ياليتني اكون ترابا تذروه الرياح
او اكون نملا تحت الاقدام
او اكون ورقا يتطاير مع الانسام
يا ليتني اكون ترابا ولا يكون لي جسدا
فيقف امام الرحمان وحدنا لاثالث لنا
فيساني فكيف يكون الجواب
يسالوني عن فلان وفلان وفلان
وعن عمل وعمل واعمال فكيف يكون الجواب
ياليتني اكون ترابا ولا اكون جسدا له وجه فكيف اقابل الرحمان
فيحاسبني حسابا عسيرا ويامر ان اقتاد الي جهنم ويرمي بي هناك
ياليتني اكون ترابا فلا اشعر بجهنم وكون كالرمل المذاب الذي يتحول الي زجاج
اغفر لي يا رب