السعادة المبهمه

السعادة المبهمه Hayah /templates/dist/assets/img/logo.png
:
البيت السعيد

أولاً : الصــــــدق.
إن الزوج يحب أن تكون زوجته صادقة معه في كل شيء . فإياكي والكذب , حتى وإن وقعتي في مشكلة , فلا تبوحي له إلا الصدق .. حتى إن كانت عاقبة صدقك تسبب لك مشكلة فلا تهابي .. فإن كان الكذب ينجِّي فالصدق أنجى. فإن كذبت الزوجة على زوجها ولو مرة سيبقى يكذبها إلى أبد الدهر حتى إن صدقت معه بعد ذلك .. يبقى أثر كذبتها في عقله لن يمحيه الا أن يشاء الله .. فلا تكوني إلا صادقة معه بكل شيء.

ثانيا : الطاعة للزوج:
فالرجل مهما كان يحب أن تطيعه زوجته في كل شيء .. إلا أن يطلب منك معصية - لا قدر الله - لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم : لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق"
فإن كان غير ذلك فأطيعيه.
مثلا: قال لك لا تذهبي إلى فرح فلانة لما فيه منكرات وفي نفسك تراودك إلى الذهاب فأطيعيه لأنه يريد أن يردعك عن غضب الله مهما كانت نفسك تراودك للذهاب فطاعة الله أولا ثم طاعة زوجك.
مثالا أخر : أنجبتي بنت وقلتي سأسميها كذا .. وهو يقول كذا
لم لا تدعينه يختار الاسم .. فهي ابنته .. فلا تقفي له على كل شيء مثل ( ناقر ونقير ) هكذا يقولون في مجتمعنا.
دعيه ياأختي يشعر بقوامته عليك في كل شيء .. فهو الرجل .. لا أنتي.
فو الله إن أكثر ما ينغص الأزواج هو كثرة مجادلة الزوجة بلا فائدة .. وغالبا ما تكون على باطل تريد أن تبين أن لها قوة شخصية وأنها وأنها ... إلخ.
ويستمر الجدال إلى أمرين ..
الأمر الأول : أن يغضب عليها ولربما فقد سيطرته وضربها وتذهب إلى بيت أهلها وتستمر المفاوضات حول رجوعها وشروط لها أول ما لها من آخر من قبل الأهل .. وتبدأ النخرة في السعادة تزداد شيئا فشيئا.
والأمر الثاني : يترك لها البيت ويخرج يدور في الشارع لا يريد مقابلتها ولا رؤيتها أو يذهب لأحد أصدقائه هاربا .. ولربما ذهب الزوج لبعض المقاهي .. لينسى همه ( هذا بعض ما نراه في الواقع).

ثالثا: التواضع والزهد:
فا الله الله في تواضعك وزهدك ياأختي .. الله الله في الترفع عن ملذات الحياة وشهواتها
الله الله في عدم كثرة طلباتك من زوجك ..
فهناك كثرا من الأخوات تضيق وتخنق زوجها بكثرة كلمة ( هات هات هات ) أو احضر لي كذا واحضر لي كذا ..أريد كذا.
وخاصة صاحبة الموضة فحدث ولا حرج .. اليوم موضة فستان بكم والآخر دون كم ، وغدا بنطال برِجل والآخر دون رجل ..
اليوم شعرها أصفر .. غدا أحمر بعده أخضر ثم أزرق .. ومصاريف لاتعد ولا تحصى
لربما تضحكين .. نعم والله هذا الواقع .. وأعرف واحدة توجب على نفسها أن تذهب إلى الكوافيرة كل شهر ، والله المستعان لتغير لون شعرها .. طبعاااااا.. كيف تريد أن تغيظ جارتها؟؟ .. وقريبتها .. وسلفتها - زوجة أخ الزوج - ؟؟ كيف؟؟؟

وهناك من يريد أن يجدد العفش كل فترة .. لماذا؟؟ أكل هذا طمع في الدنيا ! فما هو عند الله خير وأبقى .. اتركي يا أخية زينة الدنيا .. وما الدنيا إلا لهو ولعب وغرور.
واعملي لآخرتك .. اعملي لليوم الذي سوف تتركين فيه قصرك وفيلتك .. وسيارتك .. وأدوات زينتك
وتوضعي في حفرة من جدرانها من تراب وطين.