسلامة القلب أمر مهم ، وكأن التسبيح يقي قلب العبد من أي أذي يسببه هذا الكلام ،، وليس وقاية فحسب ، بل يورثك رضا تشعر به يستقر في قلبك !
فوالله إن تطبيق هذا الآيات من خلال حياتك اليوميه لأعجب مايكون وأثره أسرع مما نظن..
سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر.