*📌الحسد*4⃣
*♦تابع...علاج الحسد*
🔻٢- التأمّل في مضارّ الحسد وآثاره السلبيّة التي منها:
*أ- شقاء الحاسد،* فإنّ الأثر السلبي الأول للحسد يطال الحاسد نفسه، إذ يُشعره الحسدُ بالغمّ، ويبعده عن اللذة والراحة، وهذا ما أشار إليه الإمام علي عليه السلام في العديد من الأحاديث منها:
- "أقلّ الناس لذّة الحسود".
- "لا راحة لحسود".
- "الحسود مغموم".
*ب- آثاره* التي قد تؤدّي إلى هدم البنيان الاجتماعيّ،والإضرار بالآخرين بما يطال الحاسد في ذلك، والعبرة بما تقدَّم في قصة إبليس وقابيل، وما جرى على البشريّة بسبب تلك الآفة.
*ج- عاقبة الحاسد* في الآخرة، فعن الإمام الصادق عليه السلام "والله لو قدَّم أحدكم ملء الأرض ذهباً على الله، ثمّ حسد مؤمناً لكان ذلك الذهب مما يكوى به في النار".
🔻3- الالتجاء إلى الله تعالى في رفع الحسد.
🔻4- أن يعمل الحاسد في علاقته مع المحسود خلاف هواه، بأن يظهر له المحبَّة والاحترام، ويذكره في المجالس بمحاسنه.
🔻5- أن يستحضر ثواب الإنسان الذي جنّب نفسه من الحسد، فقد روي أنّ كليم الله موسى رأى رجلاً عند العرش فغبطه، وقال: "يا ربّ، بمَ نال هذا ما هو فيه من صنعه تحت ظلال عرشك، فقال: انّه لم يكن يحسد الناس".
*♦استكمال الكمال لرفع الحسد*
بما أنّ الحسد آفة تمثّل عاقبة في مسار التكامل الإنساني الذي يريده والله تعالى للمجتمع البشريّ، فإنّ على المؤمن أن يساعد الآخرين في دفع الحسد عنهم ورفعه، ولعلّ من أبرز المواقع التي عليه أن يدفع ويرفع الحسد فيه هو في مقام التربية للأولاد، فلا يقوم بتصرّف مع بعض أولاد بما قد يحرِّك حسد الآخرين نحو بعضهم البعض وكذا بالنسبة إلى زملائه في مقاعد الدراسة، ومكاتب العمل، ومراكز المسؤولية.
👈🏻فرحم الله من أعان غيره على طاعة الله والبعد عن معصيته.
*🔚...انتهی.*👌🏻👌🏻👌🏻
*