#روى الترمذي وغيره “ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم دخل المسجد، فدخل رجل فصلى ثم جاء فسلم على النبي صلى الله عليه وسلم، فرد عليه السلام فقال : ارجع فصل فإنك لم تصل، فرجع الرجل فصلى كما كان صلى ثم جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم فسلم عليه، فرد عليه فقال له : ارجع فصل فإنك لم تصل، حتى فعل ذلك ثلاث مرات فقال له الرجل: والذي بعثك بالحق ما أحسن غير هذا، فعلمني ” فعلّمه الرسول صلى الله عليه الصلاة وسلم. فهذا دليل على أن الجهل ليس عذرا وأن النية وحدها لا تكفي لصحة العمل.
قال صلى الله عليه وسلم: « رُبَّ قائم ليس له من قيامه إلا السهر، ورُبَّ صائم ليس له من صيامه إلا الجوع والعطش » رواه ابن حبان
قال الله تعالى: ﴿ قُلْ هَلْ نُنَبِّئُكُمْ بِالْأَخْسَرِينَ أَعْمَالًا الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعًا ﴾ [سورة الكهف آية 103 \ 104]. فهذه الآية تدل على أن النيّة وحدها لا تكفي لقبول العمل.
قال الله تعالى: ﴿قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لا يَعْلَمُونَ﴾ [سورة الزمر]. وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: « طَلَبُ العِلْمِ فَرِيضَةٌ على كُلِّ مُسْلِمٍ » رواه البيهقي. فهذا دليل على أن الجهل ليس عذرا وأن النية وحدها لا تكفي لصحة العمل.