الشرفة ومابعدها – قصة رعب لمحمود سلوم - Mahmoud Salloum
الحلقة الأخيرة
دخلنا أنا وتيم البيت من الشق المهدود.. وبس وصلنا عند الباب حسيت اني تعبانه وشوي ورح يغمى عليه.. تيم مسكني وحكالي تماسكي رح ندخل.. ولما أجا تيم بده يفتح الباب سمعت صوت من جنب الحيط بقلي.. استبرق شو بتعملي هون؟! لفيت راسي شفت بابا وتيم مصدوم وحاطط ايده على الباب.. قرب مني بابا وقلي بعصبية.. سألتك جاوبي انتي شو جابك لهون عم تراقبيني! ضحكت ضحكة شماته وقلتله.. انت اللي مش عارف وين جايب حالك.. ماما شو عملتلك حتى تخونها.. ومع هاي!! ياخسارة الأيام اللي عاشتها معك.. اتطلع عليه تيم وقلي.. بلا مانضيع وقت لازم ندخل بسرعة.. بابا اتطلع بعصبية كمان على تيم وقله مين حضرتك ليش؟ وشو بعرفك فبنتي.. حكيتله انا مش بنتك وانت مادخلك فيه.. ومادخلك مين بكون لأنك مش مسؤول عني أنا صرت كبيرة وحره بحالي.. اجا بده يضربني ورفع إيده.. أجا مسكله ياها تيم وقله.. انت مابتمد ايدك عليها وأنا معها.. واذا بدك تعرف مين أنا.. أنا الشب اللي بده يخطبها أول مانطلع من هون..!! انا اتطلعت عليه واستغربت من كلامه.. وقلت اكيد هوه حكا هيك عشان يسكّت بابا.. حكاله بابا حكيتلي هيك إذن! طيب شو اللي بدكم ياه من جوا.. قله تيم مادخلك يلاّ استبرق معي.. بابا وقف عند الباب وحكاله مافي تدخل فاهم! الا لمّا تفهمني شو اللي بدك ياه من جوا.. حكيت لتيم احكيله.. حتى ما يمنعنا ندخل أو تيجي إبتسام تخرب كل شي.. تيم قله.. المره اللي جوا خطيرة.. وانت مش عارف مع مين علقان.. البيت اللي شايفه هاد بيت ملعون وساكنيته الأرواح الميته والشريرة.. بنتك كانت رح تروح فيها.. لأنه للأسف بنتك واقعة بقصة كبيرة مع الأرواح هدول ولازم نعرف شو في جوا حتى نريّح روح شخص ميت لأنه بدخولنا على هالبيت رح تنتهي القصة وروحه رح ترتاح.. بابا كان مصدوم وملامحه بتقول انه مابعرف شي عن هالموضوع.. أنا حكيتله انت مصدوم صح؟ ومابتعرف هالكلام.. قلنا أنا مابعرف شي من اللي حكيتوه.. يعني المره اللي جوا شو؟! كيف أرواح وأموات أنا مش فاهم فهموني.. حكيتله تعال أدخل معنا.. وبعدها رح نفهم لأني أنا فاهمة نص الحقيقة ومش عارفه شو اللي جوا.. وفجأة قال بابا بس أنا بعرف مين جوا.. حكيتله شو؟ مين؟ فتح الباب بابا ودخل معنا ..أنا حكيت لتيم مستحيل بعرف شي.. انا حسيته مصدوم متلنا ومش عارف شو اللي جوا.. دخلنا على البيت.. كان بيت فاضي بس كبير من جوا.. في ممر بنص الباب وبودّي لغرف.. وصلنا الغرفة اللي بآخر الممر.. وماكان مبين معنا شو فيها لأنه قبالها في حيط ومسكر عليها.. بس كلنا كنا ماشيين بهدوء تام واللي سمعناه بس صوت إبتسام عم تحكي..
