#الحاسة_رقم_سبعة.. الحلقة السادسة😱😱

#الحاسة_رقم_سبعة.. الحلقة السادسة😱😱 Hayah /templates/dist/assets/img/logo.png
#الحاس��_رقم_سبعة_قصص
#الحاس��_رقم_سبعة_6 #الحاس��_رقم_سبعة
الحلقة السادسة

نصدمنا كلنا بس سمعنا إنه هديل نخطفت وتسكّر الخط بسرعه بدون سابق إنذار.. ولما راح يركض بابا على بيت المرة هوه وغسان حكتلي ماما الحقهم قبل مايصير مشكلة ومصيبة جديدة.. وما كنت عارف شو ممكن يصير لأنه من كلام هديل أنه المرة اللي شفناها كان إلها إيد بقصة الخطف.. وشو بدها منا ما كان حدا عارف!! .. راحو يركضو على بيتها ولحقتهم .. برغم إنهم مش عارفين أي بيت بالزبط هوه بيتها.. بس حكولي أدلهم واحكيلهم بسرعه حتى يتصرفوا.. دليتهم على البيت وضلو يدقو على الباب بس ماحدا يفتح.. حكيتلهم شكله مافي حدا بالبيت واحنا مش متاكدين من كلام هديل خلينا ندور عليها أحسن ما نظلم الناس.. حاولو يكسرو شباك بيتهم ويصرخو لحتى يفتحو بس ماكان حدا يفتح لحد ما طلعلنا واحد جارهم وصار يحكيلنا انهم تركوا البيت اليوم الصبح.. بهاللحظة بطلنا نعرف شو بدنا نعمل وليه هيك بالزبط صار.. رجعنا من محل ما اجينا وراح منا كل واحد على مكان يدوّر على هديل بس للأسف رجعنا آخر الليل وما لقينالها أثر.. ضلت ماما تبكي وانا احكيلهم شفتو بس كنت احكيلكم انه احساسي بحكيلي انه رح يجينا وجع راس من سكتنتنا هون ورح يصيرلنا مشاكل كتير بس ماصدقتوني ياريتكم صدقتوني.. طلعت على غرفتي وضليتني أقكر شو ممكن تكون بدها منا هاي المره ومن عيلتي .. سامع صوت امي بتبكي وبهالوقت بدي انزل عالمطبخ أحاول أحس اذا في شي صاير .. أخدت الخاتم والصورة اللي كانو معي ونزلت حتى استدرج فيهم الولد اللي ساكن معنا ومتل ما حاسس انه روحه بهالبيت وبركي عرفت شي وصلني لهديل.. كنت أدعي أنه امي ما تنزل من غرفتها لعندي عالمطبخ وماحدا من عيلتي يصحى لأنه الوضع كان مكهرب وكنت وقتها حاسس رح يصير شي.. نزلت تحت ومسكت الخاتم والصورة بإيدي .. ووقفت بنص المطبخ وصرت أحكي.. الخاتم معي مابدك ياه؟؟؟ وينك ؟؟؟ إتطلعت مافي حدا ومش سامع ولا صوت .. وفجأة شفت ضو جنب التلاجة .. فكرت التلاجة فتحت وممكن يكون صار شي.. كان الحيط عم بفتح وعم بطلع منه ضو.. قربت شوي.. وشفت طرف غرفة ظاهر من الحيط.. غرفة تانية ورا الحيط اللي جنب التلاجة..!! كيف هيك .. الحيط كان عم بفتح بشكل تدريجي لحد ما صار فيه أدخل لهالمكان .. صار الضو عم بختفي شوي شوي.. ودخلت للمكان.. والحيط رجع تسكر ..خفت كتير وقلت أنا وين وكيف فيه أرجع.. كان في ضو جوا الغرفة متل أضوية البيت العادية.. والغرفة عبارة عن غرفة قعدة تانية .. فيها أثاث قديم كإنه من الستينات من حوالي عشرين سنة من اليوم.. وصورة الولد الصغير مكبرة بنص الغرفة وكاسات شاي وصحون أكل ودخان وتلفزيون .. كانت الغرفة كإنها بتعبرلي إنه في عيلة موجودة هون .. في حياة .. وفي ناس عايشين فيها.. بس ماشفت حدا.. فجأة ظهر بوجهي الولد الصغير وكانت أول مرة بشوفه شخصياً فيها بعد ماكنت اشوف صورته وأسمع صوته.. حكيتله هاد انت ؟ شو بتعمل هون ووين اهلك انتو عايشين بهاي الغرفة.. حكالي مافيك تهرب مني وأنا رح ألحقك وين مارحت.. ومش بس أنت عيلتك كلها .. رح أضل وراكم وراكم.. أنا لحالي هون بس الأثار اللي شايفها لعيلتي هون هيه مجرد شغلات بتوضح انهم كانو موجودين.. انا هون من عشرين سنة.. ورح اضل بهالبيت.. حكيتله انت ميت ؟ حكالي اه انا ميت.. ميت من جوا أكتر من ما اكون ميت من برا.. بدي انتقم من كل واحد عذبني .. حكيتله انا منهم ؟ وين هديل ؟ حكالي هديل رح ترجع بكرا .. ورح تحكيلكم شي.. قرب عليه وصار يتطلع عليه وحكالي لازم تطلعوا من البيت ..وضربني على وجهي واغمى عليه.. صحيت بتطلع على الساعه ومرمي بأرضية المطبخ لقيت الساعه صارت سبعة الصبح.. وماحدا ملاحظ وجودي لسه.. قربت على الحيط مالقيت شي.. طلعت بوجهي ماما وصارت تحكيلي ليه نايم بأرضية المطبخ .. حكيتلها ماما انا حاسس انه اليوم هديل رح ترجع .. احساسي بحكيلي هيك.. حكتلي شو اللي بخليك تحس هيك انا مانمت طول الليل وأنا أفكر وين ممكن تكون موجودة هسه.. حكيتلتها اصبري اليوم.. اقتنع بابا وأخيراً انه البيت سيء ومافي منه نتيجة ولازم انه نطلع منه .. وحكا لماما انه بلغ الشرطة عن هديل وبعد ما يلاقوها لازم نجهز حالنا لنطلع منه وحط خبر بالجريدة عنه انه للبيع.. بعد مارجع غسان يدق على بيت المرة وماحدا يجاوبو لأنه كان متأمل انه يرجعو سكان البيت مرة تانية وماصدق الشخص اللي حكاله انهم طلعو .. حكالي لازم نعرف مين هالمرة ولو شو ماصار.. لأنه هيه الوحيدة اللي بأيدها كل شي وبتعرف كل شي وضروري نعرف ليه هيك بتعمل فينا.. رجعت هديل بتبكي على البيت وبتحكيلنا صارت مصيبة معي .. حكينالها خير شو اللي صار.. بوقتها امي اتطلعت عليه بخوف وكإنها صدقت انه احساسي كان صح برجعة هديل وماحكيتلهم انه حكيت مع الولد اللي ساكن معنا بالبيت لأنه ماحدا رح يصدقني أبداً.. واكتفيت انهم يصدقوا احساسي مرة وحدة بالعمر.. حكينالها شو الي صار معك خبرينا.. حكتلي المرة اللي شفتها بالبنك خلت زلمة ختيار يهددني بالقتل وحكالي مابتطلعي من هون الا لحتى تتزوجيني وأنا كنت رح أموت وقلي لو اتزوجتيني رح اطلعك من هون وماكان قدامي خيار تاني غير اني اوافق تزوجته .. الزلمة قد بابا وبخوف وارغمني على الزواج وبس وافقت وتزوجني تركني .. وحكالي رح اطلع بحياتك مرة تانية.. انا حياتي تدمرت .. وانهارت بالبكا وبابا هداها وحكالها رح نلاقي اللي عمل فيكي هيك وهالشخص والمرة بالذات لأنه خبرنا الشرطة ولازم تيجي معنا عشان تحكي شو صار معك .. وبالفعل راحت معهم عالشرطة وحكت كل شي.. واعطتهم اوصاف المرة بالزبط واوصاف الزلمة اللي تزوجها.. وقتها هديل صدقت انه احساسي صح وانه كل كلمة حكيتلها ياها صارت.. حكتلي انت كيف هيك بتحس؟ كيف عرفت شو بده يصير معي واني رح ارجع انت شو حكيت لماما؟ حكيتلها لازم تصدقوا اني بحس شو بده يصير .. وانا حاسس هاليوم مارح يعدي على خير.. في شي رح يصير بعد شوي.. ماما كانت خايفة انه هاليوم ما ينتهي على خير بسبب كلمتي اللي حكيتها .. وفعلاً خواتي شذى وأفنان ودعاء تأخروا بالمدرسة وصارت الساعه 3 ولسه ماروحو .. حسينا انهم همه كمان انخطفو .. غسان خاف وبابا بطل عارف شو بده يعمل وما عاد واحد فينا فهم شو اللي بصير وليه هالمرة بتعمل معنا هيك.. بعد الساعه 4 عرفنا انهم نخطفوا متل ما خطفوا هديل.. وهديل ضلت بالبيت خايفة وماطلعت على شغلها برغم انهم وصللولها تنبيه أخير أذا مابتداوم رح يفصلوها وهيه ما سألت .. وبرغم انهم ماعرفو شو اللي صار معها وانها كانت مخطوفة.. بس كل هاد ماهمها وكانت اهم شي انها ماتطلع من البيت.. وماكانت عارفة انه البيت هوه سبب كل هالمشاكل.. طلعو خواني من البيت يدورو عليها وبلغو الشرطة وانا كان نظري بهالوقت مابسمحلي اطلع لأنه مابعود اشوف شي بالليل .. وضليت انا وماما وهديل بالبيت.. بدون خواتي الصغار .. نزلت هديل على المطبخ وانا كنت بغرفتي .. كنت حاسس رح يصير شي .. وفجأة سمعنا صوت صراخ .. وإختفى .. نزلنا انا وامي لتحت وشفناها واقعة على الأرض جنب التلاجة.. كسرت ثومة وحاولت اصحيها.. استرجعت قواها بصعوبة.. حكيتلها شو شفتي شو صارلك.. قالتلي الزلمة الكبير اللي تزوجني هون معنا بالبيت !!!.. حكيتلها شو بتحكي انتي .!؟! امي بطلت تجمع وصارت تتطلع حواليها بكل مكان .. البواب مسكرة .. ومافي حدا غيرنا .. وين بده يكون .. صرت متل المجنون أدوّر بكل مكان بالبيت.. بغرفة القعدة بالحمامات بغرف النوم .. بكل مكان مالقيت حدا.. حكيتلها مافي حدا هديل يمكن بتهيألك هالشي.. حكتلي أنا شفته كان بيتطلع عليه أول ما ضويت الضو بالمطبخ بالعتمة طلع بوجهي وعينه كانت ناحية عيني وبس صرخت وحاولت اطلع لفوق راح مابعرف وين راح بس أنا متأكده اني شفته أنا بكامل قواي العقلية ومانجنيت ولا بتخيل هوه هون بالبيت صدقوني.. سمعنا صوت فوق بغرف النوم .. كانت امي بترجف وهديل مش عارفة تفكر واديها باردات.. والجو برا شتا وبرد .. وعوشك تنتهي سنة ال87 لأنه صرنا بآخر شهر 11 وماضل ألا أيام عالسنة الجديدة ومن بداية سكنا بالبيت والمشاكل بلشت علينا من كل جهه.. حكتلي أمي في صوت فوق .. هبه تركتها فوق واخوك سعد خايفة عليهم يا إبني .!!.. أكيد هوه فوق.. في حدا عم بمشي أنا سامعه صوت جرين.. قلتلها خليكم هون بالمطبخ ما تخافوا رح أطلع أشوف شو اللي فوق وأرجعلكم ما تتحركوا

يتبع..


#قصص